الجزء الثاني من آراء بعض السيدات والفتيات حول التعدد .
انتقدت مريم محمد كل من تفضل العنوسة او الطلاق على ان تكون شريكة لأنثى مثلها من رجل يحترمهما ويرعاهما ويعرف لهما حقوقهما، كما انتقدت في الوقت نفسه من يزعم ان ( التعدد ) ضار او يودي الى اية مشكلات لأن الشرع الذي جاء من عند الله لا يخطئ ولكن الناس الذين يخطئون في التطبيق ثم يتهمون دينهم .
.. ورأت مريم ان المستفيد الاول في التعدد هو المرأة لأنها انتقلت من العزوبية او العنوسة او الترمل او الطلاق الى درجة زوجة وربت بيت مصونة، أما الرجل فقد كان زوجا قبل ذلك وعنده زوجه اولى وحاجته الحقيقية اقل من حاجتها.
وتقول: التعدد هو الحل الأمثل لتعديل الخلل في التركيبة السكانية ولكن بشروط منها ان تكون الزوجات غير اجنبيات والالتزام بأخلاق الاسلام أما التي ترفض ان تكون زوجة ثانية أو زوجة أولى لرجل عادل فتضر نفسها ومجتمعها لأن التعدد إذا قام على مبدأ شرعي فإنه كله خير وليس فيه أي ضرر لأحد ويجب على الدولة ووسائل الاعلام والمؤسسات الأهلية ان تخطو خطوات ايجابية تجاه نشر الوعي والفهم السليم لإيجابيات التعدد.
.. واضافت: التعدد يدل على رجال افاضل فضلوا ما أحل الله في زوجة ثانية على ماحرم الله من المنكرات برغم من اعتراض الكثيرين.
.. رأت سارة خليفة ان تقبل فكرة الزوجة الثانية لا يشكل حلا لمشكلة تعاني منها الدولة فحسب بل تعد حلا لمشكلات انسانية واجتماعية على مستوى العالم لانها تسهم بالحد من العنوسة وانتشار الرذيلة والفاحشة والامراض واعرف زوجة عقيما تزوج عليها زوجها واصبحتا صديقاتين وليس صحيحا ان نتيجة التعدد فشل وضياع بالضرورة اذا اقيم على بنيان قويم من العدل والصدق والاحساس.
.. ودعت سارة الى نشر الوعي الثقافة حول قضية التعدد لدى الشباب والشابات لان ذلك يولد مجتمعا اكثر صحة وتماسكا، مؤكدة ان التعدد يصب في مصلحة المجتمع اولا ثم الزوج والزوجة الثانية والابناء الذين سيكونون ثمرة هذا الزواج.
.تقول س. احدى الصديقات تخبرني عن تجربتها فهي متزوجة من رجل يحب النظر الى النساء، وكانت وزوجها كثيري الجدال حول هذا الموضوع، حيث لا يمكنها الذهاب إلى مكان إلا وتجد زوجها يلتفت يمينا وشمالا مبتسما لهذه وضاحكا لتلك حتى كادت المسألة تصل الى الطلاق، بعد مدة ليست بطويلة تزوج زوجها بأخرى، غضبت صديقتي قليلا ثم رجعت إلى بيت الزوجية وهي الآن سعيدة جدا لأن زوجها تخلص من تلك العادة وما عاد ينظر للنساء خارج البيت..
