شفاك الله اختي الكريمه....

لكن استفسار من فضلك..
1/ هل هذه المشكله امر مستجد ام موجود منذ السنه الاولى في الزواج؟
2/ هل زوجك من النوع الذي يهتم بالاناقه والترتيب؟
3/عندما تحاولين حل المشكله كطلبك كلمه حانيه.. او طلبتي منه الجلوس معك ماردة الفعل عنده...؟ لا اقصد امر العلاقه الحميمه... لكن طلبك لاهتمامه ماذا يرد عليك فيه؟
4/ هل يغلب عليه الصمت وانغماسه في هوايات خاصه اقصد( شرود )؟

يا اختي لم تخبرينا عن اي حوار دار في هذا الموضوع فاحاسيسك تعبر عن شيء في نفسك ولا يعرف عنه زوجك...
اسئل الله ان ييسر لي مساعتك.. تحياتي لك

اختك معالم

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)

اختي مها الكويت ، اولا سلامتك وشافكِ الله وعافاكِ ، اهدأي حبيبتي ولا يوجد شي يستاهل تذبحي نفسك او تنتحري كما ذكرتِ ، شيليه من راسك ، هذا افضل حل بعد فشل كل محاولات التغيير ، لإني اعتقد انه اكثر عذابك هو احساسك بالفشل في تغيير طباعه ، لذلك تقبلي فكرة انه لن يتغير ، وعيشي لنفسك واولادك واستمتعي بما في هذه الدنيا من مباحات ولا تخلي هالموضوع مسيطر عليكِ لإنه رح يتعسك ، انا ارى بعد فشل كل محاولات التغيير ، اما ان تتأقلمي مع الوضع وتعيشي لنفسك واولادك وتزيلي من تفكيرك موضوع برود زوجك ، او تختاري الطريق الآخر والذي لن اشجعكِ عليه لأنه صعب جدا ولديكِ اطفال لا ذنب لهم ،

انصحكِ بوصفة مجربة مريحة للغاية : داومي على قراءة سورة البقرة ففيها السكينة والهدوء النفسي ، والجأي الى الله بالدعاء اللحوح.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ياختي كان الله في عونك واحتسبي تعبك لله سبحانه وتعالى

وثل ماقالت الاخت البتوووول هدي حالك مافي شي بسوى انك تفكري بالانتحار

وما الك الا الدعاء والله يهون عليكي ويعطيكي على قد نيتك الطيبه

ويهدي زوجك الكريم

اخوكي

عزيزتي مها الكويت ,

قد استرسل الإخوه والأخوات الكرام في ردودهم , وأسهبوا في نصائحهم التي أرجو أن يكون لها عميق الأثر في نفسك ونفس كل من تعيش معاناتك .

فأحد منا لا ينكر حاجته للحنان , ولطيف الكلام , ولا يستكثر على نفسه أن يعيش ولو للحيظات كطفل صغير مدلل , هذه حاجة الإنسان عامة فما بالنا بالنساء خاصه !! كيف لا وقد قال الحبيب المصطفى رفقا بالقوارير , فكلمة الرفق تخفي في دلالاتها الكثير الكثير من المعاني الجميله المتعلقه باللين والحنان والعاطفه .

عزيزتي لن أطيل عليك فكما فهمت من كلامك بأن زوجك يبدو له إلتصاقك به هو دافع للعلاقة الحميمة فقط ,, وهذه مع الأسف هي نظره سائده بين كثير من الأزواج الواقعيون تحديدا , والذين لا يدركون معنى الرومانسيه والود والوئام بين الزوجين بعيدا عن العلاقة الزوجيه الخاصه ,,

وهنا نحاول أن نستعرض تاريخ الزوج , وطفولته بين والديه وكيف كانت علاقة والده بوالدته , هل كان جافا ؟ أم كان يكبت مشاعره ؟ أم أنه كان يتحرج من إظهار عاطفته لزوجته أمام أبناءه ؟ هذه أسئله ستساعد ولو بالنذر اليسير في تحديد ملامح شخصية الزوج .

