- لاحظي أنه على مدار أكثر من شهر من التعامل الرسمي مع زوجك لم يسوء الوضع كما ساء
في الأيام الأخيرة عندما حصل احتكاك بينك وبين والدته , وكلامه عصر اليوم يؤكد هذا .
- إذا كانت والدته تتضايق من كلمة " إتقي الله " فلا تتقيه إن كانت لا تريد
ولكن ليس من حقها أن تدعي عليك بقول " الله لا يرحمك "
- قولي له لن أخالف والدتك بكلامها وإرادتها , ولكن ليس من حقها التدخل بتربية البنت وتفعل ما يضرها
ولا أن تتصرف وكأنها والدتها , فأنا أمها ولن يهتم بها أحد مثلي .
- قال .. إذا إحدى أخواته أخطأت سيأخذ حقك منها أو بلغي والدك , ولكن من يأخذ حقك من والدته عندما تخطئ
هل هو أم تبلغي والدك أيضا ؟
- تصرفاته اللطيفه بعد غضبك , ربما تكون اعترافا مبطنا منه بسوء معاملة أهله لك .
- قولي له .. مستعدة أن أتأقلم مع أهلك , ولا أود الذهاب لبيت أهلي , ولكن هل التأقلم مفروضا علي أنا فقط ؟
لماذا لا يتأقلمون هم معي أيضا ؟
- إن عرض عليك هو من تلقاء نفسه غدا الذهاب لبيت والدك فلا ترفضي أو تبيني خوفك من الطلاق
ولكن لا تطلبي منه الطلاق , ولا تفتحي معه أبدا موضوع الذهاب لهم من تلقاء نفسك .
-عدم التدخل بتربية بنتك - الإحترام منه ومن والدته لك - عدم التدخل بشؤونك
ثلاث نقاط مهمة لا تتنازلي عنها واجعليها دائما نصب عينيكي في أي تفاهم
واعملي على تحقيقها حتى وإن اضطررت لإدخال والدك , ولكن بدون ترك بيتك .