ويحها كيف كآنت باهته ..
تقطُن زوايا الإكتئاب .. تستنشق أكسجيناً مزيفاً ..
ترتدي أوشحة المآضي .. وترفض مصافحة الحاضر الأنيق ..
في مدائن استوطنها الخراب .. وجدت نفسي تائهة ..
أشفقتُ عليها .. وعبثاً حاولت استنهاضها بصمت..
هيهات .. فكلانا نحتاجُ الصدق والجدية ..
والأبالسة مترصدون .. والأعينُ الفضولية محدقةً نحونا ..
يالقسوة الموقف .. ويالضُعف الطالبِ والمطلوب ..
أيا نفسي عودي إلى نفسي .. فالإنتقام اصطدام للمبادئ ..
لا ولن أقوى عليه حتى مع نفسي ..
ويستمر المشهد الباهت .. وتلك الروح الباهته ..