مهرة غيورة كثير يا شوك .. لما كانت أصغر كانت تغار حتى من سلطان مع إنه هو الأكبر .. لكن غيرتها منه خفّت كثير مقابل زيادة غيرتها من شما!
أنا حريصة جداً على الأحضان والقبلات والمزاح والضحك معاهم كلهم .. ومع ذلك مستحيل مهرة تطوّف موقف ألعب فيه مع شما أو أضحك معاها .. وعلى طول تقولي: ماما ليش ما تلعبين معاي مثلها؟ .. ليش ما تبوسيني مثلها .. ولو عملت مع شما حركة فيها مزح أو عاطفة على طول مهرة تطلب مني نفس الحركة وبنفس الطريقة. أحياناً تكون عدوانية معاها .. وأحياناً تقولها صراحةً: ما أحب شما! تقولها لي .. وتقولها لعماتها. كلمتها وقلت لها: يا ماما هذي أختج .. ما ينفع ما تحبينها .. وإنتي أختها الكبيرة اللي لازم تديرين بالج عليها. ومؤخراً كلمتها من الناحية الدينية .. لأنها مرات تكلمني عن رغبتها في الحسنات وإنها تخاف إن الله يزعل منها .. فاستغليت الفرصة وكلمتها عن أختها وقلت لها كل شي حلو تسوينه مع أختج الله يعطيج عليه حسنات أكثر من لو سويتيه مع حد ثاني .. لأن أختج أهم من أي حد. تأثرت يومها كثير .. وقالت لي: خلاص ما راح ألعب مع فلانة وفلانة وفلان وفلان (عيال عماتها) .. وبس بالعب مع شما. قلت لها: لا .. العبي مع شما والعبي معاهم .. بس ما يصير تلعبين معاهم وما تلعبين مع شما. ومع ذلك راحت لعمتها من يومين وقالت لها: أنا ما أحب شما! مع إن شما يا قلبي تمووووت في مهرة ويهمها كثير إنها تكون معاها. مثلاً إذا أنا رايحة المطبخ والمفروض إنها بتيي معاي .. لازم مهرة تيي معانا أو تنتظر داخل لين مهرة تيي معاها .... إذا عطيتها كاكاو تقول لي: ومهرة؟ .... مرة قلت لها بروح المول وباخذج معاي إنتي بروحج (مقابل طلعتي مع مهرة لما وديتها السينما) .. شما ما رضت وصممت إن مهرة تروح معانا. طبعاً في مواقف حلوة بينهن .. ومرات يكونن سمن على عسل ويلعبن مع بعض بكل تفاعل إيجابي .. لكن مع ذلك عندي قلق فعلاً من المستقبل. أتذكر لما كنا صغار كيف كان أخوي عدواني معاي .. بس تعالي شوفيه الحين وشوفي حنّيته وقوة علاقتنا مع بعض. خوات زوجي بعد يحكوني لي عن علاقتهم وهم صغار وكيف إن بعضهم كانوا حاطين دوبهم من دوب بعض .. والحين شوفيهم كلهم على قلب واحد. لكن بعد قلبي ناغزني وأقول: شو يضمن لي إنها مشاعر مؤقتة وبتنتهي لما يكبرن؟ |
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلًا بالراقية مهرة ارجو انك بخير وأشكر لك ثقتك واسال الله السداد بداية مشاعر بنتك غريزيه وطبيعيه بغض النظر عن سلبيتها لو استمرت ولكنها حاليا هي تحاول إيجاد طريقه لتألقهم مع وجود منافسين لبلوغ حب الام ولكن الغير طبيعي هو إهمال توجيه وتقويم هذي المشاعر وها انت تنهمكين لتقويمها وهذا صحي وقد يعود السبب الى ال3 سنوات الاولى من نشأتها قد تكوني عاملتها كالملكه كليوبترا فظنت انه من الطبيعي ان تكون مركز كامل اهتمامك ولا نصيب لغيرها. حتى رأت ان هذا النظام اختلف وهاهي تحارب لتبقى متربعه على عرشها (: بإمكانك تحبين بنتك شما بإفراط ودون اثارة غيرة الجميلة مهرة. ذلك عن طريق حب شما من خلال مهره اي انك توظفين مشاعرها لتحب وتحن بدلا عنك لي عوده |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|