م. س. تبادر بالتساؤل: متى تتغير نظرة الناس الى الزوجة الثانية التي تعيش دوما بين مطرقة ( الضرة ) وسندان الأولاد، حتى لو كانت غير مذنبة ؟
ثم تحكي: تقدم زوجي لخطبتي، فقبلته على الرغم من زواجه بأخرى لأننا في منطقة الخليج نرى هذا الأمر عاديا ولا غبار عليه. وهناك الكثير من الزيجات الناجحة جدا، بينما تفشل زيجات أخرى لا توجد بها ضرة ولا أولاد من زوجة ثانية.. عموما، رفضت زوجته الأولى هذا الموضوع ولم تقبل العيش مع امرأة أخرى تحت سقف واحد، فطلبت الطلاق، وكان لها ما اردات. فإنها لم تتوقف عند هذا الحد، إذ سرعان ما بدأت تدبر المكائد لتقلب حياتي جحيما. حاولت بكل السبل ان امنعها عن إيذائي، لكني فشلت. وعلى الرغم من القلق الدائم الذي بت اعيش فيه فإنني أفضل البقاء مع زوجي، الذي قدم لي كل الدعم المعنوي والمادي في كل الظروف والأحوال
.. عليا سعيد ولا أجد حرجا في زواجه من أخرى شرط أن يعلمني قبل زواجه وكذلك ان يسكن زوجته في بيت آخر وان يعدل بيننا بالطبع.. في بداية زواجنا لم أكن لا قبل بهذه الفكرة يوما، أما الآن وبعد مرور سنوات عدة على زواجنا لا تزال الغيرة موجودة ولكن صرت أتفهم متطلبات زوجي وبحثه الدائم عن الهدوء في البيت والجمال في النساء، فكثيرا ما ينظر الى التلفاز معلقا على جمال المذيعات والفنانات ويتمنى لو أنني أشبه احداهن.. حديثه هذا لا يزعجني كثيرا، لكنني أقول له دائما ( بالحلال يمكنك فعل ما تريد.. ولكن أخبرني أولا ).
.. وأكدت عائشة ابراهيم .. ان من حق الزوج أن يتزوج حتى أربع نساء وسيسهم ذلك في حل مشكلات العنوسة ولكن من حق المرأة ايضا ان تمنح زوجها من السعادة ما يجعله لا يفكر بغيرها .
.. كريمة علي: فتاة أخرى تنادى بالتعدد وترى فيه الحل الأمثل لمشكلات العديد من النساء سواء من الرجال أو النساء.. وتقول: ديننا الحنيف لم يحلل شيئا فيه مضرة للبشر، ومن هذا المنطلق يجب ان نؤمن بايجابية هذه الخطوة التي يتخذها الرجل.. أنا لم أتوقع يوما ان أتزوج من رجل متزوج ولديه تسعة أبناء، لكن الحياة تربي عقولنا وتنضجها مع مرور الوقت، فعندما تعرفت الى زوجي أدركت أني سأكون سعيدة معه، وبالفعل أقمت معه في بيته وبين أبنائه الذين تتراوح أعمارهم بين العام والثمانية عشرا عاما، وأنا فعلا أحبهم لأنهم جزء من زوجي وكذلك لأنهم اخوة أبنائي في المستقبل.
.. وتضيف أنا لم اقتنع بالزواج منه.. إلا بعد ان علمت أسباب رغبته في الزواج من أخرى
.. خولة ناصر الموظفة، لا تمانع في التعدد ولا ترى في زواج الرجل باثنتين أو ثلاث وحتى بأربع أية مشكلة وتقول: أين المشكلة في التعدد؟ بما أن الرجل قادر على الزواج بأكثر من واحدة، وقادر على العدل بينهن فلا توجد مشكلة.. وإذا سادت هذه الفكرة مجتمعنا فإننا سنقضي على أهم مشكلتين.. الأولى، العنوسة التي ترتفع معدلاتها باستمرار، والثانية، الزواج من اجنبيات .
.. وطالبت خولة بخطوات يجب اتخاذها لتسود فكرة التعدد المجتمع، مشيرة إلى انه يجب على المدراس أولا ان تربي الأجيال المقبلة على ان التعدد هو من الأمور المألوفة في المجتمع، وأنه من حق الرجل ان تكون له أكثر من زوجة، وأن ذلك يصب في مصلحة الجميع. أيضا لابد للإعلام ان يلعب الدور ذاته في ترسيخ هذا الموضوع وان تكف وسائل الاعلام عن تصوير زوجة الاب بالشراسة واظهارها بصورة بشعة .
