السلام عليكم

ثمة إشكال

عندما نذهب لأختيار أثاث أو إضافة لمسة ديكور للمنزل

تكون المدام في غاية الدقة والتعقيد
ويستمر البحث والتقصي فترة طويلة ومملة
مع التدقيق على تفاصيل صغيرة جداً
من تناسق الألوان وغيرها
واحيانا لايعجبها ماهو موجود في المحلات فتاخذ صور من النت
وتطلب من المحلات تصميمها حسب الصورة
( مع احتمالات كبيرة للفشل وخسارة المال في مثل هذه الحالات )

كل هذا ليبدو المنزل أجمل
وهذا شيء رائع

لكن في المقابل

ثمة فوضى متراكمة في المنزل
أغراض قديمة موجودة في أحد أركان المنزل لم تتحرك من مكانها منذ فترة طويلة
وتشكل تشويه بصري مزعج للغاية

تراب هائل فوق مكتبة التلفزيون لم يتم تنظيفه لشهور

ماهو سبب هذا الإنفصام في الشخصية بين الحالتين

إذا كان الهدف هو ظهور المنزل بشكل جميل

فكلا الحالتين تصب في نفس الموضوع

لماذا الإهتمام المبالغ فيه والمرضي أحيانا في الشراء والتأسيس

والإهمااال للترتيب العام للمنزل

حتى الآن لم أجد إجابة مقنعة

طبيعة المرأه انها تهتم بالتفاصيل الدقيقه الممله لطبيعة الرجل الذي يميل للتركيز
والنظره العامه .. وخاصةً عندما تصب اهتمامها لامرٍ ما ..

نأتي لمسألة نظافة البيت ..
هي نتاج تربية .. فهي اذا كانت في اولى سنين عمرها وفي بيت والدها ..
تقوم بواجبات منزليه من تنظيف وطبخ وغيره وغيره .. فسيكون اهتمامها
منصب على ذلك .. واذا كانت لم تربى عليه فلن تلقي له بالاً. ..

ونرجع للنقطه الاولى ..
فلو التفت للتلفزيون المغبر .. وشد انتباها ستنظفه وبإدق تفاصيله ..

__________________

حرمتك موظفة؟؟

ماراه شخصيا كلما قلت اكسسوارات المنزل كلما سهل تنظيفه ،،


اذا كانت طبيعه زوجتك نظيفة غير مهملة ولكن المشاغل تجعلها تلهى عن بعض الامور


ساعدها او نبهها لما ترى،،
واذا كانت عكس ذلك انصحك باستقدام خادمة ساعتين اسبوعيا للتنظيف العميق


ممايساعد الزوجة ع الاهتمام بالنظافة

__________________




ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة أنك سميع الدعاء

الجديد يفرز الدوبامين
والتنظيف مايسوي شيء

مثل الرجل اللي زوجته مهملة احيانا يتخذ قرار التعدد على قرار الاصلاح😆

لكن نصيحة اي زوج زوجته مو دقيقة بالتنظيف والترتيب نبهها بهداوة اغلب هالجيل متربي ع الخدم فما تكون دقيقة وتلاحظ هالجزئيات بس مع التنبيه اللطيف تفتح عيونها وتتحرك

هَكذا أَرَاهُ ,, وقُم مَعهَا بِتنظِيفِ البيتِ لِمرّةٍ واحِدَةٍ ,, لِتَرى ما تَراهُ أنتَ

__________________

ذكرتني بمقولة شهيرة لشخص اسمه ريتشارد باندلر، شكى له أحدهم دقة زوجته فأجابه قائلا "هل تعني أنها كانت شديدة الدقة يوم ان اقتنعت فيك زوجا؟"..

على كل حال ترانا كلنا نعاني نفس الإشكال.. في نفوسنا وفي حريمنا..

المرة تصر على شراء شي ما.. تقولك ما اتخيل نفسه بدون ذا الشي.. شنطة.. لباس.. جوال.. اثاث.. ماعون.. الخ. تشتريه ثم تفاجأ بعد فترة بانه "مركون"..

طيب وين الصراخ والبكا والزعلة والعبارة الرنانة الشهيرة "ما تحبني"..

انها شهوة الشراء، مكسوة بهوس التفاصيل..



الخبر السار ياصديقي أن الأمر طبيعي! وكلنا يعاني هذا "الفصام"، اما بشكل او باخر...