|
اخى الكريم يرحمك الله ويخفف عنك هذا البلاء ولا حول ولا قوة الا بالله اولا ما الذى جعلها تشك انك عرفت ما تفعله التغير المفاجئ في تصرفاتها اضافة الى الجلوس الطويل على محادثات الوتس اب. هل قامت زوجتك بمسح رسائل الواتس وما ارستله من صور له نعم هل لديك نسخة من كل هذه الاشياء نعم يبقى رقم من تهاتفه وطبعا يمكن الحصول عليه من الفاتورة نعم سؤالى الاول هل هى تقوم بعدة علاقات ام تتحدث مع رجل واحد ام تنهى علاقة وتبحث عن آخرى تتحدث مع رجل واحد . هل هو متزوج او شاب وكم عمره ومن الذى بدأ بالتعارف والجرى وراء الآخر اصغر منها بسنتين وهي من بدأت بالتعارف والجري وراءه. وعلى ماذا يدور الحوار هل كلام عادى وفضفضه فى غالبه ويتخلله كلام حب وشهوه نعم هو كذلك. ام كله كلام حب ورومانسيات ام كلام فاحش وشهوات لا ومن الذى يبدأ بتحويل الحوار فى كل مره لهذا الكلام هي ام كل طرف يبحث عما يفتقده طرف يبحث عن الحب والعاطفه وآخر يبحث عن الشهوات وزوجة اى طرف انت ذكرت انها طلبت الفاحشة منه فماذا كانت ردة فعله الرفض كم عمر هذه العلاقه 4 أشهر. واكيد كان هناك طلب منه لكى يقابلها وبما كان ردها لم يطلب هي من كانت تطلب بصفة مستمره وهو يرفض . كم عمرك وعمرها هي اصغر مني ب 9 سنوات . هل لم تلحظ عليها اى سوء سلوك منذوا زواجكم الا الان لا انتظرك اخى العزيز |
مآفي اقوى من احساس المرأه..
ستوآجهها ثم تبدا هي بالبكاء و التأسف والندم ثم تأخذها إلى بيت أهلهـآ .. وهنا خياران : 1- تطلقها وينتهي كل شيء! ويتشتت ابناءك 2- تتركها فتره عند اهلها وتوهمها بأنك ستتطلقها وفي نيتك أن ترجعها ستندب هي حظها وستندم ندما لم تندمه عمرها كله وستتوب توبه نصوح ( بعد ان سُلبت منها نعمه الزوج والبيت الآمن ) تبدأ تستشعر بعظم تلك النعم التي كانت تعيشهــآ فتكون تلك القرصه التي ايقظتها .. اتركها فتره طويله نوعا ما.. ثم أسأل عنها فإن رأيت منها تغيرا جذريا وإلتزاما حقيقيا في صلاتها ,, فهنا لك القرار لتلم شمل بيتك , نصيحتي لك اذا واجهتها بأن تقول لها بانك لن تخبر بأمرها لأحد كائنا من كان من الممكن بعد المواجهه ان تبكي وتترجاك بأن تبقى في البيت وأنها ستتغير.. لو خليتها فتره حتتعدل وترجع زي ماكانت لكن ارفض وودها عند اهلها لازم توديها عشان تحس فعلا ان غلطها كبير واذا كان من الصعب انك توديها فغير تعاملك معها لجفاء والصد لحد ماتتعدل من كثره قرأتي لقصص الخيانات لاحظت انه اذا انكشف امر المرأه من زوجها تنقلب 180 درجه إلى امرأه صالحه طائعه تائبه الله ييسر امرك ويكتب لك الخير ورآحه البال |
في الغرب بلد الكفر والمجون هناك الشهوات مفتوحة على مصراعيها ، ويسعون للتلذذ بشتى أنواع الشهوات بأي وسيلة وأي طريقة كانت ، فلا مانع عندهم لو ان امراة جلست مع عمها أو خالها وتبادلا الاشتهاء فانها مباشرة تعمل معه ما سيسبب لها لذة والمهم عندها الحصول على الطعم اللذيذ سواء مع عم او خال او زوج فلا يوجد عندها فرق ، ولا مانع عندهم اذا وجدت معها (في العمل او الدراسة أو اي مكان) رجل وحصلت عندها استلطاف وظرافة تعمل معه صداقة وتخرج معه وتزوره في بيته ويزورها ويصافحها وتصافحه ويقبلان بعضهما وكل ذلك امام زوج المراة ولا يهتمون لهذا ، ولا مانع عندهم من خروج الفتاة بلباس شفاف فاضح يظهر العورة والمفاتن بكل وضوح ويقفز عليها شاب في الطريق (برضاها) ويتبادلان المنكر امام الناس وبرضى الطرفين والمهم هو الاستمتاع باللذة الجسدية كأنهم بهائهم أعزكم الله .