عزيزتي ,, لا نقلل من قيمة عطاءك وجهودك كأم وزوجة وربة منزل ناجحه ,, ولكن لا بد من الإشاره إلى أن الزوج الجاف تحديدا يحتاج إلى ذلك المولد الذي يوقد عواطفه , حيث أنك تتحرجين من الإلتصاق به كونه يظن انك تسعين للقاء في نهاية الأمر , فبما أن الأمر هو كذلك أنصحك بألا تستخفين بفترة الدوره الشهريه , فهي مفتاحك لإيصال ما ترجوه نفسك لزوجك بأنك ترغبين فقط بالحنان بعيدا عن العلاقة الحميمه الخاصه ,

لا تتجنبيه في تلك الفتره بل على العكس ,فمثلا تجملي وتأنقي وكأنك نجمة متألقه جاذبية وجمالا وأنوثة ودلالا وحاولي التقرب منه بدافع إستشعار الحنان , وهنا سيدرك بدوره بألا سبيل للقاء خاص كل ما هنالك هو الحاجه لأجواء هادئه مفعمه بالحنان والقرب الذي تتعطشين له والذي يخفيه في نفسه ويبخل به عليك .

وهنا لا بد أن نعذر الزوج في حال سكنه بين أهله حيث التحرج وحساب الحركه والكلام وما إلى ذلك حتى ولو توقعنا أنه في نهاية المطاف سيدخل غرفته أو شقته فلا بد أن الحرج سيسيطر عليه ويعيش تلك الحاله ولو لفترة ما .

في النهاية أود ان أذكرك أختي الكريمه بأن المولى عز وجل قد قدر رزق الإنسان وهو نطفة غير مخلقه حيث اللوح المحفوظ المدون فيه سعادة هذا الإنسان أو شقاءه , وحاضره ومستقبله , فالإنسان منا لا يحصل على كل شيء ولا بد أن يكون هناك نقص ما , فما أنت به تغبطه عليك الكثيرات حيث تختلف المعاناه من زوجة لأخرى فمن هي تسبح في بحور الحنان والوئام قد يعاني زوجها من ضيق ذات اليد , أو أن يكون بخيلا شحيحا لا يهمه الإنفاق بما يرضى الله تعالى , أو أن مريضا معوزا , أو لئيما جائرا , أو عاطلا عن عمله ,,أو , أو , ,,,,,,,, والأمثله كثيره لا حصر لها .

فاحمدي الله تعالى على نعمة الزوج الطيب المنفق المحب ولو كان جافا بعض الشيء فكما قال تعالى :ولا تنسوا الفضل بينكم .

ولتعلمي بأن هذا هو حال السواد الأعظم من الأزواج , وكذلك بعض الزوجات اللائي يتصفن بالجفاف والبعد كل البعد عن فن الأنوثه , والتعامل مع الزوج , وتجديهن يشتكين جفاف أزواجهن , فإليك مثال حدث أمامي ولا أبالغ فيه حيث شهدت بأم عيني قبيل فترة خلال تناولي إحدى الوجبات مع عائله أعرفها , حيث بادر الزوج بوضع لقمة في فم زوجته , فما كان منها إلا أنها نهرته فقال لها كل ما أردته هو حسنه من الله تعالى , فكان ردها بذلك الأسلوب المسترجل البعيد عن أي معنى من معاني الأنوثه : لا أريد أن تكسب الحسنات عن طريقي .

فإليك أن تتخيلي كم صغرت هذه الزوجه في عيني وكرهت مجالستها , هذه أنا فكيف يكون زوجها الذي تملكه الحرج !!!


أعتذر عن الإطاله , مع أمنياتي القلبيه بأن يسود الوئام منزلك , وتجلو كل همومك وأحزانك .وتختفي إلى غير عوده

__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

تبين الحقيقة مها، زوجك يمثل أقلية الرجال، ولكنك انت أيضا تمثلين أقلية النساء
من خلال متابعاتي، أجد أن الرجل أشد حاجة إلى الرومانسية من المراة، فالرجل عندما لا يجدها عند زوجته سيبحث عنها في مكان آخر.
أخيتي، عزي نفسك أن زوجك يتعب أكثر نهاره ليسعدكم، فوالله لو كنت حالتك المادية سيئة وزوجك رومانسي " الرومانسية ما توكل عيش"
إخواني وأخواتي، نحن لا نعيش الان في الجنة. هنا الحلو والمر، والسعيد منا من يقتنع برزقه