السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهودات جبارة في هالقسم .....حاب اطرح شغله اعاني منها ومدري كيف اتصرف
العمر / 28سنه
الحاله / متزوج
العمل / اعمل بوظيفه حكوميه


في البدايه انا رجل اادي عملي علي اكمل وجه ودائما اسمي فى المقدمه من ناحيه الاتقان والامانه
زملاء العمل اساعدهم حتى في عملهم وعمري مارفضت لهم طلب حتى لو كان يقدر يسويه
مااحب احد يزعل مني


سبب كتابتي للموضوع شخص ثقه امس من الزملاء
قال لي " انت ضعيف والضعيف والطيب مايمشي هالزمن"

مع اني دايم طيب في المقابل مااحد ياخذ برايي في العمل واحس ان الاغلبيه مهمشيني وينظرون لي نظرو شخص ضعيف شخصيه

خارج العمل لايتصل علي احد نهائيا تقريبا لي حوالي سنتين مااحد من زملاء العمل اتصل على جوالى

احس بضعف داخلي احس اني مالي قيمه في مجتمع العمل خاصه

صحيح ان مااحد يقدى يتلفظ او يغلط لان مايعرف وش راح اسويله
طبعا انا اذا غضبت تتغير شخصيتي كليا واصبح شخص صلب حتى في التحدث مع الاخرين
ولكن طيبتي هذه تجعل الي قدامي ياكل حقي حتى فى الاجازات

انا ابي طريقه تجعلني اذا رفضت اي طلب لاي شخص او قسوت عليه في الكلام مااجلس افكر فيه في يومي واشيل همه

اي سؤال انا حاضر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا أخي الكريم، واسمح لي أن أحييك على ابداعك في عملك واخلاصك واتقانك، ولاشك ستجد نتائج ذلك الإيجابية في حاضرك ومستقبلك.

شخصيتك جميلة ورائعة جداً، وبالتأكيد هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى نوع من المراجعة.
من الجيد أن تتعاون مع زملائك، وتفزع لهم حينما يحتاجونك، وفي الوقت نفسه مهم جداً ألا باب الفزعة على مصرعية لأنه كما تعرف هناك أناس لن تقدر أبداً، كما أنهم سيتكلون عليك، ومع الوقت وأنت تقوم بعملهم لن يكون جهدك وطاقتك محل تقديرهم.

وازن بين التعاون مع زملائك، وبين واجباتهم التي يجب أن يؤدوها ولا يتكلون عليك، بمعنى ليس بالضرورة أن تقوم بمهام وعمل زميلك وهو مثلاً جالس يتقهوى بالمكتب الثاني، ليس بالضرورة أن تغطي عليه وهو جالس يتفنجل بالمطاعم، أنتَ يارجل لستَ بحاجتهم ولا تنتظر معروف منهم لأنك أصلاً قائمٌ بمعملك بكل أخلاص
أكثر الناس بطبعهم ينكرون المعروف ولا يقدرونه خصوصاً إذا كان ذلك المعروف متكرراً، فالنفس عادة تنسى أفعال الصديق أو الشريك الطيبة، ويصبح كأنه روتيناً ولا يعرفون قدره إلا حين فقده.

بالنسبة لرأيك، يجب أن تقول رأيك في الوقت المناسب، بمعنى لو كان هناك اجتماع ولديك فكرة أو اقتناع متعلقة بعملك أطرحها وبثقة عالية، تدرب على إبداء الرأي، تحدث واقترح للمدراء الذين بأيديهم حلول، بعض المدراء يحبون الموظف المبادر الذي يظهر رغبته في تطوير مصلحة العمل.

لا تنتظر من الأخرين أن يعطونك قيمة، اصنع شخصيتك ومبادئك بنفسك، أرفض ولا تجامل وبكل احترام مع حزم في أي موضوع لا ترغبه، لا تكن صدامياً ولكن كن واثقاً وأنتَ تبدي رأيك أو ترفض فكرة، لا أحد سيقتلك أو يقضي عليك إذا عبرت عما تريد، لا تقلق لمن يزعل منك أو يحزنه قولك، فلا تقسو على نفسك في سبيل أرضاء الآخرين، لديك زوجة وأهل وربما أبناء هم أحق أن تهتم فيهم ويحتلون مساحة تفكيرك، درب نفسك على ألا يشغلك بشر مثله مثلك ولا يضيق صدرك من شعور سلبي تجاه تعاملك معه، هو عادة لايدري عنك وربما نائم في سريره وأنت مشغول فكرك في سيادته.
الناس المميزين والرائعين أمثالك تنشغل أذهانهم في تفسير ومراد الآخرين أو في الطريقة التي تجاوبوا معهم، أو احساسهم بأنهم أخطاءوا بحقهم، وهذه الصفات جميلة حينما تكون لأشخاص فعلاً عزيزين علينا وباعتدال، لكن صديق لايجمعك به إلا الوظيفة فالأجدر بك ألا تعطيه أكبر من حجمه وألا تجعله يشغل حيزاً كبيراً من تفكيرك ويومك

بعض الناس بطبعه يحب مساعدة الأخرين، وهذا شيء جميل ورائع جداً، استمر بذلك ولكن يجب أن تعرف من يستغل هذه الصفة المميزة فيك لمصلحته الشخصية بفضل الفزعة والنخوة الموجودة عندك وبين من فعلاً يستحق المساعدة في وقتها المناسب.

وفقك الله وأعانك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

ابني الكريم
سجل مميزاتك
وسلبياتك
وتحت كل ميزة سببه وكيف زيادتها
وتحت كل سلبية سببها وكيف علاجه.
وعامل هذا الجدول مكفيم لشخص آخر.
وستتضح لك الرؤية بشكل أفضل.
وسيجد عقلك الواعي السبب للسلبيات من عقلك الباطن.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.