البَعض لا توجد في حياته "دِقة وعُمق" إلا مع نفسه فقط !
وإن أحداً إحتاج لرأيه كالعادة: يُعطي الرأي العام وليس الخـاص
مثال:
- أيش رأيك بمكان الطاولة هنا ؟
- والله رأيي من رأيي المديرة أشوفها مناسبة و أساساً "المصيبة قول أساساً"
إنو معروف الطاولات هنا دائما توضع
- ليش ؟
- معروف يختي اشبك ؟
- هل المعروف واجب ؟
- لا بس الكل كذا
- هل لازم أصير زي الكل؟
- لا ما قصدي هذا رأيي وانتي حُره
- " في النفس " أنتِ عمياء وستبقين !
- آها شُكرا
- العفو يا قلبي ما سويت إلا الواجب > تطبيل
^
ما يُغيضني أن البعض وليس الكُل يُقلد غيره من رأيي وفكرة
ينسى نفسه أو قد يكون مهتم بها لكن غيره لا يُعطيه إلا أردى الأنواع
والأذواق والردود بالرغم أن الطاولة واضحة جداً أن مكانها غير مناسب
رُحماك يارب كم من القلوب المنافقه حولنا ؟
لا يقتصر كلامي ع الطاولة > لمن مثل شخصية تلك الفتاة ؟
فالطاولة قصة مختلقه كي يوصل المعنى فقط
*,
يالسعدي وهنائي من وجود تلك الفئة في حياتي يُعطوني
دقة وعُمق في فكرتي وفي إستشارتي لهم ويجعلوني أرجع لصوابي
وأحسّن نظرتي لرأيي الخاص بي وأعيده مرارا وتكرار هل يحتاج شيء ؟
ربما إضافات لا أصبح رائعاُ بسم الله وأبدأ ..
لستُ متفاجأة بأن الجميع إنبهروا من الحركة التي قُمت بها
لأني أعلم أنها صحيحة لكن ذلك زادهم أن رأيهم خطأ
لا لا , رُبما لا يشعرون , لا هم يشعرون لكن لا يعترفون
يا لنفوسهم الضعيفة وحياتهم الهزيلة
ولسانهم المعسول بالنفوس المسمومه
أنتِ تحاتجين في حياتك لدِقة وعُمق
ستولد في لحظه غير معروفة
ستنمو , وتسقينها وتكبر معكِ
رُبما ستكون أكبر منكِ ذات يوم
ستُثار , ثم تهدأ , ثم ترشين العطر بِخفة
وتعجبين وتبتسمين وتُكملين يومك
تحية للمُالخفين والمنافقين والمطبلين
فأنتم الأكثر الأشخاص حُباً في قلبي
أنا بدأت أعشقكم بعد أن كُنت ضدكم
كيف ولا وأنتم المُعلمون لي بدون شعور منكم ؟
دُمتم بحُب.
__________________
شهرزآد: أريد أن أعرف عندما تتقابل
الجروح في قلبي ماذا يقولون لبعضهم ؟