السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساؤك فرح والدي الكريم ،أرجو إنك بخير وعافية ..
والداي أريد منك علاج لمشكلتي مع إنني متابعة مع دكتورة نفسية واستشرت الأم الحبيبة انلميتد
في علاج الخجل بيني وبين زوجي ..
في بداية حياتنا لم أكن كذلك عادية جداً لكن مع الظروف القاسية التي مررنا بها تخصني بدأ الخجل شعور قاسي جداً والداي
الحمدلله في محاولات كثيرة ومازلت أن أنزع هذا الشعور واستمتع بما لدي ..
وصلت حتى إنني أخجل أطلب منه وإذا طلبت يستحيل أن أطلب بلساني بل أرسلها عبر رسالة له بعد تردد كبير ..
الحمدلله الحمدلله تعامل زوجي معي قمة في الرقي والإحترام حمد لله على فضله ،لكن كون صحتي ليست على مايرام يساعدني وفي أبسط الأمور في تلك اللحظات استمتع وأقدر وأشكر مايفعله لي لكن تسلل شعور بالخجل وأقول في نفسي أنا ثقيلة عليه لكن وللأمانة زوجي أبداً لم يجعلني أشعر بذلك بل يفعل كل شيء لأجلي بأستمتاع وأفعل كل شيء له كذلك بإستمتاع ..
والداي كيف أكون على طبيعتي وأتحدث عادي بدون خجل منه ،اشتقت بأن أتحدث بدون حواجز
تعلم صرت لمن أكل معه كذلك يادوب لقمة لقمتين ولا أستطع وصار يرغمني
حاول معي كسر ذلك الأمر يقول لي إنه مرتاح جداً معي رغم الظروف التي تحفنا لكن خجلي كيف أذهبه وأعود لطبيعتي معه ؟!
حتى لمن أشاكس معه لستُ كالسابق وأعود أقول في نفسي ثقيلة عليه ؟!!يمل يطفش!!
ساعدني والداي لأنزع هذا الشعور السلبي ..
كثيراً ماأقول لنفسي إنني قاسية عليها فالمرض ليس ذنب لتشعري بالخجل والعبء لكن لا استمع كثيراً لهذا القول ويعود لي الشعور الآخر الذي يجعلني مقيدة
حتى بابا "عمي "أخجل منه صرت البارحة قال لي :لا أحب آراك تتعاملين معي هكذا فلا تزيدي على نفسك بشيء ليس بيديك ...
أريد أن استمتع بدون شعور سلبي والدي ..
شكرًا لك والله يرفع قدرك في الدارين ..