بالنسبة لمن يذم المسيار لأنها متعة بلا مشقة (و هو قول أختي في الله عاشقة القهوة و غيرها الكثير) فأطرح تساؤل بين أيديكم أتمنى أن تفكروا فيه جيدا.
ما الضير في ذلك؟ أليس الغريزة الجنسية من أقوى دواعي الزواج، إن لم يكن أقواها فعلا؟ ما الضير في اجتماع رجل و امرأة، كلاهما يبحثان عن الستر الحلال، متفقين فيما بينهم على ذلك بأمر الله عز و جل؟ هل الغريزة الجنسية أمر قبيح ينبغي علينا أن نتسنكره و نشجبه؟ |
هناك فرق بين رفض التعدد لحالة خاصة، وظروف خاصة، وبين رفضه هكذا لكل من فكر فيه ... بل وصل الأمر ببعضهم بالتنفير منه ، ووصف من يريده بأقبح الصفات ... |
أشكر الإدارة على تعديل بعض الردود، فقد قرأتها قبل أن تُعدّل و فاجأتني بأسلوبها غير المهذب، خاصة و أني حاولت جاهدا ألا أقلل من احترامي لأي احد من الأعضاء و ألا أقلل من شأنه، لكن ذلك لم يمنع بعض الاعضاء (هداهم و هداهن الله) من التحدث بأسلوب لا أقبل أن أحدث به غيري.
أخذ الموضوع مجراه، و أشكر كل من علق و رد باحترام و تقبل للآراء، لكن نصيحة أخيرة لبعض الأعضاء المعارضين للتعدد، اتقوا الله، فأين الإيمان به و بعلمه و بحكمه؟ (ذلك أمر الله أنزله إليكم)، تشريع كامل نزل من فوق سبع سماوات من البارئ الخالق العليم الحكيم سبحانه، تشريع نزل يصلح أمور البشرية، فكيف يوصفه البعض بالشهوانية أو الحيوانية، ما لكم كيف تحكمون؟ ألا تخشون أن تكونوا ممن قال الله فيهم "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"؟ ذلك بأن كره شيء من شريعة الله قد يخرج من الملة؟ و لا شك أن عدم تقبل هذا الأمر لا يعتمد بحتا على الإيمان، بل قد يصلح ببعض العلم بطبائع النساء و الرجال و بالمجتمع، لكن علينا أن نعيد حساباتنا ان كنا لا نقبل شيئا من أمر الله. و الحمدلله. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|