تعبت من الشك أختي نور الايمان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2013, 10:37 PM
  #1
لطيفة الكتبي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 2
لطيفة الكتبي غير متصل  
تعبت من الشك أختي نور الايمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكلتي أني اكتشفت زوجي يخوني عن طريق الايميل شفت رساله باعث لبنت محتوى رسالته كان كلام حب وانه مشتاق لها واجهته انكر في البدايه وبعدها اعترف لي وتاسف وقال أعطيه فرصه حتى يثبتلي انه تاب صدق سامحته وحاولت انسى كل شي وابدا معاه من جديد واعطيه فرصه لكن وبعدهااكتشفت صدفه ان عنده حساب في الفيس بوك وعنده بنات ظايفهم كثار انا استغربت منه ليش يخوني بعد هالحب بكل بساطه يخون انا من ناحيتي ما قصرت معه بشي وكنت احبه جداً وهو بعد فماتوقعت انه يخون بعدها ومثل العاده تأسف ويريد فرصه والله كنت أحس أني احترق هم وضيق لا يوصف وبعد فترة اكتشفت انه يشاهدالأفلام الاباحيه وزادت حالتي سوء انا بصراحه ماكنت افتش من وراه بس سبحان الله كل شي يأتي أمامي صدفه واكتشف بخيانته الحين صرت اشك فيه ولا أحس براحه ذبحني التفكير والشك صرت أفتش تلفونه ولابتوبه كل مره انا تعبت من الشك ودي أعيش مرتاحه ولا أفتش من ورآه واراقبه تعبت وخايفه من الخيانته من جديد ودي أعيش حياتي بدون شك حاولت أني ما المس شئ يخصه بس والله غصب عني أفتش انا أحس أني ضايعه ودي أعيش مرتاحه البال تعبت من الشك صرت مااعرف شو أسوي عشان ارتاح وأنسى خيانته
رد مع اقتباس
قديم 24-11-2013, 11:10 PM
  #2
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اسعدك الله ورزقك السعادة في الدراين وهدى زوجك واياك لما يحبه ويرضاه

ممكن غاليتي تجاوبيني على هالاسئلة :

1) هل زواجكم كان عن سابق معرفة وحب ؟

2) كم سنة لكم متزوجين ؟

3) عندكم اولاد ؟

4) هل في مشاكل في العلاقة الزوجية بينكم ؟

5) كيف صلتكم بالله ؟

انتظر ردودك بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 24-11-2013, 11:29 PM
  #3
لطيفة الكتبي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 2
لطيفة الكتبي غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

QUOTE=نور الإيمان;2989484][SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Black"]وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

اسعدك الله ورزقك السعادة في الدراين وهدى زوجك واياك لما يحبه ويرضاه

ممكن غاليتي تجاوبيني على هالاسئلة :

1) هل زواجكم كان عن سابق معرفة وحب ؟
لم يكن حب بس هو من الاقارب ولد عمي

2) كم سنة لكم متزوجين ؟ 6سنين

3) عندكم اولاد ؟لا
المشكله منه في الانجاب وهو الان يتعالج
4) هل في مشاكل في العلاقة الزوجية بينكم ؟ بس مشكله الخيانه

5) كيف صلتكم بالله ؟ انا الحمدالله قريبه من ربي بس زوجي مهمل في صلاته ويجمع صلواته دايم انصحه

انتظر ردودك بارك الله فيك
رد مع اقتباس
قديم 24-11-2013, 11:32 PM
  #4
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

جزاك الله خير

لي عودة إن شاء الله
رد مع اقتباس
قديم 28-11-2013, 05:37 AM
  #5
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

سأضع ردي بإذن الله في اقرب وقت
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2013, 07:53 PM
  #6
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله بالرضا والعافية والسرور

أسأل الله ان يرزقك على قدر نيتك الطيبة وان يسعدك ويهديك الى الخير دوماً شاكرة ثقتك جزاك الله خير

غاليتي أسأل الله ان تستفيدي من ردي هذا بأمر الله وان تسامحيني لو قسوت في بعض المواضع ولكن المقصد وهي مصلحتك وما فيه خيرك هو الغاية ، فعندما يفتح الطبيب الجرح ويتألم المريض بعد ذلك ليس لان الطبيب يريد اذيته بل ليخلصه مما يعاني منه بعون وإذن الله :

في البداية الاخطاء وليس خطأ واحد فحسب التي صدرت منك هي هي دوما تتكرر في كل موضوع مشابه لنص شكواك عزيزتي وعندما نعاني من النتائج السلبية لهذه الاخطاء المدمرة نطلب المساعدة ، وكان ضروري ان اقول هذا لانها تكمل عنوانك يا غاليتي فالطبيعي بعد ما قمتي به ان تتعبي وتعاني وغير الطبيعي ان لا يحدث لك هذا لانه نتاج خطوات خاطئة وتفكير خاطئ عدا انه يورثك الذنوب والمعاصي التي نهاك عنها الله عز وجل وحرمها وانتي ابيتي الا ان تكيلي الامر الى نفسك والان تعانين من نتائج هذه الاخطاء التي اقترفتيها

ذكرتي انك قريبة من الله وهذا شئ جميل ورائع ولكن يلزمك القرب بمعرفة وليس بسلوك فبعض الافعال التي قمتي بها تنافي هذا القول الجميل

اما الذي تعانين منه الآن من تعب وشك وما نتج عنهما من احباط فلانك تشعرين في قرارة ذاتك انك لوحدك في مشكلة كبيرة وان نتائجها لن تكون سعيدة او في صالحك وتعتقدين ان ما تريدينه لن يتحقق ، وهذا لانك تستمدين قوتك من نفسك ومن الاحداث التي تدور حولك سواء احداث سعيدة او العكس

ولاسباب اخرى جوهرية اساسية هي لب كل الامر تدخل في عمق ايمانك وقوته ورسوخه داخل قلبك ، وهذا ليس مرتبط بكم العبادات انما بكيفيتها ، فإن ايقنتي ان الله معك وانه ملجئك اولا وآخراً وانه حصنك وحافظك وناصرك ومفرج كل ما يمر بك وليس كلام تنطقيه بلسانك او سلوك تأديه بشكل روتيني بل بيقين وثقة وتصديق ينبع من داخل قلبك ونفسك ، عندها ستنتهي كل متاعبك ، فالتعب لانك اقفلتي كل الابواب في داخل عقلك وتتوكلين على الله بكلام فقط دون عمل حقيقي بيقين وثقة بالله فتنشأ كل المتاعب التي تمر بك

