السلام عليكم.
زوجي انسان جاف ورسمي و ماله بالترفيه و الوناسة. لا احد يفهم من كلامي انه راعي اشغال موصلة لقمة راسه. لا هو جذي من أول الزواج. كلما اتذكر انه قضى فترة الملكة في الشد و الجذب و واقف لي على الكلمة و النظرة و وايد ينتقدني ووايد زعول و عصبي تجيني الغبنة.و كلما اتذكر انه ما وداني شهر العسل و شلون انه طلع ألف عيب و عيب في كل ديرة اقترحها عليه و فوق هذا كله ماكو كشتات اول الزواج احس اني كنت غبية!*
زوجي عقد علي في فترة كانت أسرتي تمر بتفكك شديد،و أزمات من كل صوب.كنا حتى بيت ما عندنا بحكم وفاة الوالد الله يرحمه و الديون الي عليه.و اخوي الكبير كان راعي مشاكل.و اهل ابوي شبه مقاطعين بعض على سالفة الورث.أجلت نقاش اشياء وايد،و سكت عن اشياء وايد،و غصبني على أني اتنازل عن اشياء وايد منها:شرط الوظيفة رغم انه على علم بتفوقي و طموحي،و شهر العسل،و الطلعة و التواصل مع صديقاتي،و كان يتضايق يوصلني لبيت أهلي،حتى تقلصت الايام الي اروحها ليوم واحد،حرمني من السياقة رغم حصولي على الرخصة.ماكنت اعيش في استقرار نفسيا و لا كنت احس بالأمان.

اليوم و بعد 6 سنوات او 7 من الزواج و الاولاد الي انجبتهم ورا بعض. اهلي ماشاء الله صار عندهم بدل البيت اثنين و في السنة يسافرون بالمرتين و الثلاث. و اخوي الكبير صار افضل من قبل بوايد.و اهل ابوي تصالحوا تقرييا.و زوجي خف عن عصبيته السابقة بمعدل 50%تقريبا.و انا أرتفع معدل ثقتي بنفسي و اني استحق اشياء وايد.


المشكلة لا زلت أشعر بالغبن. كيف كان زوجي ينتقدني و يعصب علي و يصرخ و يسيطر و انا لا حول و لا قوة لي؟!
اليوم انا اعيش بلا اصدقاء☺
اليوم انا اعيش بروتين سخيف حيث لا وظيفة و لا حتى مسموح لي بأخذ دورات او الدخول الى النادي.
اليوم انا اعيش بين جدران البيت لان زوجي العزيز لا يمكنه ان ينزهنا و لا ان يسافر بنا،يوم واحد فقط في الاسبوع هو الذي ارى فيه الشارع الى بيت اهلي.
اليوم انا أشحذ مشاويري حسب الاوقات التي تناسبه و مزاجه لأنه غير مسموح لي القيادة.
اليوم انا يجب ان اراعي نفسيات اهله جميعا و اكون حذرة لأنهم اشخاص مهمين في قلبه،و حساسين ايضا مهما فعلو و مهما قالو.
اليوم انا ليس من المسموح ان اغير حياتي لأنه و كما يقول حياتك الان افضل من حياتك من قبل.
غير مسموح لي الشكوى و لا التذمر و لا النقاش و لا الطلب و لا الطموح و لا الحلم.

انخفاض مستوى عصبيته متزامنة مع انخفاض اصراري على طلباتي و احلامي.
الوضع مريح و ممتاز بالنسبة له.لكني أنا لست مرتاحة و امور كثيرة تنقصني و أولها أن أكون مقتنعة بحياتي الحاضرة التي هي أشبه بالموت البطيء.


كل ما سبق توضيح للوضع و حاولت اربطه بالماضي لكي تتضح الصورة الحالية.
الآن ما أريده هو:

_ساعدوني كيف أنجو بنفسي؟كيف أستطيع أن آخذ حقي في الوظيفة و حقي في القيادة و الاختلاط في المجتمع_نادي،دورات،الخ؟ #الحمد لله اليوم انا اقوى من قبل و أستطيع المحاربة و التاثير و استخدام انوثتي بدل دموعي و لكن ينقصني التكنيك المناسب#صحيح أن زوجي متعب وايد و راسه يابس،بس انا بعد صرت خلاص مو هشة و لا اخاف منه و لا ساذجة و جاهلة#
_كيف أجعله يتغير من ناحية الطلعات و السفرات لان الملل سيد العلاقة بيننا؟
_كيف استطيع أن أتذكر الماضي و لا اغضب منه او من نفسي الضعيفة الخائفة إنذاك؟؟

