في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي صلى الله عليه وسلم أهلّت بعمرة فلمّا أصابها ما يُصيب النّساء ... وساق الحديث إلى أن قال: وَكَانَ رَسُول الله صَلّى الله عَلَيْه وَسَلّم رَجُلاً سَهْلاً؛ إذا هَوِيَتْ الشّيء تَابَعَهَا عَلَيْه. قال النّووي في شرحه: قوله : (وكَانَ رَسُول الله صَلّى الله عَلَيْه وَسَلّم رَجُلاً سَهْلاً؛ إذا هَوِيَتْ الشّيء تَابَعَهَا عَلَيْه. ) معناه: إذا هَوِيَتْ شَيْئا لا نقص فيه في الدين؛ مثل طلبها الاعتمار وغيره، أجابها إليه. وقوله : ( سهلاً ) أي سهل الخلق، كريم الشمائل، لطيفاً مُيَسِّراً في الخلق، كما قال الله تعالى : "وإنّك لعلى خُلقٍ عَظيم". وفيه حسن معاشرة الأزواج. قال الله تعالى: "وعاشروهنّ بالمعروف". لا سيما فيما كان من باب الطاعة، والله أعلم . |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
ضعيف الشخصية |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|