هذا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلا؟! ومن أصدق من الله حديثا؟.
رحمة الله وجدها إبراهيم عليه السلام حين ألقي به في النار
رحمة الله وجدها يوسف عليه السلام وهو في غيابات الجُب
إلى كل يائس فد ضاقت به الدنيا وحسب أن لا مخرج من مصيبته
إن علاج كل مشكلة، وحل كل معضلة، والفرج من كل ضيق وكرب يكمن في الإيمان والتقوى
قال سبحانه وتعالى: "وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" [آل عمران:120]
وقال: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا" [الطلاق:2]
وقال: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" [الطلاق:4]
وقال: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا" [الطلاق:5]
وقال: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ" [الأعراف:96].
ليذكر قوله في كتابه "(قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعاً، إنه هو الغفور الرحيم" "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"وهي التي تجعل المؤمنين يلجئون إلي الله دائماً بالدعاء والتضرع فيستجيب الله لهم كلما أخلصوا وجههم له: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)