السلام عليكم
من رسالتك فهمت .... انه حبك الاول ... و انه ليس لك علاقه بغيره من قبل ... وهذا معناه انك عفيفه وطاهره وصادقه في مشاعرك ... فالحمد لله لك وعنك ... والحمد لله له وعنه علي ان الله تعالي رزقه بمثلك ...
شعوري ناحيته انه يمر بازمه نفسيه نتيجه عدم المصداقيه مع نفسه او من كان يعرفهم في السابق وما يعيشه الان ...
وعلاجه في يدك انت .... إصبري عليه ... وحني عليه .. . واعطفي عليه ... لا تؤنبيه ولا تلوميه .... اطلبي منه ان يتوب من كل ذنب
وعندي سؤال لك ارجوا ان تساليه انت لتضمني وتطمئني ... ما مصير تلك العلاقات السابقه ؟؟ وهل لا زالت قائمه ؟ ام انها انتهت ؟؟ فإذا كان الجواب انتهت فرجاء صديقه ,, ولا تطلبي منه ان يحلف لان لك الظاهره والله سبحانه اعلم بالسرائر ..
أوافق الاخت ام فرح 100%
واذكر مقولت فيلسوف .... من السهل علي المرءة ان تجد زوج ولكن من الصعب ان تحافظ عليه ....
ثم كيف تغادرين غرفت زوجك ... هذا ذنب عظيم ... توبي الي الله تعالي وارجعي .. ولكن ابحثي عن طريقه دبلوماسيه ترجعي فيها
....تشيكي وحطي من الكلونيات ما يصرعه فيأتي هو لك .. وعندما ياتي غرقيه بالحنان .... ولكن اذا اغلقت عليه خطوط الرجعه ...
فقد يشجعه ذلك الي العوده الي ماضيه السابق .... اويبحث عن من يجد احترامه عندها .... وانا متاكد ان هذا لايسرك
فأتركي حسابه علي الله ... والله سبحانه يغفر ويحب العفو ... وانت اقرئي لو شئت قوله تعالي في سورة الاحزاب اليه التي يقول سبحانه فيها
( ولا ياتل اولوا الفضل .............................. الي قوله تعالي وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم .
بعدين من اساس الشي يجب ان يكون ماضيه له .... وماضيك لك .... ومستقبلكما معا .... ولا تنسوا انت وهو الطفله الصغيره البريئه ... اللي تحبوها اثنينكم الله يرزقها .. بأخ واخت انشاء الله من كما ( قولي امين )
تفائلي اختي الفاضله واعيدي البسمه الي وجهك ووجه زوجك واعيدي البهجه والسرور والفرح والمرح الي بيتك ....
كان الله لك معين وبك رحيم وصلي الله وبارك علي سيدنا محمد