أريد ان أشعر أني مثيرة. منقول
ليلة من الليالي الدافئة (حر + رطوبة)
وأنا منسدح انسداحاً مبرحاً في الصالة
على يميني الريموت
وعلى يساري الأكل
والتلفاز من أمامي
والجدار من خلفي
اشاهد التلفاز واستمع لشخير زوجتي العذب
وهو يخترق جدار الصوت وجدار غرفة النوم ليصل مسمعي
و في
أحد الأفلام الاجتماعية
والذي كانت قصته ان البطلة تعاني من جفاف زوجها عاطفيا
وبينما كانوا في احد المناسبات والرقص على ودنه (الله يهديهم)
لاحظ الزوج ان شاباً يتقرب من زوجته
وأن زوجته أخذت تبادل الشاب النظرات وبدءا يرقصان
فعصب الزوج (حمش الخواجه) وجر زوجته من (كرتتها البمبي)
طلعوا برى البيت الشعبي اللي كانوا يرقصون فيه
قالها
الحين يا سويدة الوجه على بالك مانيب شايفك ترقصين باهتمام
مع العربجي ذاك
قالت يبن الحلال تراك مكبر السالفة
انا ما رقصت
انا ماشية وتكعبلت
قال ابداً مالي شغل حرام لو اشوفك ترقصين مرتن ثانية
لا ابنشر لك سيارتك
قالت : على الأقل دعني أشعر بأني لا أزال مثيرة
هنا الزوج انحرج ومن قوة الخجلة تلطم بالشماغ عشان
محد يشوفه وهو منحرج
(يسمع بالقوقل ايرث)
ما يستفاد من الستوري أعلاه
- إن لم تشعر المرأة بأنها مثيرة فستفتعل مشاكل كثيرة
- تحب المرأة ان تشعر بأنها مثيرة حتى لو كانت عجوز وكبيرة
- لا يعني إشعار الزوج لزوجته بأنها مثيرة ان يكون هناك علاقة جنسية على الأقل هي تحتاج لإرضاء غرورها كأنثى.
تحتاج المرأة أن تسمع
كلمات ليست كالكلمات
تجعلها امرأة في لحظات
تبني لها قصراً من وهمٍ
لا تسكن فيه سوى لحظات
أخيراً
فكما أن الطريق لقلب الرجل يمر بمعدته غالبا
فالطريق لقلب المرأة يمر بأذنيها دائماً
ومع ان الكلام ببلاااااااااااااااش : )
الا ان اغلب الزوجات لا تسمعه من زوجها
منقول عن منتديات عالم الحياة الزوجية
مكتوب