بيتي يغرق وما زالت مخاوفي تكبلني!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بصحة وعافية
في وضعي النفسي ليس لدي قدرة على تنميق مقدمة جميله تليق بهذا المنتدى الرائع بحق ...
متابعه بصمت منذ سنوات طوال، لدرجة أني أعرف أعضاء المنتدى القدامى قبل الجدد !!
لكن رغم سنيني العجاف لم أتجرأ لأبث حروفي ونجواي هنا لسبب واحد : وهو أن يكتشف أحد من معارفي وبالأخص أقاربي هويتي !!!
لم أتجرأ حتى ولو بالخيال وكم مرة صدمت في هذا المنتدى من وصول صاحب المشكلة لحل في هذا المنتدى وبتوفيق من الله ثم ورشة العمل التي تقام في موضوع صاحب المشكلة من قِبَل الاعضاء .
دائماً أهمّ بكتابة الموضوع ثم أتوقف لهذا السبب رغم أني أغرق في المشاكل مع زوجي وأغلبها من قبل زوجي هداه الله وأصلحه وأفاقه من غيبوبته وسباته عاجلاً غير ءاجل بحوله وقوته ومنته وعظيم فضله سبحانه وتعالى .
حتى أني لا اعلم هل اكتب عن اهماله لنفسه ام اهماله لي وحقوقي ام لابنائه ام لما وصل اليه اخيراً من ارتكاب الكبائر و التجاوز الذي اراه امام عيني في حق رب الارباب ربنا سبحانه وتعالى ام لتبذيره واغراقنا في الديون رغم الوضع الميسور جداً الذي كنا نعيش فيه أم أم أم؟؟؟
انتفضت وثرت بعد حالة الصمت والصبر التي كنت فيها ولم استطع ان انفصل عنه فهو متمسك بشدة بي وبأبنائه ومعترف ومقر بأخطائه الفادحة التي لم تنشأ بين ويوم وليله بل تتابعت ككرة الثلج لتغدو كما ءالت إليه اليوم !!
عدت لبيتي بعدها كسيرة مثقله بالهموم ولم اجد سلوتي الا في شيئين اثنين الا وهما ما ادخره الله للصابرين من جزاء ومئال في الدنيا والاخرة و الأمن النفسي الذي استعاده ابنائي و البسمة التي شحّت وندر أن يجدوها واستبدلوها بالخوف ثم الخوف والخوف والكوابيس ...
علمت ان اكبر اخطائي كان اني كنت اعتمد على مبدأ كل مشكلة في بيتي تدفن في بيتي ولم أفرّق بين كبيرها وصغيرها وبين ما يمكن حله بالتفاهم وما لا يمكن حله الا بالعقاب وقرصة الاذن كما يقولون ،،، اضافه الى اني في انتفاضتي الفاشلة اكتشفت مدى الخوف الذي كان يكبلني والذي نشأت عليه و استغله زوجي من دون خبث منه ..... بالأخير لا يسعني الا ان اقول الحمدلله اولاً واخيراً و قدّر الله وما شاء فعل ولو استقبلت من امري ما استدبرت لكان لكل حادثه حديث اخر !
وحتى ان بدأت بالحديث فمن أين أبدأ وانا بالفعل أغرق وبيتي يغرق إلا ان يتغمدنا الله بمنته وفضله !
لن اجد موضوع انسب من اني اغرق في المشاكل ومازالت مخاوفي تكبلني ،، فإن ارتأيتم تغييره فأنتم أعلم مني ولن يغيّر الموضوع من المضمون شيئا .