قلم مبدع [ وسام القلم الذهبي 2016 ]
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,919
رد: بيتي يغرق وما زالت مخاوفي تكبلني!
سمعت محاضرة للشيخ جاسم المطوع وذكر فيها أنه في يوم من الأيام جائته إمرأة تطلب الطلاق من زوجها فقال لها إن شئت بدأنا في إجراءات الخلع و إن شئت تخبريني بسبب طلبك للطلاق فمن الممكن أن نجد لك حل فأخبرته أن زوجها شارب خمر و أنها لا تستطيع العيش معه خوفاً على نفسها وعلى عيالها من أن يروى أباهم وهو بحالة الشرب ،،،
فقال لها هل تستطيعين الصبر عليها لو كان طول وقت وجوده معكم وهو لا يشرب قالت نعم قال لها عندي فكره وهي أن نخصص لها مكان في البيت يكون خاص فيه يفعل فيه ما يريد ولكن دون علم عياله فقالت موافقه فأحضرت المرأة خريطة المنزل وأتفقوا على غرفه متواريه في البيت فاتصل الشيخ على الزوج وأخبره بأن زوجته طلبت الطلاق منه ولكن الشيخ أقنعها بالعدول عن طلبها بشرط واحد وهو أن يشرب ما يريد أن يشرب ولكن لا يظهر أمام أولاده بمنظر السكير فوافق و قال الشيخ أنا أعلم أن الخمر أم الخبائث و أنها من الكبائر ولكن الآن لا يهمني الزوج فهو يعلم كل هذا أنا الذي يهمني الزوجه و الأولاد خاصه فعيشتهم في بيت فيه أب و أم و لا يعلمون أن أباهم شارب خمر أفضل لتربيتهم و صحتهم النفسيه من العيش مع والدين منفصلين
فسبحان الله حددوا الغرفه واتفقوا عليها و فعلاً كان الزوج يشرب بها المسكرات وعياله لا يعلمون بذلك لأنه لا يخرج عليهم إلا في أحسن حال وكانت تربيتهم جميله وعاشوا طفولتهم وحياتهم مع أبويهم لسنين طويله وبعد سنين طويله تاب الأب و ترك الخمر و صار ملتزم
آمل أن تستفيدي من هذه القصة أختي رزان ولو أستطعتي ان تبحثي عنها و تستمري لها سيكون أفضل