الحب كلمة صغيرة لكنها تحمل معاني كبيره.. معانٍ سامية ورقيقة، تجعلنا نفكر دائماً في عالم وردي مليء بالأمل والفرح والشباب المتجدد.
بالحب تحلو الحياة ونراها من خلال مناظر جميلة، يظهر لنا كيف أن الحياة رائعه عندما يظللها شيء إسمه الحب.. حيث يسمو بصاحبه الى شفافية الروح.
لقد عرف الحب منذ أقدم العصور، وشهد التاريخ عبر الشرق والغرب ملاحم حب كثيرة، ومن بين هذه القصص الرومانسية الشهيرة الرائعه، قصة روميو وجولييت التي كانت قصة عظيمة تضرب المثل الأعلى في تضحية المحب لا من أجل الآخر فحسب، بل من أجل مجتمع أفضل وذلك هو الحب الإجابي.
في قلب الجزيرة العربية تبتت زهور الحب العذري، فهناك قيس وليلى، والشاعر الذي أطلق على نفسه مجنون ليلى بحيه العظيم وتدفق أحاسيسه التي جعلته يلقب نفسه ويلقبه الناس بمجنون ليلى، وقصة ليلى الأخيلية.
إن معظم الشعاء عبر التاريخ كتبوا في الغزل، ونثروا قصائدهم عن الحب والمحبين، وهناك من أطربنا بكلمات الحب العذبة الشفافة، وهذا يدل على أن الحياه لا يمكن أن تعيشها بدون الحب، والحب وحدة هو الذي يعطيها الألف واللام فتستحق أن تعاش وتكتسب طعم السعادة، ولكن الى أي مدى يحب الإنسان.. وهل يعرف ما هو الحب الحقيقي؟!! إن الحب الحقيقي لا ينتهي أبدا ولا يوجد عمر محدد في الحب، فالمقياس الحقيقي فيه هو الأحاسيس والمشاعر الجياشة.
والحب لا يجمع فقط بين الرجل والمرأه، بل بين الأم وأطفالها، وبين الأب وأبنائه، وبين الأصدقاء والأقارب، فإذا كان الغرب قد خصص يوماً واحداً للحب،14 فبراير بين المحبين، فالشرق يستطيع بتراثة العريق وموروثة الروحي العظيم أن يجعل كل يوم عيداً للحب.
ولا بأس أن يكون يوم الحب عند الغربيين بمثابة كلمة السر بينهما، حيث يعبر كل منهما عن مشاعرة الرقيقة في يوم الرومانسية العالمي.
فيا صديقي
أتدري ما الحب؟
إنه العالم الذي يحلم به كل إنسان فالحب هو الحياة..
أتدري ما الحب؟
هو البلسم الشافي لجراح القلوب عندما يلامسها.
أتدري ما الحب؟
هو البحر المتدفق الذي يأتي بأمواجه القوية، فلولا البحر لما عاشت الكائنات المائية، ولولا الحب لما عاش البشر..
أتدري ما الحب؟
هو السماء التي تشرق فيها الشمس ويطل منها القمر.. وهو واسع كبير سعة السماء التي فوقنا، ولا يعرف الحدود مثل التيار الجارف لاتعيقة أي قيود.
إن الحب هو الكلمة الخالدة التي يبحث عنها كل إنسان، إن إدراكنا لمعنى الحب يحتاج إلى الكثير والكثير من الكلمات، وهو كلمة السر بين البشر والأمل في الحياة التي نتمتع بها لنعرف حقيقته، وهو مانحتاج إليه طوال العمر، وبدونه تفقد الحياة معنى الاستمرار فيها..
منقوووووول