أتمنى أن لا تعولي كثيراً على مسألة " خاف " أو ما شابه ..
وإن كانت أحياناً مطلوبة .. لكني أتحدث عن التعويل والفرح بهذا إن حدث شيء من ذلك في نفسك .. فالأمرُ ليس فريقين يتعاركان ولابد لأحدهنا من انتصار .. واعذريني جدا إن لم يخطر ببالك هذا أبداً ولم تكوني تقصدينه .. إنما خطر ببالي وأحببتُ أن أنوه له من باب " في حال خطر ببالك " وأعتذر إن لم يكن هذا التنبيه ذو فائدة جيدة .. حقيقة نعم فرحت ولكن ليس لسبب الذي ذكرته أبدا فلم أفرح أبدا لانتصاري عليه .. ولا لأني جعلت الخوف يتسلل لقلبه .. ولكن فرحي كان لسبب واحد فقط أن خوفه كان لانه اعتقد لما قلت كل واحد بطريق أنني أعني الطلاق .. فعلمت من هذا الشعور شدة تمسكه بي ورغبته بي بكل عيوبي وحرصه على استقرار منزلنا مهما حدث بيننا لا تتعجب ولكني أحسبه شعور في نفس كل امرأة ثم مطلقة على وجه الخصوص .. وأظنك ستقول لا تعولي أيضا على هذا كثيراً فغداً سيمل من كثرة المشاكل فأقول وهذا هو أحد أسباب تواجدي هنا وأظنك أدركت مدى معرفتي بأخطائي وادراكي لعواقبها .. بعدين شايفة كيف إنه هوا قال لك " هذا أسلوبك ستغيرينه بالطيب ولا بالعافية " وهذا يدل على أنه متضايق من طريقتك وأسلوبك .. أختي فاكهة .. صدقيني .. الرجل ( وبالذات الشرقي ) يحب أن يرى أنه رجل وله كلمةٌ مسموعة لا تكون له فيها الأنثى نداً على الدوام وهذا لا يتعارض أبداً مع الفطرة لكليْهِما .. فخضوع المرأة تحت جنحِ الرجل .. هو سعادة لها .. وشعور الرجل برجولته وأنه صاحب الكلمة .. هو أيضاً سعادة له .. ولا ينتقصُ من الأنثى في شيء .. أصدقك أخي الكريم وأؤيدك واياك أن تظن أني أحب منافسته على سلطته .. ولكن زوجي تنازل عن كثير من الأمور بداية حياتنا لأجل اللعب ولم يكن يعنيه أبدا من يسير البيت .. والكلمة فيه لمن المهم أن يلعب وكفى ولهذا قلت لك مسبقا أن من التغيرات التي حصلت معي وتحسب لصالحي أن زوجي ما أن أراد استرجاع زمام القيادة سلمته اياها ورضخت بسرعة ولم نقم خلاف واحد على هذا الأمر .. لا تذهبي لا أذهب افعلي كذا أفعل ماعدا ماهو قابل للنقاش ولي فيه وجهة نظر ![]() نفسيتي تميل للزوجة الخاضعة أكثر ولكن زوجي جعل مني زوجة شرسة باهماله ![]() لا أريد أن أذكر الماضي لأني عاهدت نفسي أن أتكلم عن الحلول وليس المشكلة ولكن صدقاً الأمر كان عند زوجي زائدا عن حده الأمر ليس هواية فقط ولكنه ادمان بكل ما تحمل الكلمة من معنى يهمل لأجله حقوق ربه ثم نفسه ثم أهله ولكن الآن الأمر تغير فتغيرت معه أمور كثيرة مشكلة كبيرة أن تظن الأنثى أحياناً أنها إن كانت كذلك .. فهوَ دليلُ ضعفها .. وجُبنها .. وخوَرِها .. وهذه والله انكاسةٌ في الفطرةُ لستُ أدري من سوقها لبعض بناتِ هذا الجيل .. فتجدينها في قراراة نفسها وقناعاتها ومن قُبيلِ الزواج أو بُعيْدهُ .. وبمجرد ظهور أول مشكلة يُظهر فيها الرجل رجولته ككلمة وكقرار .. تجدينها تقول أو يُقال لها : لا تسكتي له !! لا تجعلينه يتفوق عليكِ .. لا .. ولا .. ولا ... !! مجموعة لاءاتٍ مُزعجة أخرجت الأنثى عن جمالِ خِلقتها .. الذي تكمنُ قوتها وعزتها فيه .. عموماً .. وحتى لا يكون كلامنا مجرد تنظير .. أرى أنه من الضروري والضروري جداً أن تُغيري من أسلوبكِ معه .. فلا رفعٌ للصوت .. ولا مُعاندة .. ولا شيء مما تفعلين .. ولا يُفهم من كلامي تضادُّ ما تفعلين 180 درجة .. بحيث تسكتي عن ظُلمٍ قد يقعُ عليكِ .. أو تنازلٍ عن حق من حقوقك .. كلا . كلا . أبداً لستُ أعني هذا .. وإنما أتحدث عن الأسلوب .. والأسلوب فقط .. يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ماكانَ اللينُ في شيء إلا زانه .. وما نُزعَ من شيء إلا شانه ) والحمد لله .. فإن زوجكِ رجلٌ طيبٌ بشهادتكِ .. ليس جباراً ظالماً أو ما شابه .. ولعله ينتظرُ منكِ أن تعودي لخدركِ الحقيقي ولأصلك الطبيعي في كيفية التعامل معه كزوجة .. فتُظهرين له الاحترام بصورة أكبر .. والتقدير بطريقةٍ أكثرَ جمالاً .. وتُظهرين له السمعَ والطاعة .. وصدقيني سيكون كلُّ شيء على ما يُرام .. وستجدين طعماً للحياة أجمل .. على الأقل جربي .. لن تخسري شيئاً .. موفقة يارب .. حبذا لو تُطلعيني على المُستجدات بينَ فترةٍ وأخرى .. وأي استفسار أو سؤال أو نقاش .. سأكون حاضراً بإذن الله دعواتي لكِ بسعادة العيشِ ورغده وبدوام الصحة والعافية وبمشاركة زوجية جميلة للألعاب مع زوجك الجميل ![]() حفظكما الله لبعضكما .. وجمعَ بينكما في خيرٍ دائماً وأبداً .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|