حبوب منع الحمل للرجال.. ستصبح حقيقة قريبا!!
حبوب منع الحمل للرجال.. ستصبح حقيقة قريبا!!
عند تصفحي للمجموع من الواقع الطبي كالعادة ، شدني هذا الموضوع واحبت ان تشاركوني بردكم حول الموضوع ، وقبل قراءة الموضوع احب اعرف راي كل رجل حول حبوب منع الحمل للرجال ، ايفضل استخدامها ام يطلب من زوجته فقط تناول هذه الحبوب ؟ وبعد الرد على هذا السؤال بذهنه فليتفضل بقراءة الموضوع الطبي والتعليق عليه .
لأول مرة في التاريخ، تبدو حبوب منع الحمل التي يمكن أن يتناولها الرجال في متناول اليد. وهذه الحبوب مأمونة، فعالة وتعمل على أساس الهرمونات.
ومن المتوقع أن تتوفر أشكالا عديدة بطريقة تجارية في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن يتوفر في وقت ليس ببعيد خيارات لقرص يتناولونه يوميا عن طريق الفم، أو لزقة أو كريم يدهن به الجلد أو حقنة كل ثلاثة شهور أو زرع جهاز تحت الجلد كل 12 شهرا، بحسب باحثين من مدينة سياتل الأميركية.
تقول الدكتورة أندريا كوفيللو التي تساعد في إجراء تجارب حول حبوب منع الحمل للذكور في جامعة واشنطن بسياتل، إن المسألة تتعلق بصورة كبيرة حول استمرار تمويل الدراسة. فالتكنولوجيا موجودة وتحن نعلم كيف تعمل".
اكتشفت كوفيللو وزملاؤها أن حبوب منع الحمل للرجال التي تطلق هرمون التستيرون لمدة ثلاثة شهور طريقة مأمونة وفعالة لمنع الحمل.
وقد قام باحثو سياتل بتجربة كبسولات تطلق هرمون التستيرون . يقول لاري ستلو، "لم ألحظ أعراضا جانبية حقيقية وذات قيمة ولم أشعر بتغيير في مزاجي. ومن المحتمل أن تحصل زيادة طفيفة في الوزن.
وخلال السنوات الخمس الماضية، قام الباحثون حول العالم بإجراء تجارب ناجحة على حبوب منع الحمل للرجال وكذلك على اللصقات، الأجهزة المزروعة تحت الجلد، والكريمات التي تعمل على جعل الجسم يفرز الكميات المختلفة من الهرمونات .
ويعتقد حاليا أن حبوب منع الحمل للذكور سوف تكون متوفرة في الأسواق في غضون 5 إلى 7 سنوات ، أما بخصوص الأجهزة التي تزرع تحت الجلد فيمكن أن تتوفر في وقت أبكر من ذلك.
ومن جانب آخر، وحول حبوب منع الحمل ولكن للمرأة!! وافقت الحكومة الأميركية مؤخرا على حبوب جديدة لمنع الحمل تسمى Seasonale من شأنها تخفيف عدد الدورة الشهرية للمرأة إلى أربعة فقط في السنة.
وعلى الرغم من أن هذه الحبوب جديدة غير إنها تستند إلى نفس التقنية التي أدت إلى تطوير حبوب منع الحمل لأول مرة قبل أربعة عقود من الزمن.
ومنذ ذلك الحين هيمنت على الأسواق الهرمونات واستخدام موانع الحمل الأخرى ولكن العلماء يأملون أن يتمكنوا يوما ما من توفير وسائل طبية جديدة حيث انهم يركزون أنظارهم على جينات الإخصاب.
ونظرا لان الباحثين اكتشفوا الجينات المسؤولة عن الإخصاب وكيفية عملها، فانهم يكتشفون عن وسائل محتلمة للتدخل في هذه الجينات أو البروتينات التي تنتجها.
