شكرا جزيلا لكل اللي نصحوني وردوا على موضوعي
اثلجتوا صدري
الله يفرج همي
و الله يجزاكم خير ويسعدكم دنيا واخره يارب ❤❤

__________________

الحمـد لله حتـى يبلـغ الحمـد منتهـاهـ

شوفي اختي قرار الانفصال عائد لك
ولرغبتك وتحملك
ولكن ارى التصرف السليم اللي خلاص استنفذتي جميع الحلول

مثل ما قال الاخوان تدخل حازم من والدك
وينادي معه ابوه واهله ويحرجهم وانه او فعلا شرب ثانيه لكم معه اجراء ثاني

انتبه يا كناري البحرين.

بغض النظر عن وضعه الحالي .. وبغض النظر عن رأينا في مسألة استمرار صاحبة الموضوع معه أم لا .... لا يحق لنا أن نجزم بعدم توبته .. فنحن لا نعلم الغيب.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أتفق مع الأخت الفاضلة مهره

نحن لا نستطيع الحكم عليه بأنه لن يتوب

فقصص السلف مليئة بالكثير من أئمة و علماء كانوا شاربي للخمر و عصاة ثم تاب الله عليهم و هداهم و صاروا أئمة يشد أليهم الرحال لطلب العلم عندهم

و كذلك لا يجوز التألي على الله عز وجل

فقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم رحمه الله عن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدث " أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك " أو كما قال.

وبخصوص موضوع الأخت إستخيري في أمرك و أستفتي أهل العلم في حالك مع زوجك

أسأل الله لك التوفيق و السداد

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة - رضي الله عنهما - قالا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من رجل رأى مبتلى ) أي : في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو عرج أو اعوجاج يد ونحوها ، أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها ( فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ) فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة

__________________
اللهم اني استودعك اولادي وبناتي دينهم وآمانتهم اللهم جنبهم الخمر والمسكرات والمخدرات والزنا واللواط والفتن ماظهر منها وما بطن يامن لاتضيع ودائعه

شكراً مهرة على التنبيه ..

ليس لدي وقت ولكن سوف أحاول أكتب ما يسعني

أحب أوضح فكرتي وسأعطيكِ مثال لتوضيح الفكرة

نبينا محمد المصطفى جاء عنه في الرواية ( اذا جاءكم من ترضون خلقه ودين فزوجوه إن لم تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير)

ركز النبي الكريم على صفتين الدين والخلق .. فهل اذا جاء رجل ليس له دين ولا خلق نزوجه ونقول نحن لا نعلم الغيب فقد يتوب ونحن ننتظر توبته؟ أو ننفذ ما قاله نبينا الأكرم ونرفض من ليس له دين ولا خلق حتى تسلم بنتنا وأختنا من هذا الرجل؟

باب التوبة مفتوح ولم ينغلق للعاصي ولكن نحن علينا نتفحص عن حاله الحالي وليس ما في الغيب في المستقبل ، فقد يتوب وقد لا يتوب.


أعطيك مثال ثاني

لو تزوج شاب بنت ثم بعد ذلك اكتشف ان عندها مهنة لكسب الأموال وهو الزنى (والعياذ بالله) هل ننصح الشاب يطلقها أو ننصحه يبقى معها وتنجب له أولاد سفاح ليس من صلبه؟ نحن لا نعلم الغيب فقد تتوب وقد لا تتوب ولكن نحن ننظر الى القرائن والاشارات على صدق توبتها أو هي مخادعة .. فإن كانت مخادعة وكاذبة ولم يتيقن من توبتها فليس من المنطق يبقيها في ذمته لانه الجنون بعينه.

ملاحظة: المثال الثاني لن يرضى رجل صلب الايمان والطهر والعفة يبقي امرأة في ذمته تزنى ، بل لن يبقيها ولا دقيقة واحدة لو وجد منها حركات مشبوهة ووجد منها تساهل في الدين وأما الزنى فهذا شيء مفروغ منه .


انا قلت لن يتوب أقصد حالياً لا توجد مؤشرات إيجابية تدل على أنه صادق في توبته .. هو يكذب ويتظاهر أنه يريد يتوب حتى ترجع له زوجته .. وصاحبة الموضوع أعطته فرصة ليصحح مساره ووعد أباها بالتوبة ، وكذب وقال أنا لا أشرب الخمر إلا في السفر، وهو في الحقيقة يشربه في السفر والحَظَر.. معنى هذا أن الرجل ليس جاد في التوبة .

وتوبته مع ربه نحن لسنا معنيين بها وانما علينا حاله الان وليس في المستقبل.