وسأوضح لك ما سبق بعون الله

اولا : كما ابين كل مرة واكرر انني لا ابرر فالفرق معلوم بين التفسير النفسي والتحليل والتبرير

ثانياً : لا اقدم الرد من ناحية شرعية بفتوى او بتحليل

ـ ثالثا : يجب ان تنظري للموضوع بعين ونفسية الرجل وليس بمنظورك وتفكيرك وعقلك كإمرأة ، فالزوجة تعامل الرجل وفق منظوره لتصل الى ما تريديه بإذن الله وهنا تضعي يدك على الهدف بإذن الله


ولذلك يجب ان تعلمي كمرأة ان زوجك لا يقوم بالأمر على انه خيانة لك كزوجة وكحبيبة ، اذن حبه لك صادق تماما والدلالات التي ذكرتيها في استشارتك تؤكد وتثبت ذلك بالادلة القطعية ، فالمرأة لو ضربنا مثل بسيط قد تحب اولا حتى تقدم مشاعرها ولكن الرجل لا يشترط العاطفة والحب ابدا ليقول هذا الكلام وهذه الافعال مع غير زوجته ، ولهذا سألتك هل تزوجتي عن حب ؟ قلتي لا ، اذن لدينا هنا في حالة زوج لطيفة الكتبي عندما يريد زوجها الارتباط بالزوجة التي توافق شخصيته وهواه وتعجبه ويحبها ويريد الاستمرار معها العمر كله فإنه سيحب صاحبة العفاف والخلق ولن يحب المرأة التي تسلك تلك الاساليب وهذا يخص الحالة التي بين ايدينا ولكل حالة تفسير خاص بها ، اذن هذه العلاقات في عرفه ونظرته لا تقدم عليها الا نساء هن في واقعه لا تعجبه ولا يحترمها في قرارة نفسه ولا يراها سوى وسيلة لتمضية وقت ضائع ، ولو بحثنا داخل نفسه سيضع اللوم على البنات اللاتي يقبلن التواصل مع الرجال وسيصفهن بصفات تعلمينها جيدا + ان دراسة في دولة عربية اجرتها باحثة زوجية عن سبب خيانة الرجل عبر النت كان السبب الذي ذكره الرجال بنسبة كبيرة جدا ( الملل ) وقوله اشتقت لك قد يدل والله اعلم على رجوعه في فترات الملل تلك خاصة وان الامر متاح وان النساء من هذه الفئات موجودات ويرحبن وقد يبدأن هن باستمالة الرجال ولهذا بدأت اية عقاب الزناة بالزانية ( قبل ) الزاني لان الرجل لن يفعل الزنا بدون ان يكون هناك امرأة ارتضت وسمحت له ولهذا كانت المرأة اساس المجتمع الصالح ، اما باقي الردود في الدراسة فكانت لانه كان يبحث عن اشياء لم توجد في زوجته لانه لم يشبع او لم يجد ما يريحه فبحث عنها بعيدا عن الزوجة

واكرر قد يعترض البعض ويؤكد ان السبب نقص الوازع الديني

هذا امر بديهي مفروغ منه وليس السبب الوحيد ، ولذلك نوهت ان الرد سيناقش الجانب النفسي ، فأنا لا ابرر الخيانة ابدا ولا اصفق لها وحكمها معروف وابرء نفسي من استصغارها او التقليل من حكمها ولن احلل من يتهمني بهذا امام الله في الدنيا والآخرة

فالعمل الان على الوصول للتوبة بدل ان نناقش الذنب لان الذنوب لا يختلف فيها عاقلان وحكمها معروف للجميع وانتي طلبتي الحل

الامر الاخر كثير من الزوجات تنهار عندما تقرأ الكلام الذي يكتبه زوجها وقد تقول لم يقوله لي

لكل مقام مقال هذا ما يفكر به ، فعندما يكون على الطرف الاخر مرأة تسمح لنفسها ان تتواصل مع رجل اجنبي بغرض التسلية واضاعة الوقت فلن يرسل لها احاديث نبوية او ايات قرآنية بل سيرسل لها ما يليق للمكانة التي اختارتها لنفسها وهو يعرف انهن يرحبن بهذه الكلام ويسعين له فقد قالوا خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناء وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

الامر الاخر عندما نخير انسان ان يختار من بين ورود وزهور العالم وردة او زهرة واحدة فقط يستمر ويمضي حياته كلها معها فإنه سيختار الوردة التي يحبها ، وهذا يعني صدقا انه يحبها ويعشقها ومقتنع بها وقد تكفيه عن نساء الارض ، ولكن البعض في اوقات محددة تمر به قد تكون ملل او او ، قد يقترب من بعض النباتات الاخرى وهذا لا يعني انها تعجبه او تروق له لان هذا يعود للحالة التي يمر بها تلك الفترة تماما سواء ملل او نقص اشباع او نقص وازع ديني ولكنه لا يتعامل كالمرأة بقلبه وعاطفته ومشاعره و ترقى لعلاقة حب مثل ما يكون بينه وبين زوجته

الامر الاخر عندما يأكل الانسان طعام في بيته ولكنه لم يصل لدرجة الشبع او ان الطعام لم يكن مثل ما يرغب فإنه ان خرج خارج البيت قد يقوم بتناول أي شئ آخر ، وهذا لا يعني ان الطعام خارج البيت افضل من الطعام الذي قدمته له زوجته او والدته ، طيب لماذا ؟ لان هناك متسع لطعام آخر لم يتم ملئه في البيت او ان اجواء تناول الطعام كانت غير جيدة حتى لو الطعام ممتاز داخل البيت فاثرت نفسيته على جودة وطعم الاكل

