بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أحب أن أثير أي موضوع أرغب في كتابة درس عنه أو مشكلة تحتاج لحل أن ألمس الواقع فأتحدث بالموضوع مع من لهم علاقة بمثله ومنه الحوار مع محرمياتي من النساء كحديث ثقافة وسماع وجهات النظر لرؤية الموضوع من زاوية أخرى أوضح فيها طبيعة صاحبة الموضوع ومشاعرها مما لا يتصوره الذكر بطبيعته ويتم الحوار حتى تتم الفائدة. من هذا الباب الغيرة وقد كتبت فيها عدة دروس ولكن جد شيءغريب في هذا الباب أحببت أن تشاركوني فيه واسمع من الجميع رؤاهم. الموضوع سألت إحداهن السؤال التالي واعتبري قارئتي أن السؤال موجه لك أيضاً تخيلي لو تيسر بإذن الله استنساخ الإنسان وتم استنساخ نسخةمنك تماماً بكل صفاتك فهل تسمحين لهذه النسخة بالبقاء مع زوجك وحدهما والذهاب لشأن من شؤونك. جوابها : لا أطمئن ولا أتركه معي(تقصد نسختي) اعتراض ولكنها أنتي؟ جوابها نعم فأنا أغار حتى من نفسي فالغيرة جزء مني؟. هنا تذكرت كلمات كنا نسمعها قديماً في قصيدة ثورة الشك. رغم إن البيت في الشك وليس الغيرة يقول البيت أكاد أشك في نفسي لأني أشك فيك وأنت مني هنا نفتح تحليل لهذه الغيرة من الذات وإن كانت أشبه بالخيال ومستحيلة الحدوث إلا بإذن الله عن أُسّ الغيرة هل هو دوران على الذات ومنه التملك والمنافسة وغيرها؟ أم هو شعور من بابا انتماء المرأة للرجل كانتماء الفرع للأصل حيث خلقها الله منه ؟. ننتظر التعليقات فهل تغارين من نفسك لو حدث ذلك ؟ |
بناتي الكريمة
وضعت هذا الفايروس النفسي لنكشف عدة أمور بداية: 7 هذا ضرب من الخيال فاستنساخ الأبدان المستحيل لو حصل فلن يستنسخ الأرواح (لذلك أطمئني) لاحظنا التفكير بصوت مكتوب كيف هي مشاعرنا تجاه لو نافسنا أنفسنا على من نحب. رأينا وجهةنظرنا في أنفسنا. رأينا الحل العقلاني بترك النسخه تقوم ببعض المهام. رأينا كيف تكون الغيرة وأنت تعرفينها حق المعرفة فكيف بمن لا تدرين بم تفكر. رأينا سحر الغيرة عند الرجل والمرأة وبكل أنواعاه (تملك ، اتجاه واحد بالغيرة عليه أو عليها فقط ؟ أو باتجاهين له وعليه ولها وعليها. رأينا بديع حكمة الله بعدم خلق اكثر من واحد أواحدة للإنسان. باختصار أعيدي قراءة الردود وحللي الأسئلة وستحمدين الله على الواقع لتستمتعي بزوجك لوحدك( بعيداً عنك). ما بين السطرين لا محل له من الإعراب. رجاء إذا ظهر لك ابنتي الكريمة أي استنتاج من هذا الفايروس فأرجوتشريفي بكتابته لنستفيد سوياً من ذلك. قال الله تعالى (وفي أنفسكم أفلا تبصرون). الآية. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|