بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وكل عام وأنتم بخير وأعاد الله رمضان عليكم وعلينا وعلى المسلمين بالأمن والأمان والصحة والعتقمن النيران.
تقول لي
تزوجت كأي فتاة من شاب كريم وذو دين وخلق وكانت بداية زواجنا جميلة وهادئة وجاء ابني البكر محمد وزادت به حياتنا جمالاً فهو السبط الأول لوالديّ والحفيد الأول لوالديه.
أرى في عيونه الحب لي وفي عيني له مثل ذلك ولاحظت أنه يبتعد عني وهو بجانبي ويمسك بيدي وهو بعيد وكأني وهو كل منا يسبح عكس التيار ليتمسك بالآخر حتى التصقنا ببعضنا البعض ولكن وقاتل الله لكن فما بعدها أشد
أحسست بأني لا اتمكن من لمس يده وهو كذلك
وبدأت أتلمس أمامي فوجدت بيننا لوح زجاج شفاف يصيب القبلات الحارة بالتجمد و ويجعل دموع الشوق والحب بيننا تعود لمحاجرها.
وأنا نائمة بجانب والدتي أسأل نفسي هل تعشى من سيوقضه للعمل
وقال لي مرةأنه يسأل نفسه من سيوصلها للعمل من ينتظرها بالموعد.
لا تقل لي والدي المستشار أكسري لوح الزجاج وعانقي زوجك حبيبك لأن كسر هذا الحاجز عقوق ودعاء علي وعليه
لعلكعرفت الحاجز الزجاجي
والدتي تحركني ضد زوجي ووالدته ووالدته تحركه ضدي وضد أمي.
فأمي تريده خروف (سواق ومكينة صرافة) ويحمد ربه ووالدته تريدني خادمة بلا راتب وأحمدربي
(وما بقى إلا ولد فلانه لا يهمك ) ولا تهمك بنت فلانه أزوجك عمة عمتها.
في الوقت الذي تخاصم فيه أمي (لا تصير خروف ورى مرتك خلك ذيب أسد زي أبوك كان إذا تنحنح فزيت من النوم).
فقلت في نفسي
كيف نتمكن من كسر هذا اللوح الزجاجي بدونأن نذهب للنار بتهمة العقوق.
ننتظر إجاباتكم.