ما تفضلت به صحيح. ولكن ما هكذا تورد الإبل، وسأوضح قليلاً عل الصوة تتضح، بعد المشكلة الأولى حصلت على عرض وظيفي خارج وطني على أن أذهب وأعمل سنوات من دون زوجتي وأطفالي، وأراهم في الشهر مرتين أو إذا زاروني. لكني فضلت البقاء مع الأسرة وكانت المشكلة الأولى قد تم حلها للتو، وزوجتي من كتبت خطاب رفض العرض بنفسها لتمكنها من صياغة الرسائل ، وبدون تفاصيل كلفني رفض هذا العرض دين مالي يفوق نصف مليون ريال. والآن تستفزني وتقول هل تريد مالا لتطلق!!

بالإضافة لتعنت في مسائل أخرى، فهي تريد أن تأخذ كل شيء بدون إعطاء شيء ولو الرحمة فقط.

ومسائل الشرع على العين والرأس. ولكن المرأة التي تنشز وتترك بيت زوجها قبل الطلاق رغم أنه عليها البقاء حتى انتهاء عدة الطلاق الرجعي في بيت زوجها، لا يمكننها استخدام حجة أنه حرام أن تعلقني.

شكراً لردكم وفرج الله عنكم الهم والغم.

أعتقد للثقافة دور والمكان، فحتى دول الخليج هناك اختلافات، بين دولة وأخرى. ...... زوجتي تحب أولادها، ولكنها كما قالت أمها غير مكتملة الأمومة، ولذلك ترى العمل والهواية والخروج مع الصديقات، أكثر لذة من جو أسري دافئ مستقر، وهنا أصل المشكلة.

أسأل المتزوجات هل يمكن للزوجة الكارهة لزوجها كراهية شديدة أن ترجع لزوجها، تسافر معه، يمارسان جميع تفاصيل الزوجية، تتكلم تمرح، تتحدث تناقش، ثم تأتي بعد كم شهر وتقول لا أستطيع فأنا غير سعيدة ثم تعود بعد كم شهر وتقول بل أنا كارهة.

على حد علمي أن الزوجة الكارهة لا تسلم جسدها حتى لزوجها ولا تستطيع التمثيل.

فإما أن تكون هي حالة شاذة، إما اضطراب داخلي لا تعرف ما تريد، ولذلك يتصارع عقلها الباطن مع الظاهر.

لكن هل ستندم إذا نضجت قليلاً؟ أم ستكون مثل قريبتكم؟ الله العالم

أبا ذر فرج الله همك وشرح صدرك .. أستميحك عذرآ في الرد ع الأعضاء فيما يخص مداخلتي ..
وإن أردت أخي حذفتها . شكرآ فاطمة للطفك وإحساسك .. لكن أنا عزيزتي أثناء حُلْمي كنت أعيش تلك اللحظات التي ذكرتيها ولستُ بحاجة لِتذكُرِها عشتُها وأنغمستُ فيها بكل تفااااني وتضحية وإخلاص
.. لله الفضل وحده والحمد والمنة ..
أما حُلْمي فأعتقد أن عقلي الباطن أراد أن يذكرني بي .

هداك الله , كيف حكمت جزافآ أني لاأريدها ؟!! من حُلْم لاناقة لي فيه ولاجمل !!! الحمدلله أن الحليم لايعاقبنا على الأحلام !! .. من يمدك بالصبر وبالعطاء والإخلاص أليس الله بكائي له ليس جزعآ !! فماذنبي أن حُرمت لذة التوسل إليه !! أعانني الله وإياك على شكره وذكره وحسن عبادته فنعمه علي من ولدت وحتى أموت تغطيني ولاأحسب غيري أنعم عليه بمثل ماأنعم علي أسأله وحده وأرجوه أن يكون عطاءه عن رضاء وليس عطاء إستدراج.سلامةُ َقلبُكِ الطيّب .. أتعلمين ماكان حُلْمي ياحنونة .. ؟
أن أقرأ , وأظلُ أقرأ أحببتُ القراءَة طفلة وعشقتُها مراهِقة فكنتُ لاأخرج ولاأرى الصديقات إلا في المدرسة كان الكتاب وأي شيئ يُقرأ صديقي الغالي والحبيب الذي لاأمل من ملازمته ..
لكن حُب أطفالي أنساني هوايتي الوحيدة .
الغريب ياعزيزتي أن بقدر حبي للقراءة كنت أكره الكتابة لكن تبدل الحال مع الزوج والأولاد وأنقلب فبِتُ لايكاد ينتهي يومي إلا وأكتب على ماأجده أمامي ورقة كانت أم علبة مناديل فاتورة .. أي شيئ لأكتب أي شيئ...؟
.. أكتب حتى وإن كنت مررهقة وعلى وسادتي.. لأصحو في الغد فلاأجدها ..الغررييب أني لم أبحث عنها يومآ ولم أسأل !! لكنه أخبرني فيما بعد ِضمنَ حدِيثٍ له أنهُ كانَ يجمَعُهَا ؟ جَهِلَ بِذلك أنهُ ساعدني على النسيان ..
حتى لاُيفسرَ جمعُهُ لها كما الحُلم فقد أخبرني بعد سنوات أنهُ جمعَها حُبآ وكان مسرورآ بها ..
من فضلُ ربي تزوجت وأنفصلت الحمدلله لم أشكي يومآ إلا لخالقي ثم لدفاتري لاحقآ ..
عندما نويت وقررتُ العيش معه فقط لأولادي كتبتُها رسائل لهم .. رسائل لن تقرأ .

أجمل أنثى
تفضلي أختي واكتبي ما تشائين، فالموضوع للفائدة وليس حكراً على فكرة. وإن كنت لم أستطع الإحاطة كلياً بموضوعك، ولم أو بُداً يستحق عليه الانفصال، فالحياة هكذا كما سنها الجليل العظيم، بها الحزن وبها الفرح، لن ندرك كل ما نتمناه ونرجوه، وإن حصل ذلك زالت مزية الجنة وهدف الامتحان. الدنيا ليست بدار بقاء.

ولم أفهم هل أنت الآن منفصلة؟ أم انفصلت وعدت؟

جزاك الله خيرآ .. نعم منفصلة , والحياة كما قلت أخي دار فناء لذا أحتسب أعوام زواجي عند علام الغيوب ..