والحل هنا ان يتم اشباع زوجك او ولدك تماما داخل البيت والاشباع ليس بالكم بل بالكيف فحتى لو تناول ابنك وجبة من الفول وكانت في اجواء سعيدة تشاركيه فيها وتم تقديمها في صورة جذابة سيأكل ويملئ بطنه ولن يتبقى له شهية ابدا لوجبة اخرى حتى لو تناولوا امامه وجبة رائعة من اللحم المشوي فلن يستطيع ان يشاركهم ولو شاركهم لن يكمل ما بدأه لان كل حواسه تم اشباعها قبل خروجه واعيد ( كل حواسه ) فبمقارنة بسيطة طغت وجبة البيت على أي وجبة خارجه تفوقها بدرجات

ورجوعا لمسألة الكيف وليس الكم لو احضرنا ارنب وقمنا بتربيته في بيتنا واردنا اسعاده وقدمنا له ارقى وافضل واجمل انواع الطعام ونحن نظن اننا بذلك احسنا صنعا وقمنا بما علينا واكثر واننا وصلنا لدرجة الكمال في التعامل معه ، ولكن الحقيقة انه غير راضي ولا سعيد ابدا ولم يعجبه كل ما قدمنا ولو لم ينطق ، لاننا لم نفهم احتياجاته وعندما نفهم احتياجاته سنفاجئ انه قد يكون امر بسيط جدا جدا هو ما ينقصه وهو ما يسعده ويشبعه فقد تكون حزمة صغيرة من البرسيم او جزرة تجعله سعيد ، ولذلك اكرر افهمي متطلبات زوجك ولا تبحثي عما يسعد الرجل بصفة عامة في المواضيع المنتشرة في النت والكتب ، ابحثي عن متطلباته واحتياجاته هو تصلي وتسعديه ومن ثم ستكوني انتي بالتالي سعيدة لانك وصلتي لما يريد فاعطاك ما تريدين بإذن الله

نأتي الان للأخطاء التي وقعتي بها والتي نوهت لها في اول الرد

( المواجهة ) : امر خاطئ وطريقة بائسة في حالتك للتعامل مع هذا االامر واصبح معروف انه لا يجدي فلماذا قمتي به ؟ المواجهة في حالتك تذهب بك الى احدى الامرين ، اما ذهاب الحياء والخجل منك وسيصبح الوضع ان عجب ، او التوجه لبدائل اخرى مثل توجهه للافلام الاباحية ، طالما ان الاول يكون مع نساء حقيقيات فخيار الافلام لا يعده خيانة في عرفه لانه مشاهدة لممثلات لا يوجد بينه وبينهن أي تواصل حقيقي ، وهذا يثبت ان تواصله مع تلكم النسوة مجرد ملئ فراغ لا غير مع التأكيد على حرمانية الامرين بالطبع وضررهما

وستقولي يعني لو ما واجهته كان سيترك هذا الشئ ؟ الجواب في حالتك نعم بكل تأكيد ، وكان الواجب ان تقومي بعرض استشارتك قبل المواجهة وليس بعدها لان هناك خطوات في صميم الامر لن تتم لو تمت المواجهة ، اصبحت المواجهة من الامور السلبية التي تأخذ العلاقة للتمادي في الامر السلبي وليس التوقف عنه ابدا في كثير من الحالات

انكاره اول الامر يعني انه مقر ومعترف داخله ان ما يقوم به حرام 100% وخطأ ويرفض ان تكون صورته في عينك بهذا الشكل اي انه ليس موقن انه غير حرام ولا خاطئ ويكابر ويقول هذا ليس حرام ولم يحرمه الله ، فانكاره واصرارك هو ما جعله يعترف ويغير الطريقة لاخرى ولكنه لم يتوقف لان طريقتك خاطئة تماماً لم تعالج الامر انما اعطته مسكن وقتي وغطاء وليس علاج جذري ومعروف ان العلاج الجذري لا يتم الا لو كان صحيح 100% في كل خطواته


الخطأ الثاني :

التجسس والتفتيش: معروف حكمهم عند الله عز وجل ولم يجعل لهم أي عذر او استثناء الا في حالات معينة لا يدخل فيها تجسس المرأة على زوجها وتتبعه والتفتيش ورائه ابداً ، وسوف تُسألين عندما تقفين يوم الحساب لماذا قمتي بهذا الامر المنهي عنه ؟ فبماذا ستجيبين ؟ ستقولين لانه يكلم بنات ويخوني ؟ الله عز وجل سيحاسبه لانه عدل وكما تعرفين من يعمل مثقال ذرة خير يرى ولن تمر حبة من خردل خير او شر الا ويعرفها الله ولكن انتي لماذا قمتي بهذا العمل ؟ الا تعلمين انه محرم ومنهي عنه ؟ الا تعلمين ان الذنب يمنع الرزق ؟ كيف تطلبين ان يمتنع زوجك عن الحرام ويعود اليك عودا جميلا وانتي تعصين الله ؟ وقد يخرج عليك احد بقول كم انتي غريبة زوجك يكلم بنات وانتي جالسة ما تفتشي ولا تبحثي وراه ولا تشكي فيه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء.

وهذه بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم للغرباء في وقت الغربة، فإنهم يشبهون في تمسكهم بالإسلام السابقين من الصحابة الذين ثبتوا على الدين في غربته الأولى ، قولي نعم افتخر اني غريبة عنكم لاني متمسكة بأمر الله مجتنبة لما نهاني عنه وانا بإذن الله ممن قال عنهم رسول الله طوبى للغرباء

اخبريهم اني واثقة بنصر وفرج الله وحفظه وانه لن يخيبني لاني اطيعه وامتثل لامره واجعلي ثقتك تصل اليهم لانها نابعة من قلبك بقناعة ورضى وتنفيذ وعمل

تخيلي لو اننا احطناك بكاميرات مراقبة هل كنتِ ستقومي بشئ لا يليق او لا يصح ؟ اذن استشعري مراقبة الله لك واطيعيه فهو اولى ان نستحي ونخجل منه قبل ان نخافه ، ولا تقولي لما اطالب انا فقط باستشعار الله وزوجي لا ؟ قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) انتي وهو مطالبون ، المؤمن ذكر وانثى مطالب بأن يطيع الله ويجتنب نواهيه وهذا ادعى لان يستجيب الله له وطالما دعي الله واستجاب له فإن دعوتيه ان يهدي زوجك ويسخره لك استجاب لك بإذنه تعالى وتحقق وعد الله بالحياة الطيبة لك ولمن يشاركك بها بإذن الله جل وعلا كيف لا وقد اطعتيه ووقفتي عند حدوده

