السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا وجدت من زنت في مراهقتها وهي عمرها ١٦ وكبرت واتملكت وزوجها سالها عن إذا كانت فعلت هذا ام لا وحلفها وقالها مش مسامحك لو كذبتي عليا وهي عارفة انها لو قالتله هيطلقها وهو في يوم الفرح لم يكتشف انها ليست عذراء حرام تخبي عليه حتي لو حلفها كثيير ولا تعترفله عشان تكفر عن ذنبها

إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله الستر والعفو والعافية لنا وللمسلمين أجمعين
الزنا من المحرمات العظيمة وكبائر الذنوب , تستوجب عقاب الله الآجل في الدنيا
ضيق وهم ونكد وشؤم المعصية ، وفي الآخرة العذاب الشديد
لذا أولا تجب التوبة الحقيقية والندم , وعدم التساهل مع أي أمر قد يؤدي له
ثم الاجتهاد في العمل الصالح رجاء أن يكفر الله ذلك الذنب ولا يلحقك شؤمه في الدنيا والآخرة
ثم الاجتهاد في صيانة وحفظ الزوج في الغيب ..

أما الحلف , فلا يصح للزوج أو الزوجة التنقيب عن ماضي الآخر طالما أن حاله معه طيبة
ولا يجوز له أن يلجئها للحف للتخلص , ولا يجب عليها أن تحلف
لكن إذا أصر وجعله المحك , فتحلف وتنوي في قلبها أنها منذ تزوجته لم تفعل ذلك
أو منذ تابت أو منذ تلك الحادثة , لأنه لا يجوز الحلف بالله كاذبا عالما غير متأول

والله أعلم
حفظ الله الجميع من تلك القاذورات ..