انا امارس العادة السرية قبل البلوغ ويخرج شي شفاف اضن انه المذي فهل هو المذي ام لا ويوجد لدي شهوة وانا لم ابلغ ويوجد ايضا القذف
وانا على يقين تام ان الذي افعله خطأ واني احاول جاهدا الى ان اترك هذه العاده القبيحة
ابني الكريم محمد
وصل الله وسلم على من تشرفت بحمل اسمه
البلوغ لا يشترط له الوصول لسن الخامسة عشرة بل بحصول علاماته ومنها الشعر حول الفرج وإنزال المني
وما يخرج من الذكر غير البول ثلاثة مياه
الأول شفاف قليل ويسمى مذي وهو يسبق المني لحكمة كريمة في تيسير التلامس بين الفرجين بدهن رأس فرج الرجل ليلامس فرج المرأة بدون ألم للطرفين وهو نجس ويجب غسل الفرج وهوالعضو والأنثيين منه للطهارة منه قبل الوضوء وتطهير الثياب منه وقد يخرج بدون استمناء من قوة الشهوة.
الثاني المني وهو يميل للبياض وغزير وهو طاهر وهو رغوة حليبية تخرج من البروتستات لتحمل الحيوانات المنوية من الكيس المنوي لقذفه في الرحم لأجل الولد بإذن الله وهو موجب للغسل ويمنع نزوله صاحبه من قراءة القرآن الكريم حتى يغتسل.
الثالث الودي وهو يشبه المذي ويخرج بد ارتخاء العضو الذكري وهو لكمة تنظيف المجرى من باقي المني لئلا يحتبس البول بعده. وهو أي الودي نجس ويجب غسل الفرج منه قبل الوضوء وكذلك تطهير الثياب منه
وخروج المني له أحكام وأجر وعليه آثام
فخروجه بالاحتلام أثناء النوم هو خروج صحي ويزن الجسم الكمية التي يجب أن تخرج والتي تبقى بحيث يحفظ التوازن لصحة الجسم وخروجه بالجماع الحلال.
وإذا تم إخراج المني بقصد بالاستمناء فهو منكر وإثم مضر بالصحة ويورث الشعور بالذنب الذي يمسح لذة خروجه وتكراره واستمراره له آثار صحية على المدى القصير والطويل كما أن له آثار نفسية على الرجل في حياته وعلاقته الزوجية
النصيحة
أنظر لما تخرجه منك وأنظر ما يجب عليك
ويحتاج التوقف عن العادة السرية لما يلي
الدعاء لله بأن ييسر لك تركها
الإرادة القوية والسيطرة على الذات.
الابتعاد عن مصادر الطاقة العالية مثل السكريات مثل مشروبات الطاقة والغازيّات والأكل من الوجبات السريعة وغيرها
التركيز على تنويع الغذاء بشكل صحيح وعلى قدر الحاجة بمعنى على أطراف الجوع وعدم ملء البطن بالأكل
ممارسة الرياضة بشكل منتظم
الإنشغال بأعمال يومية بدنية وخيرها خدمة الله ثم الأهل وخاصة ملازمة الوالدة للقيام بحاجاتها.
أسأل الله لك التوفيق والهداية والتوفيق.
والدك المستشار/ رجل الرجال.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.