بسم الله الرحمن الرحيم
عندي موضوع وترددت كثير قبل ما اكتبه ماعرف ليش
السخرية يا ناس صفه اصبحت منتشرة جدا،خصوصا اذا الشخص
حب يلفت انتباه في سوشل ميديا ما يتردد ابدا انه ياذي غيرة
او حتى ما يتردد يعذب حيوانات حتى يلفت الانتباه
السخرية صفه مقززة وكريهه تميت القلب وتورثه الغفلة وتنافي
اخلاق الانسان المسلم وهي ظلم من الإنسان لأخيه وعدوان
على كرامته وإيذاء وتوثر العلاقات الاجتماعية المبنية
على الأخوة، والتواد، والتراحم وتنشر العداوة بين الناس
وتولد الرغبة والشعور بالانتقام بالتالي قد يودي ذلك الي مالايحمد عقباه
سبحان الله هي قد تكون كلمة ولا نلغي لها بال ولكن عندالله
ذنب كبير
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح, والترمذي في سننه
قال ابن كثير رحمه الله:
ينهى تعالى عن السخرية بالناس، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
الكِبْر بطر الحق وغَمْص الناس.
ويروى: وغمط الناس. والمراد من ذلك: احتقارهم واستصغارهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له.
قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. {الحجرات : 11}.
إن عائشة، رضي الله عنها، قالت: حاكيت إنساناً، يعني: قلدت، فقال لي النبي
صلى الله عليه وسلم: "والله ما أحب أني حاكيت إنسانا ولي كذا وكذا"
(يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا)
(الكهف: من الآية 49)
ذكر بعض أهل العلم أن الصغيرة هي: التبسم بالاستهزاء بالمؤمن،
والكبيرة: القهقهة بذلك. يعني: أن تبتسم ابتسامة مستهزئا بمؤمن؛ هذا من
الصغيرة التي لا يغادرها الكتاب الذي سوف يتعلق في رقبة كل واحد منا،
والكبيرة: أن تقهقه بذلك.
لما كنا ندرس في مرحلة الثانوية العامة،كانت معنا طالبة جميلة، مهذبه وخلوقة
لكن كانت تختلف عنا في شي اجهله ان نظرت لها اراها تتكلم بلهجتنا وتتقنها
ولكن ملامحها رغم انها جميلة ولكن معروفه ان لها عرق من دوله افريقية
برغم جمالها ولون بشرتها يميل لسمار وليست سمراء (عرق خليجي+افريقي=جمال جذاب
)
فيما بعد عرفت انها من بلدنا ولكن لها اصول افريقيه عربيه لان
اسمها ينتهي باسم بلادها الاصلي وليست قبيله مثلا: فلان بن فلان ال(اسم الدوله)
هنا انت ستعرف ان هذا الشخص له اصول من تلك الدولة، عندما رجعت للبيت اخبرت امي عنها ولكن تجاهلتني تماما الوالدة الحوار معاها رسمي جدا
(عندها معتقدات غريبه تقول لها ان اخذ وعطا الزائد في الحوار مع البنت يعلمها الثرثرة والنميمة والغيبه لذلك دائما تتجاهل اسئلتي)
المهم ما مر شهر الا وزارتنا احد صديقات الوالدة دخلو في سوالف كثير حتى جاب سيرة
ام الفتاة اللي تدرس معنا وهي من قبيلة مشدده جدا وهذا ما اثار فضولي ودهشتي
قالت ان امها كانت متزوجه ومعها ابناء وحياتها مستقرة يوم من ايام كانت هي وصديقتها عند الباب ومر من عندهم
الرجل هذا وكان فقير جدا ويشتغل شغل بسيط يعني انسان على قد حاله فسألتها
صديقتها اللي واقفه معها عند الباب فلان (تقصده )ما تزوج ؟؟
ردت عليها :وع وععع مين هاذي بتتزوجه الله يقرفها ؟؟؟ وسخرت منه ومن شكله وخلقته وشبهته بحشرة
هي قالت هذا الكلام وهي في بيتها ومتزوجه بن عمها ومعاها عيالها
ومستقرة ومستبعدة لنفسها انها تتطلق يوم من ايام وتضطر تتزوجه يوم من ايام
لكن اراده الله وقضاء وقدره فوق كل شي طلقها زوجها واخذ اولاده منها وتزوج بامراه اخرى
ودارت الدنيا وكتب الله لها تتزوج الرجل اللي سخرت منه
واغناه الله من فضله واصبح الان تاجر وانجبت ابناء جميعهم خريجين واشتغلو
في وظائف مرموقه جدا طيار ،دكتورة ،مهندسه ومعلمه
كل اولادها منه كانو ناجحين اكثر من عيالها ابناء طليقها
سبحان الله القصة هاذي اثرت فيني كثير وحبيت اطرحها لكم
لاتستهينو ولا تسخرو ولا تجرحو غيركم الارزاق بيد الله