والله يهنيكِ يااسيل ويسعدك ربي دنيا وأخرة.
ومشكورة على التشريف.
حي الله واسطة الخير أختي العزيزة الممشوقة
وشاكرة لك سعيكِ للخير
بس أساساً مافي زعل علشان يكون فيه صلح
أنا بالعكس تقبلت رأيي أختي الفاضلة alm3sh وكتبت في ردي لها إني أتمنى أصير مثل تفكيرها وحكمتها
ولكن كلامي عن إحترام الرأي الأخر كنت أقصد به تعليقها على الأعضاء الذين شرفوني بردهم.
اما بالنسبة لما كتبته عن رأي زوجي فأنا أردت فقط أن اوضح لها رأيه الخاص
ولست ولله الحمد ممن يتعصب لرأيه .
وجزاكِ الله كل خير أختي الفاضلة alm3sh على الرابط
ولكن صدقيني لم أزعل من زوجي إلا بعد ان نفذت الطريقة التي كتبتها وهي طريقتي دائماً مع زوجي
ولكن لإني أستنفدت كل الطرق لذا جعلت أخر العلاج الكي وأظهرت له زعلي كنوع من التنبيه لخطأه ولاتظني انه زعل كبير بل هو زعل دلع.
ولاأعتقد ياأختي الفاضلة أنك لاتغضبين ابدا ولاأعتقد أن هناك بيت يخلو من الزعل
فأزواجنا ليسوا ملائكة معصومون من الخطأ
ونحن لسنا ألواح نتحمل الصدمات دائماً دون إعتراض
فنحن بشر نشعر ونتألم ونتحمل .
ولسنا أفضل من الفاروق و ثاني الخلفاء الراشدين وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي إذا سلك طريقاً سلك الشيطان طريقاً أخر خوفاً منه لقوته
فكلنا نعرف قصة الرجل الذي جاء إليه يريد أن يشكو من زوجته
توجه الصحابي لبيت عمر بن الخطاب، وطرق الباب، وإذا بالصوت يصله من الداخل، إنه صوت زوجة عمر الصاخب الغاضب.. "فالخليفة في خلاف مع زوجته"..
هكذا حدث الصحابي نفسه، فتحرك بعيدا عن الباب
ولكن صوت الطرقة كان قد وصل إلى عمر، وكان لا بد أن يستجيب فلعل الطارق في حاجة، لا بد للخليفة أن يقضيها حتى ولو كان وقت راحته أو خلافه مع زوجته
فتح عمر الباب ليرى الصاحبي يولي مبتعدا..
يناديه عمر: يا هذا ماذا تريد؟
يعود الصحابي يقول: جئتك أشكو زوجتي فوجدتك تعاني مما أعاني منه، فما أردت أن أشغلك بحالي فيكفيك حالك
يبتسم أمير المؤمنين ويقول: يا هذا إنهن زوجاتنا؛ إن كرهنا منهن سلوكا قبلنا غيره، إنهن يربين أولادنا، ويقمن على شأننا
إني سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".
طبعاً تعرفين من هي زوجة عمر رضي الله عنها زينب بنت مظعون الجمحية، وهي أم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم حفصة رضي الله عنها
فأين نحن من هؤلاء العظام بل أين الثرى من الثريا.
وأكرر شكري وتقديري لمشاركتك واتمنى أن أجدك دائماً تزينين مواضيعي.
أختك أم جمانة