ذكر ابن القيم رواية ، أن العبد إذا التفت في صلاته بقلبه أو ببصره أعرض الله عنه !
وفي رواية يقول الله عز وجل : إلى خير مني ؟!
-يعني الإنسان إذا سرح في صلاته-
لا والله يا رب لا يوجد من هو خير منك ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ..
أي حياء وأي وجه نلقى الله به ؟!
والله إن الإنسان إذا أفاق من سرحانه في الصلاة يحس بحياء ..
حيث أنه كان طوال المدة الماضية في الصلاة وقد* أعرض عنه !!
قل لي بربك هل أقمت حدودهُ
وتركت ما ينهاك عنه بحكمته
أشكرته يوم الرخا بمحبته
وصبرت تعلم عن سوابق رحمته
أحنيت ظهرك راكعًا أو ساجدًا
عظمته حين الخلاء لقدرته
أرفعت كفّيك الكسيرة داعيًا
لتلوذ من صخب الدُّنا لسكينته
هذا الفلاح أيا أُصيحابي فما
كُنّا هنا إلا لقصد عبادته
أناجيه على خجل وأرجوه وأخشاه..
وأدعوه ليرحمني فيدركني برحماه..
لطيف لا يؤاخذنا وإن نحن عصيناه..
رؤوف لا يقاطعنا وإن كنا قطعناه..
عظيمٌ ليس يتركني إذا ما قلتُ أوّاه..
هو الله هو الله وما للروح إلّاهُ