الله يفرجها عليك امين
هل ناقصك شي أو زوجك منقص عليكم شي
الأسلوب له دور كبير في طريقة الطلب منه
هل اسلوبك هادي
هل اسلوبك عنيف
هل انتي عصبيه في طريقه الطلب
هل اسلوبك أسلوب أمر
هل بتختاري الوقت المناسب والمكان المناسب في الطلب منه
هل عودتيه اول الزواج على أمور معينه

__________________
انا لله وانا اليه راجعون

عزيزتي كيف وضعكم المادي انت وزوجك ؟؟
هل هو مازال رافض للوظيفه ؟؟ او قصدك انه قلت فرصك في الحصول على وظيفه ؟؟

هل هو مانعك من ان يكون لكي علاقات ؟ وتروحين مثلا نادي معهد تتعرفي ع ناس وتزوريهم ؟؟ ولا مع الزمن حسيتي انك ماتقدري ومو عارفه من فين تبدأي ..


شبهتي حياتك بالموت البطيء .. وانا اقولك انتببببهي حياتك مهمه والعمر بنعيشه مره .. انبسطي بحياتك مهما كلفك لامر .. هذي الحياه ربنا خلقنا لعبادته وكمان نستمتع بالحياه مو ننسجن ..

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

ناقصني طلعة من البيت و ان يحترم و يقدر ان هذي الانسانة لها الحق تطلع و تكون لها حياتها و علاقاتها و بهجتها و هواياتها مثل ما هو له الحق في ذلك.
الساعات الي اشوفها قليلة. يبيني اقعد في البيت ع الاقل يقعد معاي!
ناقصني اتكلم و اعبر عن حاجاتي و رغباتي و الطرف الاخر يهتم و يقدم مو يزعل و يهجر و يتهمني بعدم حبه.ناقصني احس اني زوجته قدام اهله مو كائن ملزوم يبذل جهده عشان يرضيهم.

هو ال دايما يعتقد انه افكاره و سلطته هي الصح و حنا الرعية.يبيني غصب غصب اتأقلم و اتآلف مع منهجه.ممنوع النقاش و الشكوى.

اسعى ان يكون الطلب في وقت و مكان مناسب. لكن اغلب الاقات تكون ردة فعله يا اما يطنشني و لا جنه احد يتكلم معاه.او هجوم و زعل و هجران لحد ما يعتقد اني سكت و غابت الفكرة عن بالي.

انا في الحقيقية مو عصبية بالعكس هادية و ما احب الصراخ و لا الصوت العالي واحب يكون في نقاش و حوار داىم.و لكن للاسف !

فرصتي ما قلت في الوظيفة بالعكس تخصصي مرغوب وممتاز.هو الي رافض اي مشوار احقق فيه استقلاليتي و ذاتي.رافض الشغل للأبد.

هو الي رافض اروح معاهد و ادش دورات و اروح نادي.
انا شبهت حياتي بالموت البطيء لكن هي في الحقيقة تشيه حياة الشغالات😊
تنظيف و طبخ و نفخ و شيل و حط و تربية و كله في نطاق البيت.
الباب ادليه اذا بروح بيت اهلي فقط😊

يا أختي لا تستهيني بسلاح الدعاء..ادعي اللهم ارزقني رزقا حسنا..واكفني بحلالك عن حرامك..بصراحة الاستقلال المادي للمرأة جميل لكن أخشى عليك اليوم الذي تتمنين فيه أنك لم تعملي بل زوجك الذي ينفق عليك وإنت ملكة بيتك..أنا مضغوووووطة جدا بين الوظيفة والبيت واﻷولاد وأحيانا كثيرة أتمنى إني ربة بيت مرتاحة في بيت لا دوام الصبح ولاتجهيز اﻷطفال للحضانة ووو..على كل حال لا تغفلي عن الدعاء أن يصلح الله حالك..وممكن تدعي لزوجك في وجهه ..تقولي يارب تسخر لنا أبو فلان ل...الدعاء في الوجه يزيد المحبة