هند ( جامعية ) قالت: نعم أقبل فإذا كان الشرع قد أحل له ذلك فكيف نحرمه منه نحن؟ وأضافت: أنا من شريحة النساء التي تؤمن بأن على الرجل عبء تحمل المسؤولية، فإذا توافرت فيه شروطي اسمح له بالزواج الثاني كأن يكون على خلق قويم ويعرف واجباته ويقدرني ويحترمني ويستطيع تحقيق العدل في حياتنا ونتعامل بإنسانية ولا تطغى حقوقي على غيري وبالعكس. وتضيف: لكن واقع المعايشة لحالات من هذا النوع يثبت ان الأمر مستحيل، وكم أتمنى ان أرى زوجا عادلا قادرا على الوفاء وعلى توفير سبل الحياة الكريمة ولكن غريزة حب التملك هي التي تجعل المرأة تصر على ان يكون الرجل لها وحدها من دون غيرها.
.. هداية عمر تبرر تعدد الزوجات بقولها: الرجل يحتاج أحيانا لأكثر من امرأة لاختياره الزوجة الخاطئة منذ البداية، فيلجأ لتصحيح وضعه الاسري بالزواج من أخرى، وهذا من حقه طبع.. واضافت: ولكنني أتوقع ان يبقى المجتمع ضد فكرة التعدد، حيث ان المرأة خصوصا الزوجة الأولى ستظل تشعر بالغضب لإقدام الزوج على الزواج بأخرى إن لم نستدرك المر، ونسخر الجهود لتبسيط المسألة وتهيئة المجتمع لعهد جديد ينظر الى التعدد نظرة ايجابية جيدة.. .
ل. ا. مدرسة اطفال، تقول: الموضوع بحد ذاته جريء، فإذا استدعت الظروف أن أكون زوجة ثانية، سأقبل بالأمر.. لماذا ؟
أصلا إن الظروف الإقتصادية التي نعيشها تدعو الى الارتباط ولو على سبيل زوجة ثانية في حال توفرت الماديات الجيدة عند الشريك.
شبان اليوم بحاجة الى زوجة تساندهم في المدخول، أما إذا كان هناك من سيصرف علي ويريحني ماديا فسأقبل به لأن الظروف – كما أشرت – قاسية وتدعوا الى ذلك ولا تهمني نظرة المجتمع وكلام الناس الذي لا يرحم أحدا .
أفادت السيدة أمينة إبراهيم مشرفة البحث العلمي بجمعية النهضة النسائية بدبي ان الإسلام يوجب على الزوجة أن تحترم مشاعر شريكاتها والتي يصطلح الناس على تسميتها بـ ( الضرة ) فقد روى أصحاب السنن الأربعة عن أسماء ان امرأة قالت: يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني فقال: (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) كما ان من الصفات الحميدة التي يجب أن تتحلى بها الزوجة في مثل هذه الأمور أن تبرز محاسن الأخلاق وعدم إظهار الغيرة والحقد والتبرم وأن تعلم أن الشرع أجاز التعدد وترضى بما كتبه الله لها لأن ذلك يكون في ميزان حسناتها، فالمرأة أن تعطي بسخاء وتبذل جهدها في تربية أولادها، وان تقوم بمهامها كسيدة البيت
ع. ح. جامعية، تقول : ربما أقبل وربما لا، أصلا نحن نعيش حالـة ضيـاع في ( محيط ) لا يرحمنا بكل شاردة وواردة. اليوم، أنا أعيش الحالة ولو وجدت ربما يكون السبب الأساسي قي قبولي هو الحب، لأن ذلك هو العنصر الأهم في حياتنا الفارغة، فنحن لا نعيش شبابنا كما يحلو لنا، ونفتقد للمادة وللاستقرار للعاطفة والحب والحنان، ولا نعرف كيف يمكن أن نملأ أوقات فراغنا، فكل شيء مكلف في بلادنا ( وإذا وجدت ) شخص متزوج وحظيت منه برعاية خاصة فسأقبل طبعا بأن أكون زوجة ثانية غير مبالية لردات الفعل .
