أخيتي الحبيبة ...كان الله في عونك وفرج الله همك واصلح لك زوجك
وكلام الأخوان فيه الفائدة ان شاء الله
ولكن لي كلمة بسيطة .. أنا أعرف أنك ان شاء الله لم تقصري من ناحية التجمل وحسن التبعل ..
فنصيحتي عن تجربة ..
إهدأي .. وفكري باتزان ..وضعي السلبيات والإيجابيات لحياتك معه ..اوبدونه وأنا متأكدة ستجدين الإيجابيات أكثر في البقاء معه
وأن حياتك معه تستحق أن تناضلي وتجاهدي لعل الله أن يصلحه على يديك ( ولئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ) فكيف إذا كان زوجك
لا تتسرعي وتقدمي على خطوة تندمين بعدها حين لا ينفع الندم
ذكريه بالله وتخوليه بالموعظة لعلها تصادف منه استجابة
ابتعدي عن التوبيخ وكثرة اللوم فهذا يجعله يفر منك
اثني عليه دائما وأن حياتك واولادك بلا معنى بدونه
اشعريه أنك تحبينه مهما يكن وستحافظين عليه مهما حصل
لا تكثري الشكوى أمام أهلك ولا تشتكي همك إلا لأخت ناصحة تقية ولا تخرجي أسرار بيتك فهذا سبب لعناد الزوج ونفوره منك
اكثري من الإلتجاءلله والدعاء فالله لا يرد الدعاءالصادق
راجعي علا قتك مع ربك فكم من معصية كانت سببا في زوال نعمة
وأخيرا هذه الدنيا دار بلاء وفتنه واستعيني بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين