نحن نعرف الحكمه التى تقول في علاقة الرجال بالنساء

(( يغلبن كل كريم .. ويغلبهن كل ...............))



هل المعنى ..

أنه لن يستوعب فكر وعقلية المرأة إلا الكريم االعاقل
الحازم ماراح يستوعبها حتى لو كانت أفضل النساء



او المعني ..


ان الرجل الكريم يتعامل بمبداء التسامح والتغافل والاكرام

والحازم يتعامل بمبداء المشاحه والتسلط والاكراه


ومن المعلوم

ان الحزم يجعل المرأه تخاف .. واذا خافت خضعت

والكرم يجعل المرأه لا تخاف ..واذا لم تخف تمردت


او هناك معني ثالث .. الجواب عندكم ..


سؤال جوهري

ايهما افضل ان تكون حازما مع زوجتك .. او تكون كريم معها ؟؟


عندي جواب .. وربما عندكم اجوبه


جوابي هو افضل تعامل ان تكون باالوسط ..

اي تكون حازما .. وتكون كريما


ربما لاول مرة تسمع هذا الجواب ولكن ..


لا تستغرب


لان الكريم في موضع الكرم .. الحازم في موضع الحزم .. هو غاية العدل والانصاف


وفائدته انك

تسطيع ان تقودها وتكرمها في ذات الوقت


والمرأه تحتاج الى امرين

الاول الاكرام والحشيمه والرفعه

الثاني القياده والولايه

بحيث تحب الرجل .. وتحترمه ..



تحب اخلاقه .. وتحترم رجولته

وحب الاخلاق يكون بالاكرام

واحترام الرجوله يكون بالحزم.. !!




هذه هي المعادله الصعبه التى لا يستطيع كثير من الرجال تحقيقها ..


ولنا في رسول الله اسوه حسنه

فهو عليه السلام يكرم نسائه ويقول خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي

وكان في مهنته اهله يحلب الشاه ويخصف النعل ..



ولكن ....

عندما طالبنه ازواجه بزياده النفقه .. خيرهن بين الصبر معه او الطلاق كما في اية الاحزاب !!


وهجر نسائه لمدة ثماني وعشرين يوما كما في صحيح البخاري


وغضب على عائشه حتى احمر وجهه حين رأي قرام التماثيل في بيتها كما في صحيح البخاري

انظري الى سيد الناس بأبي هو وأمي


فهو القدوه والاسوه ..

احبك يا رسول الله

اللهم صل على محمد واله وصحبه اجمعين .. (( في ليلة الجمعه ))