فقناعة بعض البشر اننا يجب ان نسير في الحرام حتى نتحصل على ما نريد والعياذبالله ، لماذا تسخري طاقتك وعقلك وقوتك في العمل بما نهى عنه الله ؟ لماذا لا تسخريها فيما يرضى عنه ويبارك فيه ويحلله وستجدي الف طريقة تحل لك مشكلتك لانك اطعتي الله وانتي تقولين اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي شأني كله ، فالتجسس والشك ادمان سيحولك لعبدة له ولاسيرة له كل حياتك ولن تنعمي بشئ بعده فلم ينهانا الله عن شئ الا لما فيه مصلحتنا


الخطئ الثالث :

الغضب : النبي كان لا يغضب لنفسه قط، لا يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله، النبي الكريم ضرب وشج رأسه وكسرت رباعيته، وهو يقول: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (البخاري: 3477)

كثير من النساء تبرر غضبها لخيانة زوجها بأنه غضب لله ولكنها مخطئة تماما لانها لا تعرف كيف يكون الغضب لله ولا كيف تتعامل مع الامر ليكون فعلا الغضب لله كما يحب ويرضى

فقد نرى بعض الزوجات تعطي زوجها فرصة طوال عمره ان قصر في امر من اوامر الله ، نعم باب التوبة مفتوح والله يستجيب للانسان مالم يَعجَل ولكنها في المقابل لا تعطيه الفرصة لو اخطئ في حقها وعندما تناقشها تقول لانها خيانة ؟؟؟ بل لانك غضبتي لنفسك ومثل هذه النفس لن يهديها الله الا لو اصلحت من نفسها وكان ما تقدمه لله قلبا وقالبا

فزوجك معترف اختي الكريمة لطيفة ومقر انه مخطئ ويطلب منك ان تعطيه الفرصة تلو الفرصة وهذا يدل ان الحل قريب جدا بإذن الله وفي الحديث القدسي "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء

وفي الحديث أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ". قال: ثم يستغفر منه قال: "يغفر له ويتاب عليه ". قال: فيعود فيذنب. قال : يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا "

وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور.... وربما تحقق قول السلف :" رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" .. ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء .. وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة ... وبعض الطاعات .. توجب لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها النار


التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 30-11-2013 الساعة 08:00 PM
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2013, 08:02 PM
  #7
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

ما انصحك به اختي الحبيبة :

سأحدثك وانا اعني كل كلمة اقولها واطالبك بتنفيذها حتى لو كان الكلام بالنسبة لك بسيط وتظني انه لن يحل الامر ولكن التحدي في تطبيقه بحذافيره بيقين وثقة وحسن ظن بالله عز وجل وعندها ستتخلصي من كل ما تعانين منه بإذن الله ، وطالما طرقتي الباب لاخذ المشورة وتم تقديمها لك فاهمالك لها قد يكون حجة عليك يوم الحساب وستسألي لماذا كان امامك الحل وذهبتي الى ما يضرك ويفسد حياتك ونفسك ؟ ولك حرية الاختيار

[align=right]1) اولا يجب ان تتوقفي تماما عن التفكير في الامر ، لانه علميا التفكير في أي امر والتعلق به بشدة يحرض الدماغ على افراز هرمون يسبب الادمان على هذا الامر ، مثل الشك ، التفتيش والتجسس ، واي امر نفكر به ونتعلق فيه وعندما يترك زوجك هذه الامور ويتوب الله عليه فإنك لن تشفي كما تظني لانك حرمتي نفسك الراحة والطمأنينة الداخلية وسمحتي بيدك ان يعشعش الشك والخوف والتجسس داخلك فلم تعودي تعرفي للسلام الداخلي مكان داخل نفسك المضطربة ، لانك ادمنتي التفكير والشك والتفتيش ، وحتى كما قلن عندما يتوقف زوجك ويتوب بإذن الله سيستمر هذا الامر داخل نفسك وقد تمتد ذكراه الاليمة لسنوات طويلة تتجاوز الخمس سنوات كما نرى شكوى كثير من النساء ان خيانة الزوج او او مر عليها سنوات ولم تنساها وكيف ستنساها وهي لم تتوقف عن التفكير بها ؟ وقد تضطر لطبيب وادوية نفسية للتخلص من الذكرى السيئة تلك

ولما كل هذا ؟

لنفسك عليك حق وسيسألك الله لما فعلتي هذا بنفسك وعرضتيها لهذه الاذية وبابي مفتوح لك وانا ادعوك هل لك حاجة او سؤال فاعطيك واستجيب لك ؟

الله عز وجل يسر لك كل شئ ليخلصك من كل ما يؤلمك ولكن الانسان يأبى الا ان يسير في طرق نهى عنها الله ويقاسي نتائج فعلته ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) بل ان البعض يصور له انه غير طبيعي كيف يكون في حياتك المشكلة الفلانية وانت لا تعاني ومطمئن ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله نسأل الله لهم الهداية والرشاد

الحل اولا وقبل كل شئ لابد وان تتوقفي تماما عن التفكير في خيانة زوجك وتتركي الشك والتفتيش لو اردتي ان تنعمي بحياة نفسية سليمة على قدر الامكان لنفسك ، مع اخلاص النية واحتساب الاجر من الله وطلب عونه ومساعدته وحوله وقوته في ذلك ، اشهديه انك تركتي ذلك لاجله جل وعلا

