قبل أكثر من شهر، أعطيتُ أبي مبلغاً من المال، فدع لي بأن يصبح كل ريال أعطيته ألف ريال، فأيقنتُ بإجابة ربي لدعائه فرحت أحسب كما ستكون قيمتها، وأثق أن تلك المبالغ التي دعى لي بها أبي ستأتيني قريباً إن شاء الله.

العبرة من هذه القصة: حقيقة ترددت كثيراً بنشرها خوفاً من ألا يداخل ذلك رياءً، ولكن أحببت أن أشحذ همة الجميع بالتوكل على الله وانتظار كرمه واحسانه، وإحسان الظن به، وبأثر دعوات الوالدين.

أسأل الله لي ولكم التوفيق..

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مافي اجمل من دعوة الوالدين واحسان الظن بالله

والله يحفظ لك والديك يارب

جلست أحسبها أنا بعد
كل 100 راح يكون فيها 100000
ونعم التجارة ...
الله يعطيك خير هذه الدعوة ويكفيك شرها
جميل إحساسك بالفرح مع أنها مجرد كلمات
والإنسان مهما كبر أو زادت درجته العلمية
لا يزال يفرح ولو بالشيء اليسير من والديه
تعطر مسامعه وتنعش قلبه..

حُق لكَ أن تفرح
وأن تعيد فعلتكَ معه كرّاتٍ وكرّات !
وسترى أثر دعائه ولو بعد حين -أسعدكَ الله-.

__________________

" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يكفي الإنسان في هذه الدنيا أن يعيش تحت دعاء والديه فهذه سعادة في الدنيا والآخرة .
الحمدلله رب العالمين ..
حفظك الله وحفظه وجعله قرة عينيك ..

المهم يعني بتعزمنا من هالمبلغ إذا الله عطاك ؟



دعاء الآخرين لنا يشرح القلب ويريح النفس .. فكيف إن كان الداعي أحد والدينا؟

أسأل الله ألا يحرمك دعاءه وأن يجعله من المقبولين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.