وأنا خيركم لأهلي ......... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2004, 10:07 AM
  #1
anissa2004
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 108
anissa2004 غير متصل  
وأنا خيركم لأهلي .........

دائما نتحدث عن دور المراة وكيف تكسب زوجها وكيف تحافظ على المودة التي بينهما وقليلة هي المواضيع التي تشير الى دور الرجل على ما له من دور كبير فالمراة مخلوق ضعيف يحتاج الى التفهم وتاكد اخي انك كلما اعطيتها وقدرت جهودها انعكس ذلك على علاقتكما فتمنحك حبا وودا وتملا بيتك سعادة وهنا اتكلم عن المراة الواعية وقد قرات هذا الموضوع ورايت ان انقله لكم حتى تعم الفائدة.

الآيات التي تُثبت "القوامة"، وترتب درجة للرجال على النساء واضحة:
"الرجال قوامون على النساء..."
"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة"كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته"
"كفى بالمرء إثمًا أن يُضيَّع من يعول"
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"

فمن منا يرضى أن يكون لئيما؟!!

هذا وغيره في معنى القوامة، أما كيفيتها فنجدها في تطبيق سيد الخلق أجمعين النبي محمد صلى الله عليه وسلم القائل:

"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".



قالها وعاشها فما ضرب خادمًا، ولا سأله عن شيء فعله لمَ فعلته، أو عن شيء لم يفعله، لمَ لمْ تفعله.. فما بالك بزوجاته أمهات المؤمنين، وقد صدر عنهن أحيانًا ما يدعو إلى "التأديب" فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلا في سبيل الله.

أن الله قد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلاً مسئولاً ومديرًا وراعيًا، كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية، ويكتسب الرجل "القوامة" "بقيامه" على شئون أسرته من،نفقه وتدبير عيش، وإدارة شئون.

لا يمكن فهم "القوامة" إلا في إطار مفهوم ودور "الرعاية" و "المسئولية" التي أرشد إليها حديث "كلكم راعٍ".

القوامه والكبير: ملجأ عند الشدة، ورأيٌ في مواجهة الأزمة، وبذلٌ عندما تشح الموارد، واطمئنان إلى جنب الله حين يفزع الناس ويقلقون.

*والكبير: حكمة وخبرة وغفران وتغاضٍ، لا حماقة وخفة ومناطحة وتقريع.
*والكبير: تورع عن الخوض في الصغائر: ثورة بسببها، أو غضبًا منها، أو حسابًا عليها.
*والكبير: تدبير وتمرير لا تدمير وتكسير، يسكت في غير عجز، ويتغاضى في غير ضعف، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويمنح من ذهنه، وبسط وجهه، وحسن خلقه ما لا يستطيعه محدود الأفق، أو ضيق الصدر، أو شحيح البذل، أو لئيم الطبع.

تُكرر: "لو كنتُ آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها"،

وتنسى أو تتناسى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا، وأقربهم مني مجلسًا، ألطفهم بأهله".
الجانب الشرعي نجده في سيرة النبي -صلىالله عليه وسلم- مع زوجاته؛ فعلى الرغم من انشغالاته الدائمة فإنه كان يخصف النعل.. ويحلب الشاة، ويقُمُّ البيت، ويكون في خدمة أهله، وهاهو يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

فكم هو النبي عظيم في خلقه ، وإدارته للصراع ؟ فإذا كان طيباً مع أهله فمن الأولى أن يكون طيباً مع الناس ، فلم يكن له شخصيتان (اجتماعية وبيتيه) بل كان خلقه واحداً ، ومع أهله البر .

موقف عمر بن الخطاب : قال الأعرابي: يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول:‏‏ إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟ فتبسم عمر وقال:‏ يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.

ونعم الرجل عمر. فهكذا يكون الرجل مع زوجته. فبالرغم من قوة عمر وسلطته، إلا أنه كان رفيقا بزوجه، يحتمل صراخها، ولا يبادلها بمثله. فأين رجال اليوم منه.

وقد لحظ المصطفى عليه الصلاة والسلام أن هناك بعض المنغصات ربما تحدث بين الزوجين، فنبه على ذلك ليسد باب البغض فقال: [لا يفرِكنّ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر] رواه أحمد ومسلم.

فلا وجود للبغض، بل حب وتسامح من قبل الزوجين، ولا داعي لوجود المنغصات فإن وجد شيء منها فلا بد من إزالته، وذلك بالرجوع إلى العهد الذي بينهما: عهد المودة والرحمة، عهد المحبة والاستقرار، فالمشاحنات اليومية، والخلافات المستمرة لا وجود لها بين زوجين، أحبا بعضهما حباً خالصاً لا تشوبه شائبة.

أول حق للزوجة، هو تلك المعاشرة الحسنة من قبل الزوج، ويتضح هذا من خلال قول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، "النساء: 19 " .

فالمعاشرة الحسنة هي أساس اطمئنان النفس، وركن من أركان الحب الذي يظهره الزوج لزوجته، فمهما قدم لها من حقوق، وكان فظاً معها في معاملته فسيبقى الاطمئنان والارتياح النفسي مفقوداً بينهما.

مواقف اخرى للرسول صلى الله عليه وسلم : عن ابن عمر (أنه قال كان الرجال والنساء) أى الجنس منهما (يتوضؤن فى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً).

ومعلوم أن الرسول كان يكرم زوجاته ويتحبب إليهن وإذا سئل عن أحب الناس إليه قال "عائشة" وأنه كان يقف لها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد وأنه كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وأنه كان يكرم من يزوره من كرام السيدات خاصة من كن يزرنه أيام خديجة ويفرش لهن رداءه.
قديم 07-12-2004, 10:39 AM
  #2
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
اخى الكريم كاتب المقال
لقد احسنت قولا وفعلا القوامه لها ادبها وشروطها ، وضرب الامثال للناس هو خير دليل ، ولا يوجد احلى واعم ولا انفع من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اسلوب التعامل ، فقد جاء نبينا الكريم مكملا شاملا مرجعا لكل اساليب وفنون الحياة وصار على نهجه الصحابه الاخيرار .
وهذا يجعلنا ننظر الى كيفية تعامل الرجل فى عصرنا الراهن مع زوجته واساليب الاختلاف متعدده لكن فى الخير لايصح الا الصحيح .
تحياتى موضوع رائع
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
قديم 07-12-2004, 10:51 AM
  #3
بوعبدالله
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,323
بوعبدالله غير متصل  
جزاك الله خيرا
ومن منا لايتمنى ان يكون على هدي محمد صلى الله عليه وسلم
أو على الاقل كخلق صحابته
والسلام ختام
قديم 07-12-2004, 11:41 AM
  #4
hammad_mohd
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 150
hammad_mohd غير متصل  
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...فعلا من منا لا يتمنى أن يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويحذو حذوه
مشكورة أختى على الموضوع القيم ولقد جعل الله القوامة للرجل على المرأة لحكمة ارتآها سبحانه وتعالى لذلك على الرجال أن يستغلو هذه القوامة على نسائهم على الوجه الصحيح الذي يرتضيه رب العالمين
قديم 07-12-2004, 05:43 PM
  #5
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
صدقت يا اخى بوعبدالله
فمن منا لايشتاق لحبيبنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ومن منا لا يحن الى رؤيا
ولكن لقد بشرنا رسولنا الكريم باننا سوف نلاقه يوم تقوم الناس من مرقدهم ونامل وندعو الله العظيم بان نكون مما نلازمه يوم القيمه وان يجعللنا من شفاعته نصيبا
اللهم امين
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


images