قفي مع نفسك بكل صدق و امانة و ٱسأليها ما يلي : -- هل سبق ان ناديت زوجك - بعيدا عن العاطفة. - و في وقتكم العادي ... بسيدي زوجي ... او زوجي المحترم .... زوجي الموقر ...فهذا يسقي كبريائه و رجولته و يثمر خيرا كثيرا من ناحية العلاقة عموما ، احتراما و مودة و وقارا .. سيحاول ما استطاع ان يحفظ هذه المكانة عندك ، و سيجتهد مليا لتطرب مسامعه هذه الكلمات !!!! --- هل سبق ان قبلتِ رأسَ زوجك و يديه بكل حبٍ دون مناسبة مع جَعْلها عادةً تسعده كل حين ،و تلينُ قلبه ، فيعتادُها مدة فإن غَابَتْهُ بحث عنها عندك ؟؟ و ما اصعب فُقْدها !!! فهذا لا يُعتبرُ ذلا ابدا ... فكدحهُ و ارهاقه ما هو الا لتوفير لقمة عيشٍ كريمٍ حلالٍ لك و لاولادكما، تُسعدكم و تجعلكم في غنى عنِ الاخرين... --- هل جربت تحويل غضبه ضحكا و لعبا و مزاحا و اطفاءهِ بإشباع غروره بالاعتذار الغير مباشر ( فتمازحيه تارة و ان لم يستجب بيني له مقداره و انه تاج رأسك و سيد كلِّ الرجال و ما الى ذلك ) لامتصاص غضبه ؟؟ -- هل تبتسمين في وجهه كثيرا ؟؟ هذه النِّقاطُ و ان استصغرنا منها ، إلا انَّ وقعها في النفس عظيم جدا و تأثيرها قوي و فعَّلٌ حقا .... فاغلقي الماضي و جديدي سياسة َ التعامل ، و اوصدي بابك في وجهِ كل من يسعى لمعرفة جديدك و اسرارك ... كأولى خطواتك في التغيير !! اخيرا : كل مشاكلك مع اهله حلها الجذري معه ... فان ايقن زوجك و إقتنع بحسن معشركِ ، دافعَ عنك - غيابا و حضورا - بكل ما اوتي من حكمة و عقل ...فلا تخافي ان متُنَ ظهرك ولا يهمك في الحياةِ غيرهُ ... وقفِ الله و اصلح حالك و بشرنا عنكِ بكلِّ خير |
تكتبين ردودا لتشتكين الحال لكنها تقول كلاما اخر ...فهنا وجدت في زوجك حبا كبيرا لك لكن تصرفاتك اختي و عنادك يثير ثائرته و يعمي بصيرتك !!!! فوالله لو كرهك ما اراد منك ذريته و تحايل من اجل إثقال كاهلك حتى تكوني له لا لغيره لانه ببساطة يحب زوجته !!!... و هذا - اختي الكريمة - ليس حيلة منه و مكرا !!! فالخبث لا يكون بالتلاعب بفلذات الاكباد اطلاقاااااااا ، و لا يفعلها مجنون حتى.... فهذا سوء ظن منك و اعتذر مجددا على صراحتي..(صديقك من صدقك و اهدى لك عيوبك !!!)
قصتك عبارة عن صخب صخب و صخب ... و مشاكل متفرعة من اخرى هي الاصل... الا ان سفاسف الامور من لفتت انتباهك بقوة و اغفلتك عن مربط الفرس .....فاضعتِ الطريق هكذا ....عموما، ارجو ان يكون صدرك رحبا و ان تأخذي هذه الملاحظات بعين الاعتبار لانني راجعت موضوعك من اوله و ردوده معها من اجل اصابة كَبِدِ المشكلة و إفادتك...: وجدت التالي : - سوء الظن : في الحمل خصيصا و كيف فسرت رغبته بالانجاب منك "بالمكر " - جفاء و لا مبالاة و اهمال : بقولك له مرارا "طَلِّقْ" و تأكيدك كرهك له بافعالك و تصرفاتك - عصيانك له : (فالله امرنا بطاعة ازواجنا لمصلحتنا و لخيرٍ لنا) ... و الدليل على هذا طلبه منك "ان تكوني مرأة مطيعة " - عدم الحفاظ على الاسرار الزوجية : فهذا من اكبر اسباب مشاكلكم ... و والداك مطلعان على كل ما يدور بينكما و الله العالم بالاخرين !!! - عدم الاحترام : فبعد ان اتصلت به حين سفره و طلب منك السؤال عن والدته وجدت في اجابتك استفزازا قويا له بل و عدم احترام فرد عليك بالمثل بشكل آلي ... عدم استقرارك في البيت : هذه النقطة لم افهمها حتما ، فمرة تشتكين من كثرة سفره و مكوثك المتردد عند اهلك بسبب غيابه المتكرر ...