ماشاء الله تبارك الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ،
كلية العلوم الطبية التطبيقية كانت حلمي بعد التمهيدي سواء الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض أم غيرها من الفروع، لأن شهادتها مطلوبة في سوق العمل و لا يدخلها إلا نخبة تجتمع فيهم صفات " العزيمة و الصبر و الإرادة ومستوى الذكاء العالي" ، وحتى أن السنة الأولى تدرس نفس مقررات الطب ، فشهادتك في الختام قوية حتى أنك تدعى " إخصائي " الآن على نقيض خريجي المعاهد الصحية، مجرد إجابتك على السؤال أعلاه توحي بالكثير من التميز . ^ أرأيت أعلاه ؟ كيف هي الحقيقة التي ينظرها الآخرين هؤلاء ؟ و لم هي الحقيقة و الصدق ؟ لأن هؤلاء الآخرين قد يكونوا لم يروك في حياتهم من قبل قط ،و إذاً ؟ هم يفتقدون إلى وجود " خلفية " قد تكون سلبية أو إيجابية تحول دون إدراك حقيقة نفسك فانتقاصها ، كما تفعل أنت ! ننتقل إلى السؤال الثاني : مالذي دفعك لتقل أنك تفتقد أي هدف في الحياة؟ - ما التجربة الماضية أو النظرة المستقبلية في ظل معلومات أنت تملكها ، أو أخرى - |
بانتظار الإجابة الوافية سواء في ورقة خاصة تقرأها على نفسك فقط سراً ؟
أو في مشاركة علنية هنا هو الأمر سيان ، اختر ما يريحك فالمهم أن تصل إلى نقطة التصالح مع نفسك، وتلك لا تأتي إلا بعد حوار جد صريح و صادق جراء أسئلة جريئة و إجابات وافية ، أي باختصار : " بعد أن تفهم نفسك " . |
السؤال ذا صعب جدًا، لأن في الثلاث سنوات الأخيرة إتجهت إلى شي ما كنت أتخيله أو أتوقعه مريت بتجربة سلبيه |
انا حينما دخلت الجامعة كان هدفي و حلمي أن أتعلم الطب و الجراحة
شاء الله أن أكمل في قسم الطب المخبري، وهذا الشيء أثر على نفسيتي و على دراستي أردت أن أكمل الطب بعد التخرج لكن هذا صعب جدًا أكثر مما كنت أتخيل. هُنا مات حلمي و الله المستعان. |
بعد التخرج بدأ الفراغ يتسلل إلى نفسي، كان طموحي أن أكمل دراستي في نفس تخصصي على الأقل.
لكن قبل 5 أشهر حصلت على وظيفة في المنطقة التي أسكنها، لكن مستحيل أن أبتعث لإكمال الدراسة من خلال عملي، |
وإن أردت إكمال الدراسة على حسابي الخاص فيجب إلغاء و حل العقد بيني وبين جهة عملي، وهُنا يتبخر طموحي الآخر، وأنا لم أجد الوظيفة إلا بعد شق الأنفس وصبر سنة كاملة بعد التخرج. ما عاد عندي طموح مستقبلي، فقط أذهب إلى العمل و أرجع من العمل وكل وإشرب ونام وهكذا... |
التي ذكرتها في بقية مشاركتك أم غيرها ؟
نعم، التي ذكرتها في مُشاركتي. " الخيرة لم تمت " بل هي أهواؤنا البشرية ، و لو اطلع المرء منا على اللوح لما اختار لنفسه غير ما اختاره الله له . لولا النعاس و الانشغال لجلبت لك غيض من فيض كله يصب في فكرة تعزيز جانب الإيمان بـ " الحكمة و الرحمة ، و القضاء و القدر " . بصراحة بدا لي هذا الجزء من حديثك مبهماً ، فقد تولدت لدي عدة تساؤلات : - ما مدى إمكانية الابتعاث لإكمال دراستك بالخارج " مجاناً" أعني من منحة الدولة ؟ ضئية نسبيًا. - ادرس الأمر جيداً بمنطقية وعقلانية ، أعني قارن بين أيهما أكثر إيجابيات و أقل سلبيات : " البقاء على عملك الحالي الذي لا تحب إنما ترتاح به لمجرد أنه في منطقتك و لشعورك بالأمان مع دخل مادي ثابت ، أم الابتعاث لإكمال دراستك العليا حتى تصل إلى غاية تحبها وتشعر معها بالرضى عن نفسك ولو بعد صبر و مشقة ". هذا السؤال يبي له تفكير طويل، ويحتاج إلى مشورة من ناس مجربين ووضعهم أقرب إلى وضعي. - ماذا عن الدراسة في إحدى جامعات البلد ، دون أن تترك عملك الحالي ؟ بإمكاني الدراسة بإحدى الجامعات السعودية، لكنها دون طموحي، وفرق كبير بين الي يدرس برا و اللي يدرس هنا. - و أخرى حول " العبادة " هلى تقصيرك بحقها من منطلق التقصير أم الإنكار - لديك شبهات وما إلى ذلك - ؟ منطلق التقصير، الآن بدأت أجبر نفسي.. و هل لجأت إلى أحد بشأنها ؟ ومن هو - أعني طبيعته الثقافية ومستواه الفكري - ؟ لا الأسئلة منك و إليك .. التنقيب في شأن الآخر ليس من جبلتي أو مقاصدي حين أدلو برأي أو نصيحة، بل أجد حتى لو سرد صاحب الشأن مشكلته جملة و تفصيلاً ؟ فإن لا أحد - بعد تسخير الله له - قادر على احتواء مشاكله" بالتعرف عليها ثم فهمها ثم البحث عن أنجع حل " مثل صاحبها. " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " |
هذا السؤال يبي له تفكير طويل، ويحتاج إلى مشورة من ناس مجربين ووضعهم أقرب إلى وضعي. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|