وتشير الدكتورة سهير عبدالعزيز، المتخصصة في علم الاجتماع الى:
ان الزواج الثاني ارتباط علني، يعني وجود امرأة أخرى لها الحقوق ذاتها وتشاركها المكانة ذاتها، بل قد تكون أفضل منها في عيني زوجها، بدليل اختياره لها وهو المتزوج.
.. وتواصل : ان تفضل الا تعلم إذا تزوج زوجها، لأن حدوث الزواج،ومعرفتها به أيضا، يشكلان حرجا لكرامتها وامتهانا لأنوثتها ودليلا على فشلها وعدم قدرتها على الحفاظ على حياتها الزوجية. وهي تفقد بالزواج الثاني تربعها على عرش مملكتها وفي عقل وقلب زوجها.
.. وترى الدكتورة سهير ان بعض الرجال يلجأ للخيانة هروبا من تحكم المرأة وسيطرتها، أو بسبب تقصيرها أو رغبة في التجديد لشعورهم بالملل والرتابة، او لفقدان الدفء العاطفي مع الزوجة ( مع عدم الخوف من الله وعقابه طبعا )
سيدتين خليجيتين، هما زوجتان لرجل واحد، الاولى عمرها ثلاثون عاما، اما الثانية عمرها عشرون عاما ورفضت الكلام بحجة انها متعبة من الولادة..
.. الزوجة الاولى قالت بكل جرأة : لقد اتفقنا انا و ضرتي على ان نستسلم للواقع ونتماشى معه لنعيش بسلام..، فلماذا نقهر بعضنا اكثر؟ ثم إن الشرع والدين يسمحان للرجل بالزواج مرة وثانية وثالثة ورابعة.. إذن لماذا لا نحيا في وئام كي لا يتأثر أولادنا بالمهاترات والمشاحنات ؟
أفادت السيدة أمينة إبراهيم مشرفة البحث العلمي بجمعية النهضة النسائية بدبي ان الإسلام يوجب على الزوجة أن تحترم مشاعر شريكاتها والتي يصطلح الناس على تسميتها بـ ( الضرة ) فقد روى أصحاب السنن الأربعة عن أسماء ان امرأة قالت: يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني فقال: (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) كما ان من الصفات الحميدة التي يجب أن تتحلى بها الزوجة في مثل هذه الأمور أن تبرز محاسن الأخلاق وعدم إظهار الغيرة والحقد والتبرم وأن تعلم أن الشرع أجاز التعدد وترضى بما كتبه الله لها لأن ذلك يكون في ميزان حسناتها، فالمرأة أن تعطي بسخاء وتبذل جهدها في تربية أولادها، وان تقوم بمهامها كسيدة البيت
ع. ح. جامعية، تقول : ربما أقبل وربما لا، أصلا نحن نعيش حالـة ضيـاع في ( محيط ) لا يرحمنا بكل شاردة وواردة. اليوم، أنا أعيش الحالة ولو وجدت ربما يكون السبب الأساسي قي قبولي هو الحب، لأن ذلك هو العنصر الأهم في حياتنا الفارغة، فنحن لا نعيش شبابنا كما يحلو لنا، ونفتقد للمادة وللاستقرار للعاطفة والحب والحنان، ولا نعرف كيف يمكن أن نملأ أوقات فراغنا، فكل شيء مكلف في بلادنا ( وإذا وجدت ) شخص متزوج وحظيت منه برعاية خاصة فسأقبل طبعا بأن أكون زوجة ثانية غير مبالية لردات الفعل .
منقول
15-01-2005, 11:09 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
