أول ولادتين كانوا عاديات .. ألم وبعدها فرح يُنسي الألم
بالبنت الصغيرة انشغلت عن ألمي بخوفي عليها لأنه الحبل السري التف على رقبتها وكانت قريب تنخنق .. فتوجهت كل مشاعري لها ولسماع صوتها اذا صاحت أو لأ لأنها تأخرت حتى صاحت وفكرتها ميته .
هنا مشاعر الأمومة غلبت حلاوة الروح
لكن بالتوأم تعبت خلال الولادة جدا ... فعلا قربت الموت وأخت زوجي دخلت شافتني بعد الولادة وللان تذكر القصة وتقول كيف كان شكلي أشبه بالأموات .
لكني ما نسيت الألم والتعب بعد ما صحيت وصار عندي نفور منهم ولما قالولي نجيبهم لك تشوفيهم رفضت وقلت لهم ما بدي أشوفهم .