ويتوفر حاليا العديد من وسائل منع الحمل بما في ذلك الحبوب، اللصقات، الأجهزة المزروعة ،الحقن، العوازل، الأطواق المهبلية ،الأجهزة التي توضع داخل الرحم، العوازل الواقية للذكر والأنثى، التعقيم و لذا ما هي الحاجة إلى وسائل جديدة؟
يحتاج الناس إلى تشكيلة من الخيارت الفعالة والمريحة لمنع الحمل، بحسب لورن فاينز،مساعد مدير الأبحاث في معهد ألان غتماشر، وهي جماعة غير ربحية في نيويورك تركز على أبحاث الصحة الجنسية والإنجابية والتثقيف.
يقول فينز، "هناك أسباب جسدية وشخصية وراء فكرة أن مختلف الناس يحتاجون إلى وسائل مختلفة وان الشخص بمفرده سوف يحتاج /تحتاج إلى وسائل مختلفة في مراحل مختلفة من حياته".
لا توجد طريقة مثالية :-
يقول الخبراء انه على الرغم من توفر الوسائل حاليا والتي تعتبر فعالة إذا استخدمت بطريقة صحيحة، فإن هناك مجالا لإدخال تحسينات وعلاوة على ذلك فان تأثير الوسائل الهرمونية يدعو إلى القلق.
فعلى سبيل المثال يمكن لحبوب منع الحمل أن تزيد من خطر تكون الجلطات الدموية وخاصة بين المدخنات وتسبب كذلك الإزعاج بما في ذلك الغثيان والصداع أما بالنسبة للرجال فلديهم وسيلتان وحيدتان وهما العوازل الواقية وقطع القنوات المنوية.
يقول الدكتور جيرمون ستراوس، مدير مركز أبحاث الإنجاب وصحة المرأة التابع لجامعة بنسلفانيا، لا تزال هناك حاجة ماسة لحبوب منع الحمل على الرغم من وجود وسائل فعالة.
ويرأس ستراوس لجنة شكلها معهد الطب، ذراع مستقل للأبحاث تابع للأكاديمية القومية للعلوم، والتي تعقد اجتماعات منذ عدة اشهر لمناقشة الإرشادات المستقبلية المتعلقة بأبحاث موانع الحمل.
وقد انتهى آخر اجتماع للجنة و تخطط المجموعة لإصدار تقدير في هذه مطلع السنة يتضمن توصيات لتطوير موانع الحمل.
أهداف جديدة :
ومن بين الطرق الممكنة لمنع الحمل و التي ناقشها اللجنة الطرق التي تستهدف جينات او بروتينات محددة وهناك أمل بان تكون وسائل عالية التقنية اكثر فعالية من الوسائل الحالية و ذات آثار جانبية اقل.
وتشمل الإمكانات الجديدة أساليب من شأنها :
- السماح للبويضة بوقف اختراق الحيوان المنوي ربما من خلال تعطيل البروتينات على سطح البويضة و التي تسمح للحيوان المنوي بتلقيح البويضة.
- منع الحيوان المنوي من النضوج والقدرة على تلقيح البويضة.
- منع الحيوان المنوي من الانتقال عبر الرحم إلى قنوات فالوب حيث يحدث التلقيح ويمكن تحقيق ذلك من خلال قرص دواء أو زرع طوق في المهبل من شأنه التدخل في بروتين الرحم الذي يساعد عادة في تدفق الحيوانات المنوية إلى أعلى.
- منع البويضة الملقحة من الالتصاق بجدار الرحم و هي وسيلة يمكن أن تثير الكثير من الجدل.
- منع إطلاق البويضة من شأن هذا الأسلوب استهداف جينات معينة تسمح للبويضة بالانفلات من تجويفها الصغير في المبايض ومن المعروف أن البويضة إن لم تنطلق فان التلقيح لا يحصل أبدا.
[U]هدف طموح جدا[/U]
لا يزال البحث لحد الآن جار في المختبرات والتجارب على الحيوانات تقدم نتائج مشجعة ولكن سوف تمضي سنوات أو عقد من الزمن على الأقل قبل أن تتوفر وسيلة جديدة فعالة للجمهور ،بحسب توقعات الخبراء .
في اعتقدي موضوع طبي يستحق الاطلاع عليه للفائدة وتنوير العقل والتثقيف ، لكم مني جزيل الشكر ، حبيبتك فقط .