رد : والدتي سيئة الطباع معنا جميعا
السلام عليكم ورحمة الله
أفرحتوني وافرحتني ردودكم افرحكم الله دنيا وآخرة
أولا: اشكركم جميعا على المرور العطر والنصائح القيمة
ثانيا : أريد ان اضيف لمن نصح او سأل انني والحمد لله فيما يخص نظرتي للنساء فهي غير متأثرة بالجو الذي اعيش به بل كلي يقين في الله ان النساء لسن بنفس السلوك وقد رأيت واعلم ذلك يقينا . وكلي يقين ان الله سيرزقني ان شاء الله بالمرأة الصالحة ذات الدين والخلق ان شاء الله فكلي امل وليس لدي مشكل من هذه الناحية . . بالتالي إن رزقني الله زوجة فلن أعيش في البيت الذي تسكنه امي ابدا لن افعل فاعرف ما ستفعله معها. فما ذنب المسكينة لتعيش معي في هذا الجو أيضا يكفي عدد المتضررين حتى الآن
ثالثا : بالنسبة لحل الطبيب النفسي سأحاول ان اقنع الوالدة بذلك قدر الامكان
رابعا : فيما يخص شخصيتي فانا في الموضوع تحدث عن ما كنت اعانيه أما حاليا فأنا لا اعاني اي مشاكل بفضل الله اولا ثم كمية الكتب التي قرأتها حول الحياة وعلم النفس ومواضيع الانتنرنت وغيرها التي ساعدتني على تكوين شخصية قويمة فأنا أحس اني رجل كامل، كما اني افرض رأيي في البيت فقط ما أخشاه هو النقاش مع الوالدة فما ان ابدأ النقاش معها بهدوء لتغير مثلا قناة مسلسلات تركية او غيرها واختي جالسة تشاهد وتكتسب السلوكات السلبية التي تمررها هذه الاخيرة حتى تقوم بتحوير النقاش فتبدأ بالصراخ فأصبر حتى يبلغ السيل الزبى فأبدأ بالصراخ ايضا وفي هذه الحالة اخاف من امرين اولهاما نظرة الله لي وانا في هذا الموقف من العقوق ثم حالة اختي وهي تشاهدنا وتسمع صراخ الام وابنها وما تكتسبه من امراض نفسية جراء ذلك فاصبحت انانية هي الأخرى وتكتسب شيئا فشيئا نفس سلوكات الوالدة رغم انني من الفينة للأخرى ما افتأ أنصحها باللتي هي احسن بالسلوك الحسن عبر قصص الانبياء والاطفال وغيرها لكني اخاف عليها اشد الخوف هي واخي المريض
خامسا : عن عمر الوالدة للاخت التي سألت فهي تبلغ 45 سنة بينما الوالد يبلغ 57 سنة
سادسا : اشير ايضا انه لولا الوالد لكانت حياتي سوداء فهو الذي احتضنني في ايام المراهقة والطيش وكان يريني الصواب من الخطأ كما أنه يستطيع ضربها والصراخ وغيرها وكان فعلا يقوم بذلك في صغرنا . . فقد اخبرني بذلك بعد ان عاتبته لكن ما كان يمنعه بعد ذلك هو تأثير ذلك على نفسيتي واخي انذاك كما اخبرني . . لكنني مع ذلك اقر ان له جانب من المسؤولية في الأمر
على اي اشكركم دون استثناء وجازاكم الله خيرا فقط لا تنسوني من دعائكم في هذه الأيام المباركة