و مرة يطلب منك لزوم داره كأنك من يرفض الاستقرار ... عموما غيابك عن منزل الزوجية بشكل مفرط حطب يزيد تأجج نار الخلاف بينكما ... عدم صبرك و مضايقته : كلامه بعد عودته من السفر فيه حنان و مودة كثيرة و هذا لانه ابتعد قليلا عن جو المشاحنة و الخلاف فعاد اليك بصدر رحب و قلب مُحِب ..... و هذا ان دل على شئ اثبت ان علاقتكما أُرهِقت من قوة الشد و الجذب فبات كل واحد يبحث عن متنفس خارجا ليعود من جديد لحلبة المصارعة ...!!! فزوجك و بعد عودته لكِ لم يرجع بُغية القتال ابدا ...فكلامه يدل انه يبحث جاهدا عن حنان و رحمة منك ... فقالها صراحةً : كوني لي كما امرك الله و مثلما فطرنا ربنا نحن الرجال ، اكن لكِ كما تحبين ... لكنك لم تفهمي!!!!! للاسف !!!!! |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعد انتصارٍ على نفسي ، أكتبُ لكِ أُخَيَّتي هذا الرد ... و اسأل الله ان يسدد كلامي الذي لا ابتغي به الا وجهه الكريم ... و اسأل الله ان يمكنني من قمع نفسي دائما ابدا و حَكْمَ لجامها .... على كل حال اختي العزيزة الغالية .... يشهد الله انني احبك في الله و اتمنى لك كل خير ... و يشهد الله انني اهدف للإصلاح ما استطعت فلا تنظرين لي نظرة المشاحنة .... فو الله اني احبك ... فانتِ اختي ودم الاسلام يجري في عروقنا ، و لا ارضى لك الا ما ارضاه لنفسي ... فانا في الضِّيقِ ،احبذُ ان اعرفَ عيوبي من أن اغفل عنها ،حتى لا استدركها لاحقا فاندم .... فعساني اكون في مقام النصح اللين ... و استسمحك مجددا ان اخطأت في حقك قيد انملة ....!!! بعيدا عن النقاش الي قد يتحول الى جدال لا يسمن و لا يُغني من جوع ... سأطرح عليك هنا بعضا من الاسئلة و لا أطلبُ منك الرد عليَّ إطلاقا ...احفظي سرك و كلامك ان ارتحتِ لذلك ، فو الله لا ابتغي شكرا و لا جزاءً إلاَّ إصْلاحاً .... قفي مع نفسك بكل صدق و امانة و ٱسأليها ما يلي : -- هل سبق ان ناديت زوجك - بعيدا عن العاطفة. - و في وقتكم العادي ... بسيدي زوجي ... او زوجي المحترم .... زوجي الموقر ...فهذا يسقي كبريائه و رجولته و يثمر خيرا كثيرا من ناحية العلاقة عموما ، احتراما و مودة و وقارا .. سيحاول ما استطاع ان يحفظ هذه المكانة عندك ، و سيجتهد مليا لتطرب مسامعه هذه الكلمات !!!! --- هل سبق ان قبلتِ رأسَ زوجك و يديه بكل حبٍ دون مناسبة مع جَعْلها عادةً تسعده كل حين ،و تلينُ قلبه ، فيعتادُها مدة فإن غَابَتْهُ بحث عنها عندك ؟؟ و ما اصعب فُقْدها !!! فهذا لا يُعتبرُ ذلا ابدا ... فكدحهُ و ارهاقه ما هو الا لتوفير لقمة عيشٍ كريمٍ حلالٍ لك و لاولادكما، تُسعدكم و تجعلكم في غنى عنِ الاخرين... --- هل جربت تحويل غضبه ضحكا و لعبا و مزاحا و اطفاءهِ بإشباع غروره بالاعتذار الغير مباشر ( فتمازحيه تارة و ان لم يستجب بيني له مقداره و انه تاج رأسك و سيد كلِّ الرجال و ما الى ذلك ) لامتصاص غضبه ؟؟ -- هل تبتسمين في وجهه كثيرا ؟؟ هذه النِّقاطُ و ان استصغرنا منها ، إلا انَّ وقعها في النفس عظيم جدا و تأثيرها قوي و فعَّلٌ حقا .... فاغلقي الماضي و جديدي سياسة َ التعامل ، و اوصدي بابك في وجهِ كل من يسعى لمعرفة جديدك و اسرارك ... كأولى خطواتك في التغيير !! اخيرا : كل مشاكلك مع اهله حلها الجذري معه ... فان ايقن زوجك و إقتنع بحسن معشركِ ، دافعَ عنك - غيابا و حضورا - بكل ما اوتي من حكمة و عقل ...فلا تخافي ان متُنَ ظهرك ولا يهمك في الحياةِ غيرهُ ... وقفِ الله و اصلح حالك و بشرنا عنكِ بكلِّ خير |
أظن انني كتبت مشكلتي لهذا الغرض.....!!!!
يبدو لم تقرأي مشكلتي منذ البدايه .... سبق وقلت انني اتودد له ويزيد في المشاكل معي .. ماقلتية فعلته ولم تأتي لي بجديد .. ارجو فهم المشكلة ثم الرد.. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|