اخي الكريم ..
ساورد اخطاءك واخطائها كما اردت :
ما اخطات به زوجتك :
- المنة بالراتب ونسيان فضلك عليها ودعمك وتشجيعك
لها خلال البعثة فاقول لها ما هكذا يرد الجميل يا طيبة ..
- عدم محاولتها حل مشاكلما بالتفاهم وروح المودة بل بالعناد
والتحدي
- استعجالها بالطلاق وكشف سوءاتك عند اهلها في حين كان يجدر
بها هداها الله ان تكتفي بالجلوس لديهم حتى ترتاح ويهدا بالها ..
ما اخطات به انت :
- ضربك المتكرر لها والذي قد يكون سبب منتها
عليك بالراتب كردة فعل ..
- انت ايضا لم تحاول الا متاخرا حل مشاكلما بالتفاهم
وروح المودة بل سمحت لنفسك ان تبقى مشحونة تجاهها
كما فعلت هي ايضا ..
- العلاقات المحرمة التي اقمتها
الان اخي الكريم وبما انك اصبحت في موقف
مراجعة النفس ومحاسبتها فاطمئن كونك تبدا اول خطوات تصحيح
مشكلتك ، اول الدروس التي يجب ان تتعلمها مما حدث هو ما قاله
الرسول صلى الله عليه وسلم :
( لاتغضب ) !
اعزم على تعلم السيطرة على غضبك وضبط انفعالاتك بحيث
لايصل أي خلاف بينكما الى مراحل خطرة ، تذكر انك الرجل
وانك الاقدر على ذلك وانك تستطيع ان تدير دفة حواركما بحيث
تفرض عليها ان لا تتجاوز حدودها معك لفظا او فعلا اذا ماعرفت
كيف توصل ماتريد اليها باحترام ..
ساوضح لك مثالا ..
في مواقف الحياة نرى في انفسنا الجرءة في ان نرفع صوتنا او ننسى
حدود الادب تجاه شخص بذيء اللفظ او طويل اللسان ، بينما لا نجرؤ
ابدا على ذلك حين نرى شخصا يصمت اذا ما واجه ما لا يعجبه ، صحيح ؟
وكذلك انت ، فحين تنتقي كلامك جيدا وتجعله خاليا من الالفاظ غير اللائقة
او تصمت فانك تفقدها الجرءة على رفع صوتها عليك او اساءة احترامك ..
الامر الاخر هو ان هناك اوقات يحتاج فيها الزوجان للابتعاد عن بعضهما
اذا كانت القلوب مشحونة ، وذلك لكي يتسنى للمشاعر الهائجة ان تهدا وللعقل
ان يصفى .. الوقت الحالي هو من اهم الاوقات التي تحتاجان فيها للابتعاد عن بعضكما
لذا فلا تفكر بهذا:
اقتباس:
والبنت ابيها ترجع اليوم قبل بكره لانها حامل ونفسيتها تعبانه وانا نفس الحكايه نفسيتي زفت
|
هل تتخيل ان رجوعها اليك بهذه النفسية المتعبة ستساعدكما
على حل مشاكلكما ؟ ابدا ..
لذا فاتركها ترتاح لدى اهلها زمنا معينا واعط نفسك انت ايضا فرصة
لكي ترتاح نفسك .. بعدها ياتي وقت المصارحة ..