عادة يشتكي الإنسان من تغير الآخرين ...لكن العجيب أنني أشتكي من تغير نفسي !!
ماعدت أنا ! ولا يعجبني إطلاقا وضعي حاليا ..
حاليا : أشعر بالضيق مع الشرود الدائم وعدم الرغبة في القيام بالأشياء..حتى الأشياء التي كنت أحبها ..ماعدت أستمتع بصحبة الناس عكس السابق .. لا أستطيع العمل على الأهداف التي رسمتها ..تمر بي أيام تكون كتابة سطر في البحث من أصعب ما يمكن علي فعله ! يتحول حتى غسل كوب الشاي إلى عمل مجهد ومضني ومستنزف للطاقة ..
لا أعرف مالسبب وراء مزاجي المتعكر؟
هل السبب محاولتي في تحقيق حلمي وعدم مقاربتي لذلك ؟ فا أنا أحلم بدراسة الدكتوراه أو ع الأقل العمل كمحاضر في شهادتي الحالية لكن كلا الطريقين مسدودان في وجهي مهما حاولت مرارا وتكرارا وأشعر أن الزمن يمضي من غير أن أطور نفسي .
هل السبب افتقادي لشخص قريب مني ؟ هل هو شعوري بالتحطيم والبؤس من زوجي ؟ فهو يحب دائما أن يكون بعيدا عني ويستمتع بذلك عكسي أنا التي أعشق المشاركة ..
هل السبب تغير نمط الحياة علي فبعد أن كنت في المدينة تزوجت وانتقلت للمحافظة بعيدا عن أهلي ؟
هل السبب المحافظة وطبيعة أهلها التي تميل للنقد والتشكيك بالآخرين مما يجعلني أشعر بالخوف من التواصل معهم ؟
لقد انتبهت لصعوبة حالي ..عندما وصل بي الأمر أنه في اجتماعي الأخير مع صديقاتي في المحافظة ( والمفترض كون هذا الإجتماع لم يتم إلا بشق الأنفس المفترض أكون سعيدة ) لكنني جدا كنت مشوشة ..غير سعيدة ..أشعر بتشتت ..