ابتعدي عن الانتصار للنفس فسوف تعيشين في ندم ما بقي من عمرك وانت ترين أبنائك يعيشون في شتات ... من الصعب ان يبني الانسان منزلا في يوم لكنه قد يهدمه في ساعه .. وانت بنيتي اسره في سنوات قد تهدمينها في لحظه .. والنصر صبر ساعه حتى وان كانت هذه الساعه ثقيله... لا تعلمين كم بقي من عمره وكذلك لا تعلمين كم بقي من عمرك .. وقد تطلبين الطلاق او تخلعينه ثم تتزوجي بواحد قريب منه او اسواء منه وترجعين في نفس الدائره ولكن هذه المره ابنائك وبناتك هم من سيكون خصمك .. اعتقد ان هذا العقل التي تتمعين به ماشاء الله تبارك الله لن يقودك ان شاء الله الا الى خير .. اعلمي ان هذه هي الحياة حتى وان طال بحث النساء عن الرجل لن تجده الا في الجنة وكذلك الرجال .. لايوجد كمال فيها ابدا.

عزيزتي
انني أتساءل أيعقل بعد هذا العمر والعشرة يأتي منك هذا الحساب والعقاب
ولمن ،،،،لزوجك الذي هو أبا لأبناءك ،،،،،،،،،، وترغبين بالزواج من غيره ظنا منك ان هذه سيقهره ،،، هيهات ثم هيهات بل هذه خداعة من عمل الشيطان فانتبهي عزيزتي بارك الله فيك
وأذا كنت ضامنة ان هناك الافضل من زوجك وليكن ذلك فعلمي انك لن تعيشي سعيدة معه في ظل غياب ابناءك وشتات بيتك وأسرتك فالمقابل جداً بخيس ولا يكاد يذكر مقابل الخسارة التي ستخسرينها ،،،،،،،،،،
هل تعلمين ان الرجل اذا تزوج من امراة ولها ابناء من زوجها الاول فانه يكره رؤية أبناءها من طليقها كما تكره ذلك المراة المتزوجة من مطلق ،،،،،وهذه حقيقة تجهلها بعض النسوة
ونادر من يقبل المطلقة بأولادها فكيف بمن عاشت عمرا مع زوجها وأصبحوا أبناءها رجالا وكانوا على الحياة مقبلين ليتفاجون ان أمهم بعد العمر هذا تاركة اباهم راغبة بالزواج من زوجا اخر ،،،
عزيزتي أهمس في أذنيك وفي إذن كل امراة ترغب بالطلاق من زوجها نار اباهم ولا جنة غيره
عزيزتي هذا زوجك ولم يتبقى من العمر اكثر مما ذهب واعلمي ان بقاء الحال من المحال ،،،،،
ولكل راحلة نازلة ،،،،،، فالصبر مفتاح الفرج وانت ان شاء الله من الصابرات المحتسبات ،،،،
اما زوجك دعيه يسبح في غيه وهفواته ونزواته وصدقين سيأتي يوما حتى يفيق من غيه وسباته هذا فالمسألة مسالة وقت ،،ولكي يأتي هذا اليوم فلابد من الصبر ،،،،،،،
اما احتضانك لأبناءه فلك الأجر من الله برغم انه من باب أولى ان يكونوا مع أمهاتهم ولا ادري لماذا قدمت هذا الاحتضان لهم مع وجود أمهاتهم ،،،،،كان الأجدر بك ان تجعليه يحس ان هناك ابناء ويحتاجون أمهاتهم وأنك لن تستطيع احتضانهم حتى لو كنت تريد احتضانهم وذلك حتي ينشغل في احتضانهم ويصبحون عبء عليه ،،،،اما تقديمك لمالك فهذا قمة السذاجة وانت تعلمين انه زير نساء فهل علمت ل زير نساء خاتمة في نساء ،،،، عجبي لتصديقك له واندفاعك له بمالك فلقد سهلت له الامر وساعدته بذلك ظنا منك ان تاب ومن غيه آفاق ،،،،،
عزيزتي لا تفكري باي حال من الأحوال بالطلاق لانك انت الخاسرة في جميع الأحوال بل عيشي حياتك بالطول والعرض وهو اتركه كما كنت سابقا تاركه فليس هناك امر جديد بل هذا حاله من زمان فلماذا الغضب والانبهار والمغامرة الخاسرة بل ربما يكون حتفه على هذه الزوجة وينتقم الله لك و لزوجاته الضحيات وانت دورك كالمتفرج ليشاهد نهاية دراما معروفة فالظلم ظلمات ولكل ظالم نهاية فهذا يسمى لعب بأعراض الناس وظلمه له عواقب وخيمة ،،،،
إليك هذه القصة كالسلوى لك ،،،
هناك رجل كان متزوج من أربعة نساء وكان يريد ان يتزوج من دولة عربية وهنا لابد من تفريغ خانة من زوجاته الأربعة ،،،،وكان له ماتمنى و طلق احد زوجاته لهذا السبب ،،،،،
وأخذ من دولة عربية وعاش معه ظنا منه انها أوفي النساء وأنها التقية العفيفة النقية ،،،
وبعد مرور عدة سنوات وأنجب منها ثلاثة من الابناء تفاجأ انها غدرت به وطعنته في ظهره مع اقرب الناس له بل اقرب أولاده منه فكانت كالصاعقة عليه ولم يفيق منها حتى توفى مصدوم في زوجته منحورا في عرضه ،،. هل تعلمين ان هذا من عواقب الظلم الوخيمة ،،،،لقد نقل هذا الرجل حتفه وكفنه بزواجه من هذه الزوجة وهو لا يعلم بذلك