وعلميا يتطلب الامر 7 ايام ليبدأ الهرمون بالتقليل من الافراز ، وان توقفتي يوم او اثنان او حتى ستة وعدتي للتفكير والشك والتجسس في اليوم السابع وبقى لك فقط يوم واحد فسوف ينتهي العلاج وكانك لم تفعلي أي شئ وهذا الامر علمي مثبت اذ لابد من الاستمرار 7 ايام كاملة حتى تجدي الفرق وان تحتسبي كل ساعة تمر عليك وانتي متوقفة عن هذه النواهي لله عز وجل وان ترافقها اعمال بر وطاعة ودعاء لله ان يعينك وان يسهل لك الشعور بالسلام والطمأنينة والراحة الداخلية وان يزرع اليقين والثقة في قلبك واكثري من الاستغفار وقول لاحول ولا قوة الا بالله اثناء ذلك وبعده ايضا وايا من انواع الذكر المشروع التي ترتاحين لها من صلاة على رسول الله او أي ذكر تختارين

2) الصبر الجميل والتجاهل : فيهم كل الخير وهم اساس العافية

كيف يكون الصبر جميل يؤجر عليه الانسان ؟ اذا كان ظاهره هو ما بباطنه والعكس صحيح كلاهما راضي محتسب مرتاح مطمئن ، عكس من يدعي الصبر وهو بداخله يعاني القهر والكبت وغير راضي عما يمر به ولا ما يحصل معه وتبع طرق نهى عنها الله بحجة مروره بتلك الضائقة وتلك المشكلة ولا يعلم انه امتحان من الله سيسأله عنه ويختبره به هل نجح فيه وصبر فيه كما امره الله ام اتبع هواه وهوى من ضل عن امر الله عز وجل وسبيله ، فكل امتحان وله قدر ووقت معلوم وسيمضي بإذن الله وعند الامتحان يكرم المرء او يهان وسيرى الله عمله وما قام به اثناء ذلك الامتحان من طاعة وامتثال او العكس وعلى قدر طاعة الانسان وامتثاله يأتي الفرج سريعا بإذنه جل وعلا

ستسألي نفسك وكيف انفس عما امر به ؟ وسأجيب بسؤال : الا يوجد تنفيس الا امام الزوج فقط ؟ والا لن ننفس عما يمر بنا ؟ لا بالطبع ، كما تجدي الوقت في عدم وجوده الى التجسس والتفتيش والشك ستجدي الوقت لتفريغ ما بنفسك واجمل ما يمكن ان ينفس به الانسان عما بداخله الصلاة كما وصفها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ( ارحنا بها ) حيث تكونين قريبة من الله اثناء سجودك ، من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى الصلاة لغير وقتها فلم يسبغ وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه. ولكن اشكاليتنا لا نصدق ونتبع ما ابتدعنا من وسائل شيطانية للتنفيس عما يمر بنا تضرنا وتضر حياتنا ومن يشاركنا بها

لديك ايضا الوضوء

الذكر

قراءة القرآن

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، روى البخاري ومسلم أنه استب رجلان عند النبي عليه السلام، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً قد أحمر وجهه، فقال عليه الصلاة والسلام: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد.. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

اما من يقولها ويقول لم يذهب ما بي فلا شك انه كاذب والعلة فيه هو لانه قالها بعدم بيقين وبقلب مريض غير صادق والا لاذهب الله ما بقلبه كما وعد من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى عليه افضل الصلاة والسلام

ثم لماذا الاستعاذة ؟ لان الغضب من الشيطان ولانه ذنب يستوجب التوبة والاستغفار ، ولان ما يغضبنا لا تتعدى نسبته الا شئ ضئيل والباقي يكمله الشيطان ووسوته حيث يضخم السلبيات ويصور لنا اشياء كريهة ستحدث والانسان الضعيف يتمادى مع تلك التصورات ويصدقها وهنا بالاستعاذة يقطع كل تلك الامور تماما ولن تضره بإذن الله

أن يتذكر الإنسان ما جاء في ثواب العفو قال عليه الصلاة السلام: «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً» رواه مسلم.

ايضا اذا شعرتي برغبة في البكاء ابكي بنية التنفيس عما بداخلك وان يكون هذا البكاء عون للقيام بواجبات الله عليك

كتدريب عملي بسيط امسكي مخدة وتخيلي ان أي شئ يغضبك موجود امامك وهو المخدة وفرغي كل شحنة الغضب فيها عن طريق ضربها بكل قوتك حتى تهدأي اذا شعرتي بحاجة ماسة للتفريغ

هذه كلها وسائل للتنفيس

وهنا سيبارك الله لك وسيهدي زوجك انه ينفس عما يزعجه هو الاخر قبل ان يراك ويجتمع معك والا فسوف تنفسي امامه وهو يتبع نفس الامر معك طالما هذه طريقتك معه وستنقلب عندها الحياة الى اسوء الامور
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2013, 08:03 PM
  #8
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

الصبر مع اليقين الكامل التام المطلق ان الله معي ، الله سيحفظني لاني ممتثلة لامره اقوم بكل واجباتي دون اهمال او تقصير وان الله يخرجني من هذا الامتحان على خير ، ان الله يجزيني خير الجزاء على معاملتي الطيبة لزوجي في الدنيا والاخرة ان الله وعد انه { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاة طَيِّبَة } هذا هو الصبر الذي سيقودك الى كل خير ، هو ما يكون باختيارك وقرارك وليس مفروض عليك شكلا امام الناس وداخلك رافض لهذا الصبر ، عندها لن تحزني لن تصابي بالاحباط ولا الخوف مهما فعل زوجك ومهما قام به ولو اجتمعت عليه نساء الارض لتغويه ولو ركض خلف كل النساء هناك اطمئنان وثقة لانك مع الله ، لانك واثقة من الله ولديك يقين وتصديق بما وعدك به كمؤمنة في الدنيا وفي الاخرة لديك حسن ظن بما لديه ، لديك ثقة ان الله ينجيك بإذنه تعالى على خير لديك ثقة ان زوجك سيعود لك ويرده الله ردا جميلاً بإذن الله وبيقينك وبحسن ظنك به جل وعلا

وكمثال لو انك وقعتي بمشكلة وكنتي صابرة ظاهريا ولكن داخلك قلق وقهر وحزن ويأس والعياذبالله ، وفجأة وعدك شخص ذو مكانة ومنصب انه سيتكفل بحل هذه المشكلة بنفسه نهائيا بعد شهر ، عندها كيف سيكون حالك ؟ ستستمري في صبرك ولكن داخلك راحة وطمأنينة وثقة ويقين ، فكيف لو كان الله عز وجل هو من وعد ووعده الحق وتعالى الله وله المثل الاعلى ، الن يكون داخلك مرتاح امام أي امر يمر بك في حياتك ؟ انظري كيف هدأت السيدة خديجة نبي الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام عندما نزل عليه جبريل لاول مرة في الغار أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

