مشكلتك مسالم وزوجتك آمنة العقوبة وبصراحة أسأت الأدب مدري كيف تكلمت بهالموضوع!
لا وتطلب الخلع وتجلس عند أهلها
قهرتني الله يهديها ويحنن قلبها عليك وتسترك بالسر والجهر
بس كيف ما تخليك تشوف بنتك!
الحل الوحيد اللي برأيي إنك تطنشهم كلهم وتذوقهم حرارة التجاهل والعبط
وتأخذها فترة لتصحيح أوضاعك وهدي نفسك تماماً
ولا تكترث لنظرة أهلها وظلمها لك بالتهمة فالله يعلم ويرى وهو الذي برأ أمنا عائشة رضي الله عنها.
لازم تتماسك فالحلم بالتحلم والصبر بالتصبر، لا تنسى.
الحل:
* افصل جوالك تعليق مؤقت وغيره بثاني.
نفسيتك بتكون فالحظيظ بس تراها فترة وبتعدي موب أسبوع ولا شهر! بس بتعدي وكل يوم يمر أسهل من سابقه.
* راح يتواصلون أهلها معك يعني راح يجيبونك من حركتك هذي واللي بيفتح مجال للنقاش. وإن ما اتصلوا ولا دوروا عليك فأنت هدفك من الخطة تصفية بالك عشان تشوف مشكلتك بنظرة صافية وعقل راشد أرشد منه الآن، عقلك يكبر فجأة لأنه ينفصل عن العاطفة مع الوقت.
يمكن مع الوقت تصل لطريقة أفضل لأنك انشغلت بنفسك.
* تكلم مع نفسك بكلمات رنانة قوية عشان تدفعها للعلو، أنت مبتلى والله يا أخي الغالي يحب يشوف عبده قوي فلا تنهار أو تحاول بشكل مستميت فالأقدار مرسومة ولا أجمل من الإنقياد للخطة الإلاهيه، واقرأ قصص القرآن مثل ابن نوح عليه الصلاة والسلام وإلا امرأة لوط عليه السلام.
يارب يفرج عنك واتق الله ربما يكون بسبب ذنب عملته سابقاً حاول تتحلل منه بالإستغفار والقرب من الله.
* تنبيه مهم لا ترسل لها مصروفها أثناء هذي الفترة بحجة إنك متضايق من تصرفها والوضع اللي حطتك فيه وأصلاً ما فيه مجال للنقاش لأنك فصلت الجوال.
* الفترة اللي بتقضيها بعيد عن المهاترات والمشاكل مهمممممه ومفيييده خصوصاً إن رمضان بعد يومين إن شاءالله، لا تنسى كلامي، أنت مثل المدمن اللي يتأهل للحياة النظيفة.
* إن رفعت عليك قضايا ستحسن التصرف لأنك ناضج عقلياً بعد هذي المدة مرتب نفسك بالكلام وهناك طرف ثالث بعدين قضية الخلع الشيخ راح يسأل ليش!
لا تخاف القوة مع الحق سبحان الله.
* اقرأ عن الظلم راح تتنشط شوي.
* آخر شيء أتمنى إنك حمدت الله ولا زجرت وغضبت.
* هي راح تعرف مع الوقت أشياء كثيرة خصوصاً إنها ما عدلت خطأها لأنها عارفة تماماً خطواتك، فاجأها بخطوة التطنيش.
* وش عليك من القذف واتهامها اللي ما تقدر ترفعه عن نفسك والله الواحد اللي بايع الجنة والآخرة اللي بيتكلم في أعراض الناس فأنت لو حصل بينك وبينهم لقاء أشهدهم أنك لا تعمل قوم لوط ولا تسامح من تكلم في عرضك دنيا وآخره.
* لا تنسى سهام الليل إذا تبغى زوجتك وتحبها وإذا تبغى ترفع الظلم عنك، الصدقة، القرآن، ذكر الله.
لا تنسى تسمع نفسك كلمات رنانة قوية مثل أنا قوي أقدر أتحمل.
الإعتقاد الجميل يا أخي هو إنك تعتقد بصدق وبصوت عالي إنك ما تتعامل مع بشر أنت تتعامل مع الله، كيف بيكون رد فعلك.
ردك لازم يكون مؤدب منضبط ومتزن وتذكر أن الله يحب المبتلى القوي.
اجتاز هذا الاختبار اجتازه اجتازه، الصبر بالتصبر!
{وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون}
الحياة اخذ وعطاء..انت تعطي زوجتك حقوقها لايعني ان تظلم نفسك وتقصر على نفسك من اجلها لها حقها المعقول اللذي يكفيها نسبة معينة من راتبك فقط من دون تقصير او تضييق على نفسك أخي ..انت الأحق بمالك اللذي تتعب فيه من أي شخص آخر..ولك الحق في أن تظهر روجتك برائتك أمام الجميع لاتتنازل عن ذلك لترتاح نفسك وتهدأ لك كل الحق في ذلك ان لنفسك عليك حقا فلاتهدر حقها من أجل كائن من كان ..مادمت على حق