لصالح طفلك
"... ذكر أريك أريكسون في نظريته لنمو الشخصية أن إحساس الطفل بالأمان في هذا العالم إذا نما نموًا نفسيًّا سويًّا في السنة الأولى من حياته يسلمه إلى مراحل سوية للنمو النفسي حتى نهاية عمره، وإذا حدث العكس فسيشعر الطفل أنه في وسط معارك، ولا يشعر بالأمان، وتبدأ أول خطوة له في رحلة الشقاء".
"في المرحلة الأولى من عمر الأطفال حينما يتشاجر الوالدان فإن أخوف ما يخافه هؤلاء الأطفال هو انفصال الوالدين، أو ترك أحدهما أو كليهما لهم وتخليهما عنه؛ لذا امنحيه الثقة والأمن، وأشعريه بأن ما حدث كان مجرد شجار عابر، بتحسين العلاقة بينك وبين والده؛ ليشعر بالأمن والطمأنينة".
- "... كما أن إنشاء عمارة من الطوب والإسمنت أمر يحتاج إلى تعاون بين المهندسين والعمال والفنيين؛ لتكون العمارة صالحة بعد ذلك لأن يسكنها أناس آخرون، فإن إنشاء أبناء على مقدرة لإعطاء الحب وأخذه مسألة تحتاج إلى الإحساس المتوازن من الأب والأم معًا".
- "إن أحدًا لا يشك في أن أولى حاجات الطفل في هذه الحياة هي أن يكون له أب وأم بينهما حب قوي لا ينتهي؛ لأن الاثنين هما أساس حياته، والطفل يرغب في أن يكون عالمه الخاص به متماسكًا لا تمزق فيه ولا تصدع".
- "لا يوجد حل إلا أن تجعلا الشيء الوحيد الذي تتفقان عليه أنت وزوجك إن لم تجدا أي نقاط أخرى للاتفاق هي مصلحة هذه الطفلة". منقول)