بهذه الكلمات العظيمة تثبت أم المؤمنين خديجة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حدثها بشأن المَلك الذي نزل عليه بغار حراء، حيث قال لها معبرًا عن خشيته: "لقد خشيتُ على نفسي". ذكرته بالطاعات واعمال الخير والبر التي يقوم بها عليه الصلاة والسلام وان الله لن يعطيه الا الخير هذا حسن الظن بالله عز وجل وتأملي عندما { قال أصحاب موسى إنا لمدركون} قالوا: { إنا لمدركون * قال كلا إن معي ربي سيهدين}هل رأيتي الثقة بان الله حافظه وناصره ، هذا الصبر المحمود صبر مع راحة داخلية لانك مؤمنة كلك يقين بالله عز وجل وهذا اليقين سيأتي بالاخذ بالاسباب الدينية والدنيوية حتى تكوني مطمئنة انك لم تقصري وتقومي بواجباتك تجاه الله وتجاه زوجك وتطيعي الله عز وجل طاعة كاملة والابتعاد عما نهى عنه مع اشباع للزوج والقيام بواجباته

هذا هو الصبر الذي سيدخلك لحالة هدوء نفسي وتمهل في التفكير وحكمة في اتخاذ القرارت لانه مقترن بيقين بالله لانك لم تقصري مع السعي للأخذ بالاسباب

واقرئي هذه المقالة

((( صباح الراحة والاطمئنان
صباح يخلو من "الحزن" و "الخوف" للأبد

صباح التسليم الكامل لرب الكون مالك الملكوت
صباح مليء بالقبول "التااااام" الذي ينسف كل الأحزان والمخاوف
صباح الشحن الطاقي بالإحسان والرقي في كل شيء بداية بالتعامل مع النفس والتعامل مع الناس

"بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

"وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ"

إن أتقنت القبول التام لأي شيء كانت حياتك جنة
إن تفننت في التسليم الكامل مهما كانت الأحداث كانت حياتك قمة في المتعة

تأمل حياتك الآن واكتب في ورقة كل ما "يحزنك" وما "يؤلمك" وما "يخيفك"
ستفاجأ أنها جميعا أشياء "ترفضها" بشدة ولا تقبلها .. هذا هو السر

إن قبلتها قبولا تاااااما . سيختفي الحزن والألم للأبد
بعدها بفترة ستنتهي هذه الأشياء من حياتك أيضا للأبد .

إن فعلت ذلك بصدق ويقين سيقول عنك المحيطين "إنتا مش عايش معانا"
وسيقولون أيضا "إنتا عايش في دنيا تانية"
وربما يقولون عنك "إنتا بارد ومابتحسش"

عندها ابتسم بهدوء وقل لهم ، أنا بحس جدا ولكني بحس المتعة والراحة والسعادة فقط ، وقد ودعت الإحساس بالحزن والألم والخوف والقلق نهائيا

عندها سيصفوك "إنتا مش بني آدم" ابتسم عندها وقل ، فعلا لأن البني آدم إنسان ، والإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا .. إلا المصلين الذين هم على صلواتهم يحافظون .. مع "الدعاء" لله بيقين واطمئنان وراحة تامة ....
هم يصفون من لا يحزن بأنه مابيحسش
هم يستحثون من لا يحزن أن يحزن ويتألم كي يكون "بيحس" فانتبه

الحزن هو تعريفهم للإحساس
والألم والقلق والخوف هو تعريفهم للاهتمام
وربي يكون في عون اللي عايش كده !!!

تمرين بسيط :
اكتب خمسة أشياء ترفضها في حياتك وخمسة أشياء تخاف منها
استمر لمدة سبعة أيام في تخيل أنك رايق ومتقبل هذه الأشياء حتى لو حدثت بأسوأ سيناريو . وتخيل أنك "أعلى" و "أكبر" منها بكثييييييير .
تخيل هذه الأشياء تزيد وتتفاقم وقل في داخلك : أنا متقبل تمام التقبل يا رب . لي رب يحفظني وينصرني ويفرجها علي ويخرجني من أي مأزق او مشكلة على خير ( وتخيري ماتريدين ان تعبري به عن نفسك من ثقة وحسن ظنك بالله عز وجل ) ، قلها واستشعرها،، قلها وتألم أو ابك لو شئت لكي تخرج كل الطاقات السلبية
استمر سبعة أيام وستفاجأ بأنك أصبحت في قمة الاستمتاع بصورة ستذهلك

وستنتبه عندها أنك عندما تتخيل هذه الأشياء تقول في داخلك "لااااا أنا غير متقبل" هذا هو سر عذابك .

بعدما تصبح رايق ومستمتع ، ابدأ في التعامل مع هذه الظروف والأشياء المحيطة من "أعلى" بمنتهى التعالي والقوة فهي مسخرة لك .. أكرر هي مسخرة لك .

"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"

"وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "

اعلم أن الأشياء من حولك مسخرة لك وهي لا تمثل لك شيئا إلا عندما تمر عبر "فلتر" القبول والرفض في عقلك .. القبول ينهي الأشياء ، والرفض يزيدها ويفاقمها ، واعلم أيضا أن عذابك يزيد بمقدار درجة الرفض ، واستمتاعك يزيد بمقدار درجة القبول ، فإن كان قبولك تام ومرتفع ستكون في قمة الاستمتاع وإذا كان رفضك تام ومرتفع ستكون في قمة العذاب وأنت السبب .. اختر)))

الصبر مع اليقين وحسن ظن بالله الذي تعلمين ان عاقبته جميلة هو ما يجعلك صابرة بهدوء وراحة داخلية بإذن الله طالما وجد الايمان وجد اليقين ان الله معك فتتحلي بفضيلة الصبر بقناعة دون تأفف او اعتراض