ما الفرق بيننا وبينهم ؟ طبعاً الاجابة معروفة حسناً من المعروف أن المرأة عندها غريزة حب إظهار جمالها وحتى الملتزمة والمتقية عندها هذه الغريزة (وضع خطين أحمر على الملتزمة والمتقية) ولكن تقواها وورعها يمنعاها من إظهار جمالها ومفاتنها لغير زوجها . وأما التي وصل بها الحد الكبير إلى ترك الصلاة (وهي عامود الدين) ، فلا شك ان هذه المراة عندها عدم مبالات في الدين باكمله ، فكيف سوف تستطيع مثل هذه المرأة تكبح جمال هذه الغريزة وهي حب اظهار الجمال وغيرها من الغرائز ؟ انا اريد ان اربط الغرب بالرجل أو المرأة (مثل حالتك) التي لا دين لها بشيء واحد وهو اعطاء المجال لكل الغرائز لاشباعها والتلذذ بها سواء كانت محلله شرعاً او حرام ، فليس مهم عندها والمهم هو اشباع الغريزة وإظهار الجمال لمن يتغزل فيه وبعدها تأتي الخطوات الشيطانية الثانية مثل الوعد للفاحشة ......الخ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (21) . يا أخي زوجتك مع الاسف قريبة من الشيطان بعيدة عن الرحمن وكل شيء توقعه منها لان قرينها السوء والشر وليس قرينها التقوى والرحمة وتأنيب الضمير والخشية من الله ،( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (36) أخي أنا ارى أنك رجل ورغم مدحك لنفسك غير انك لست مبالي بدين زوجتك ولا بصلاتها ولا بعلاقتها مع الله ومصير ابنائك من ام ليس لها من الدين شيء ، واتصور واعذرني اخي العزيز بأنه ليس لديك برامج وسلوك مربي يتعلم منه زوجك وولدك التدين وحب الايمان والطهر والصلاة والواجبات وبغض المحرمات . تلاحق على عمرك مع زوجتك فإما ان تعود لرشدها وتتقي ربها وتصبح ملتزمة التزام صحيح أو فلتذهب بلا رجعة ، واختر إمراة ثانية صالحة تربي أبائك وتعوضهم عن أمهم المنحرفة ، ولكن في المرة القادمة عليك بذات الدين وليست بذات الجمال فحسب . |
اخى الكريم نآتى الان الى ردك على اسئلتى اكيد هناك سبب جعلها تنصرف عن علاقتكم السوية وتبحث عن حب ومشاعر وربما علاقة تجد معها ما تفتقده معك ربما كثرة خلافات او انتقاد لها منك ربما شعور خاطىء منها انك تخونها جعلها تفعل مثلك او ربما لحظة شيطان او ماضى كانت تفعل فيه هذا جعلها تبحث عن اشياء ربما تفقدها معك مع الآسف كثير من الازواج لا يهتم بمشاعر زوجته او البحث عما يسعدها وخصوصا فى العلاقة الخاصة والسبب اما الخجل الضار بين الزوجين او بسبب قلة خبرة الزوج واعتقاده ان زوجته مكتفيه بما تحصل عليه معه وظنه انها لا تعرف اكثر من هذا وهو لا يعلم انه لا يوجد زوجة اليوم لا تعرف كل شىء وطرق المعرفة كثيرة وميسرة ... ليس قبل عندما كانت تجلس الزوجة بالسنين لا تعرف شىء اسمه قضاء الوطر نتيجة جهل الزوج وقلة خبرته او سرعه الاداء الى آخر هذه الاسباب اما اليوم فالزوجة تتزوج وهى تعلم تماما ماذا تريد وما يجب فعله الزوج واذا لم تجد ما تريد فربما تطلب الطلاق اذا كانت تخاف الله او تنجرف فى طريق الحرام اذا كانت ضعيفة الدين ولا تقدر على التضحية بزوجها انت ادرى اخى الكريم هل كنت تشبع زوجتك على كافة الاصعدة من كلام حب ورومانسيات وقضاء وطر والتعرف منها على ما تحب وما يسعدها فى العلاقة ام انك كنت مقصر فى هذا الآمر ومكتفى بما تقدمه لها وعدم اظهارها عن اعتراض او تذمر او ضيق فى كل الاحول ليس هناك سبب لما فعلت هى ولكن نحن نبحث حتى لا تعود لما فعلت عندما تشبع لديها كل ما كانت تبحث عنه مع هذا الشاب وثق ان الله عز وجل لطف بك لحسن خلقك وبها لانها اول مرة تدخل الى هذا الطريق ولم يجعلها تتعرف على شاب محترف فى هذا الطريق والا كانت ضاعت من زمن وهذا ما نقول عنه لطف الله عز وجل بكم تتبقى نقطة اخى العزيز انت ذكرت انها من بدأت بالتعرف عليه كيف تعرفت عليه ومن اين جاءت برقم هاتفه والظاهر انه لم يسعى لهذه العلاقة الشىء الآخر والغريب هو الحاحها على مقابلة عكس المتعارف عليه من استماته الشاب فى الخروج مع الضحيه والاختلاء بها على الرغم من صغر سنه وتآجج شهوته واستمراره فى العلاقه اى رضاءه بها والا كان قطع علاقته معها وتوقف عنها هل تعتقد جبن الولد وخوفه هو ما منعه من لقاءها ام شىء آخر وهل كانت تطلب ان تقابله فى مكان عام ام فى خلوه هناك نقطة مفقودة فى هذا الجانب وخصوصا مع طول فترة التعارف بينهم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|