3) هناك كلمات لها مفعول سلبي على النفس والجسد مثل كلمة لو، تفتح عمل الشيطان وايضا كلمة لماذا عند حصول ازمة فنقول لماذا فعل فلان بي كذا ، ونستمر في لماذا طويلا جدا ولاندري ان موضعها هنا كـــ لو في فتح عمل الشيطان وشحن النفس والقلب بكل سوء ومن ثم تظهر الامراض النفسجسدية المنشأ ، لان ما يجب ان نقوله هو ما الذي علي فعله او التوقف عنه لينصلح حالنا وتنحل ازمتنا بإذن الله

4) قد تتسائلي كيف سأطبق ما نصحتيني به ؟ اولا وقبل كل شئ النية ، فهي لوحدها لها اجر وستكون بمثابة احماء للدخول في العمل بإذن الله وستدخلك في دائرة ونطاق العمل نفسه فلا عمل بدون نية ، ثم تدريب وتعويد النفس على هذه الصفات الايجابية ومن يتصبر يصبره الله. رواه البخاري ومسلم.

والتصبر هو حمل النفس على الصبر. وكلما ألم بك حدث او اصابك شئ من الاحباط تذكري ان الله يجعل مخرجا لكل ضيق ومن يسير وفق ما امره سوف يهديه له ومنها الاستغفار قولا وعملا

5) اجعلي لك هدف في حياتك وتوكلي على الله واستشعري ان الله معك مثلا ان يكون هدفك رضى الله عنك ومن ثم قلب زوجك واشغلي نفسك بهذا الامر فنفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل فتفني عمرك في الشك والتجسس والتفتيش ولن تقدمي شئ ولن تنالي شئ كمن يحرث ماء البحر

6) ركزي على الايجابيات في كل شئ حتى في زوجك وستجدي ان الايجابيات تكاثرت بإذن الله واصرفي عن تفكيرك السلبيات ولا تركزي او تفكري بها لان التركيز على الخيانة سيجعلها تتواجد وتتكاثر وستجدي كل شئ سلبي يأتيك ويحيط بك وبزوجك ولا تلتفتي لما يقوم به على النت ، فقط ركزي على صلاته بشكل مدروس وحكيم يجعله يقبل عليها لا ان يبتعد عنها امدحيها وحببيه فيها سواء بما يحب من كلام او بالدعاء فإذا انصلحت صلاته انصلح كل شئ دون ان تركزي على النت وما فيه ، بشكل ميسر سهل فالدعوة الى الله ليست حرب بل تكون بمتعة وحب من قلب من يقدمها حتى يحبها من تدعينه لها ، وتفائلي بالخير وفكري بالايجابيات واحسني الظن بالله انه سيخلص زوجك من هذه الامور وسيهديه مع الدعاء له بيقين وثقة بالاجابة

7) كوني صبورة ( وبشر الصابرين ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له

8) ما تزرعه تحصده من نفس نوعه واقصد هنا افكارك وتركيزك على الامور سواء سلبا او ايجاباً ، ركزي على الايجابي في كل شئ حولك ، حتى اذا عرض امامك امران ولو بسيطان جدا ولا يستحقان الوقوف عندهم فاختاري الايجابي فيهما على سبيل المثال فتحتي كتاب او مجلة وظهر امامك بيتان من الشعر احدهما سلبي والاخر ايجابي فانتقي الايجابي فورا على سبيل المثال وذي رَحِمٍ قَـــلَّـمتُ أظـفـارَ ضِـغْنِه بحـلـمـي عـــنه وهـــو لـــيس له حِــلم

أهلي وإن ضنوا علي كرام

هؤلاء شعراء ايجابيين

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند شاعر سلبي

والانسان مخير في جذب ما يريد لنفسه ويسعود عليه ما يزرعه في عقله ونفسه وافكاره وعلى من حوله سلبا او ايجابا فاختاري نهج أحد الشاعرين إذا أساء لك من تحبين على سبيل المثال في التعامل مع حياتك وهذا لك اولا واخيرا

مثلولنا في موقف الشيخ المريض الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليه حمى, فقال: لا بأس, طهور -إن شاء الله - فقال: بل حمى تفور, على شيخ كبير, تزيره القبور, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن.

9) اريدك ان تتاملي هذا الحديث الرائع { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } ما يقابله في اساسيات الحياة الزوجية انها تنقسم ل50% على الزوج و50% على الزوجة والطرف الحريص على سعادة البيت واستقرار الحياة لو لاحظ نقص ال50% الخاصة بالطرف الآخر بسبب تكوين شخصيته او لوجود قصور ما ، زاد الطرف الأكثر حكمة وذكاء وعقل من عنده ليكمل النقص والمفروض هنا أنها { الزوجة } فتمدد النسبة المسئولة عنها ليحصل التكافئ المطلوب لتحقيق استمرار الحياة الزوجية ...

واعلمي ان الزواج الناجح يقوم على التنازل والاحتواء ، فالحياة الزوجية لا تسير أبداً بتلك العقلية بل تحتاج { للإحتواء والتنازل } حتى تسير لبر الامان بكل سهولة ويسر .

عندما يشكو عضو في الجسد تكثف جميع الاعضاء من عملها اضعاف مضاعفة وتواصل العمل والسهر فتسبب تلك الزيادة في العمل لاكمال وسد النقص تلك الزيادة في حرارة الجسد وهي الحمى ، وهذا ديدن البيت المسلم الصالح اذا حاد احد اعضاءه عن الطريق تكاثف شريكه ليعيده لانه يريد به الخير وهذا زوجك ومن لحمك ودمك وبينكما حب وعشرة وهو الان وقع وحاد عن الطريق ولهذا الصبر الجميل والسعي وطاعة الله عدا اجرك العظيم لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم

10) تخيلي لو انك وقعتي في ذنب او معصية كيف تحبي ان ينصحك الاخرين وكيف تحبي ان ينظروا لك وكيف تحبي ان يأخذوا بيدك حتى تعودي الى ما يرضي الله عليك ؟ استمتعي انتي بنصحك وطريقتك في التعامل مع زوجك واحبيها واعشقيها حتى يحبها ويتأثر بها هو فما يخرج من القلب يصل فورا الى القلب اما ان كانت الدعوة ثقيلة على نفسك فكيف ستصله اذن ؟ ومن يريد ان يأخذ بيد انسان آخر عليه اولا ان يحب ويحسن الظن بما عند الله واثق ومتاكد حتى يقنع غيره

ولو تاملنا نظام العقاب في بعض الطرق التربوية أحياناً هو جريمة أخطر من جرم المخطئ نفسه ولذلك بعض القوانين اوجدت عقوبة بديلة تتمثل في خدمة الخير لانها ستعود عليه وعلى من حوله ويمكننا الاستفادة من هذا العقاب ( الايجابي ) في حياتنا حتى يتطور ويرتقي بها لا ان يقضي على كل جميل فيها ، فجميل ان نركز على رقي وايجابيات شركائنا ولا نرميها خلفنا اذا اكتشفنا انهم وقعوا في ذنب ما غير مرتبط بشكل مباشر في تعاملهم المباشر بيننا وبينهم فدورنا هنا ان نفهم انهم محتاجون للمساعدة اكثر من أي شئ آخر ، ولئن يهدي الله بك رجلا

وهذا حتى يتم يلزمك ان تحبي ما تقومي به وتستمتعي به وهذا لن يتأتى الا لو كان ظنك بالله جميل وحسن كما سبق وبينت

وتذكري أجمع العلماء على تحريم اليأْس والقنوط، ومن اليأْس والقنوط ما يخرج من الملة، وهو من الكبائر، بل أشد تحريمًا من الكبائر الظاهرة كالزنا، وجعلهما القرطبي في الكبائر بعد الشرك من حيث الترتيب
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الكبائر :الإشراك بالله، والقنوط من رحمة الله، واليأْس من روح الله،.....
وقال العدوي: (الإياس من الكبائر)[/align]

عندها فقط ستجنين ثمارا تثلج صدرك وقلبك بإذن الله وسيعود لك زوجك كما تحبي وترغبي وسيرزقكم الله الذرية الطيبة المباركة التي تقر عينكم وقلبكم بإذن الله وستكون هذه سحابة صيف وستمضي لغير رجعة بإذن الله جل وعلا

اسأل الله لك سعادة لا تشقين بعدها ابدا وان يسخر لك زوجك ويهديه لما يحبه الله ويرضاه

دمتي بكل خير غاليتي
رد مع اقتباس
قديم 01-12-2013, 03:59 PM
  #9
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : تعبت من الشك أختي نور الايمان

ختاما لردي

حبيت انبه على أمر بخصوص ربما يكون بعض الرجال يضع اللوم على المرأة لانها ارتضت لنفسها

هذا ظن بعضهم ولكن الـظن لا يغني عن الحق

عند الله عز وجل الرجل والمرأة كلاهما مخطئ نفس درجة الخطأ ونفس الذنب ونفس العقاب فكما تسجل ذنوب المرأة كذلك يتم تسجيل ذنوب الرجل تماماً والله عز وجل يراقبهم لا تأخذه سنة ولا نوم

ولذلك كل رجل وشاب يضع امام عينه السبعة الذين يضلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ( إلى نفسها، دعته إلى الفاحشة ) فقال: إني أخاف الله ) وعندها طوبى لهم

ومن ترك شيئا لله عوضه خير منه

ونفس الامر لو كل رجل حفظ نفسه وغض بصره لن تجد هذه الفئة من النساء من ينظر لها او يشجعها على المعاصي والاثام والكبائر اي نفس الامر للرجل

ولذلك اردت ان انبه ربما يوسوس ابليس للبعض من الرجال هذا الكلام ولذلك مهم كما اوردنا رأيهم او نظرتهم ان نورد حكم الله فيه حتى يتبين كل من يقرأ الرد انهما عند الله كلاهما مذنب ومخطئ بنفس الدرجة ، حتى لا يظن اي رجل طالما وجد مرأة لا تخاف الله ان يقلدها فلا بد ان يخاف هو الله ويتقيه لان الذنب والعقاب متساوي لها وله عند الله عز وجل وربما كان سببا في هداية تلك المرأة برفضه الحرام فينال خيراً عظيماً

النساء فتنة ولكن كما ان هناك حسد اوجد الله عز وجل العلاج والوقاية منه وكما هناك سحر اوجد الوقاية والعلاج منه وكما هناك حشرات ضارة خلقها الله اوجد لها وقاية وعلاج وكما هناك فتنة اوجد ايضا لها وقاية وعلاج غض البصر وتقوى الله والخوف منه والصوم كما امر الله ووعد الصائم ان دعوته لا ترد ، وامر بتزويج صاحب الخلق والدين وامر الرجل بصاحبة الخلق والدين وشرع التعدد

ايضا التربية والاهل سمعت مرة شيخ قال ان احدى الامهات رأت ابنها يتحدث في الهاتف مع فتاة ولما سألته لما يفعل ذلك اخبرها انا ؟؟؟ بل هي ، فكان ردها برافو عليك يا ولدي ، مثل هؤلاء الامهات التي تجعل ابنها لانه ذكر يفعل ما يريد هي تجعله يدخل النار على صاروخ كما ذكر الشيخ مالم يتوب ويعلم انه عند الله زاني وآثم تماما كما هي تلك الفتاة تماما فليتبع كلام الله وحكمه وليس حكم امه او اصحابه حتى لا يأتي يوم الدين يبكي ندما على هذه الصحبة التي كان يركض خلفها دون ان يعود لاعمال عقله وفكره ويتبع كلام الله لاننا نعبد الله ومأمرون بسماع كلامه ولا نعبد البشر عدا الهموم والذنوب التي سترافقه كل حياته مالم يتوب

ايضا البعض من النساء والحمدلله هن قلة التي تكثر الخروج للاسواق معطرة وفي بيتها تكثر من النميمة والغيبة بحجة انها تغتاب العاصين والمجاهرين تتوقف عن اي ذنب ولو صغر في عينها اي لا تقيس الذنب بعينها هي حتى يبارك لها الله ويصلح الله لها حياتها بإذن الله

هذا ما اردت ان اختم به

ومن يتوب يتوب الله عليه بل يغير سيئاته حسنات بإذن الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM.


images