((السعاده الزوجيه )) مع hamam129 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-2004, 10:57 PM
  #1
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
( ملتقى الاراء الجديه ..لاعضاء الحيا ة الزوجيه ) ((السعاده الزوجيه ))

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعون الله نبدأ

تعريف السعادة الزوجية:

هي فن إدخال السرور على الآخر

أو اجتهاد الزوجين في إرضاء كل

طرف للآخر دون معصية لله تعالى


أو الوصول لرضى الله تعالى ، و منه الحرص على إرضاء كل طرف للآخر.

***

البحث عن السعادة :

و السعادة الزوجية الحقيقية هي التي يبحث عنها الجميع

فهي كاللؤلوة تحتاج للغوص والاجتهاد للوصول إليها

فالكل يجرى ورائها ويلهث خفها و يبحث عنها ،

ولكن بعضهم لا يفيق ولا يعرف حقيقتها إلا بعد ضياع العمر و

فبعض الأزواج يلهث خلف سراب المال والغنى أو الجمال والمفاتن و المظاهر

أو المغامرة والسياحة ، أو المناصب والقوة ،

في النهاية يتأكد الجميع أن السعادة

في القرب من الله تعالى بالطاعات ،

والحرص على فعل الأعمال التي تزيد الإيمان وتسهل

الوصول للجنات مع الاجتهاد في البعد عن المعاصي و وتجنب الآثام و المنكرات .

أما من وقع في شئ منها وقت الغفلة فعليه

بالمبادرة إلى التوبة والندم والاقلاع عن الذنب ، والمسارعة إلى الاستغفار.

أو السعادة الحقيقية هي في الإيمان والعمل الصالح :

فالسعادة دين يتبعه عمل، و الله تعالى في كتابه الكريم

لم يقرن الحياة السعيدة بالمال،

ولا بالسلطة والجاه ولا بكثرة الأولاد.

فالحياة السعيدة مع طاعة الله، مضمونة لمن يعمل الصالحات،

و نصوص القرآن الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

تنص نصاً صريحاً على الحياة الطيبة للمتقين،

على طمأنينة القلب لمن كان من الذاكرين (

الَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱاللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱاللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ ٱ

الَّذِينَ امَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَـئَابٍ [الرعد:28، 29].

***

إن فقدان السعادة من قلب المرء،

يعني هجوم القلق والاضطراب النفسي في شخصه،

فتجتمع عليه الهموم الأحزان، إضافة إلى الأرق والسهر .

فالسعادة أيها الأخوة الكرام غاية ينشدها كل البشر،

من المثقف و المتعلم والعالم ، إلى العامي في البسيط في تصرفاته ،

ومن السلطان في قصره المشيد، إلى الصعلوك في كوخه الصغير .

ينشدها الرجال والنساء ، ينشدها الأزواج والزوجات ،

فكيف يمكن الوصول إليها؟

كيف يمكن الوصول لحقيقة السعادة :

فكل إنسان لا يتمكن من معرفة معنى السعادة الكاملة

ولا كيفية الوصول إليها ، إلا بطرق منها القراءة النافعة

أو حضور مجالس العلم ، أو الاستفادة بخبرات العلماء الناصحين ،

أو الجلساء الصالحين .

و أما من يلجأ لغير ذلك تجده يتخبط ولا يصل للمطلوب إلا بعد فوات الآوان.


وإليكم التفاصيل عن أصناف الناس في البحث عن السعادة :

وبيان هل السعادة في المال أو الجمال أو في المنصب والجاه

أو الصحة والعافية والقوة، أو في الشهرة أو في ماذا ؟



أصناف الناس في البحث عن السعادة :

الصنف الأول :

فمن الأزواج من يرى أن السعادة في حصوله على المال

الوفير والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث،

ويظن أن بواسطته يستطيع أن يحقق كل أحلامه ،

من زوجة جميلة وسيارة فارهة وعمارة عالية أو سكن واسع فسيح مريح.

ولا مانع من محاولة تحقيق ذلك مادام لا يغضب الله تعالى.

وقد ورد في الأثر( أظنه عن علي بن أبي طالب أن السعادة في أربع:

في زوجة صالحة ومطيعة ، ودابة سريعة ومريحة، وعمل شريف، ومنزل واسع فسيح.

و غالبية من يصل للمال الوفير أو عندما يتحقق له ذلك يجد أن هناك شيئاً

ما يُنغّص عليه حياته :

إما عدم الإنجاب أو قلة التوفيق لزوجة صالحة مخلصة ،

أو الإصابة بمرض عضال لا ينفع فيه مال قارون أو فقدان الأصدقاء،

فهو يشتري بماله الخدم والسكن لكنه لا يوفق لجلساء صالحين

أو أصدقاء ناصحين ممن لا يتمكن من شرائهم بالمال.

أو يصدم إذا أصيب المال فجأة بمصيبة، أو حلت به كارثة،

فينتهى المال ولا ينفعه خصوصا إذا كان من مصادر غير مشروعة،

و ولا ينفعه الندم .

لأنه لم يتكسبه من طريق حلال أو لم يؤد زكاته أو لم يراع منهج الإسلام

المتكامل في المال.

فإذا لم يسر الزوجين بمنهج الإسلام في المال نجد

أن الزوجة قد تدفع الزوج للوصول للمال من أي طريق،

ولا يفيق إلا بعد وقوع الكارثة ولا تتحقق السعادة .


ثم من رزق المال الوفير قد يطغيه ويجعله يتكبر على عباد الله ،

أو ينسب الفضل في الغني إلى نفسه

مثل قارون الذي ظن أنه هو السعيد وحده،

وكفر نعمة الله، وقد حذره ربه، وأنذره من الكفر بنعم الله ،

فأبى وأصر على تجريد المال من الشكر، والسعي في الأرض فساداً،

فكان الجزاء المر فخسفنا به وبداره الأرض [القصص:81].


وإن الله جل شأنه لم يعد المتقين بالمال

. وإنما وعد الله جل شأنه الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة

نعم وعدهم بالحياة الطيبة يقول تعالى:

مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ

أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97]،

لم يقل الله جل شأنه من عمل صالحاً لنعطيه مالاً لأن المال قد لا يسعده بل قد يشقيه.

فالسعادة إذن ليست في المال وحده.




الصنف الثاني :

وهناك من يرى أن السعادة في أن يحب ويعشق فتاة جميلة

دون الاهتمام بالأخلاق والقيم والفضائل ، وتكتمل سعادته إذا جمعهم

القدر تحت سقف واحد فإذا حصل الزواج عاشوا في الشهور الأولى حياة

سعيدة ولكنها سعادة مزيفة أو مؤقتة .

لأنه لم يحسن الاختيار ، فالجمال وحده لا يكفي

للوصول للسعادة الزوجية، لأن الباحث عنه سيستمر في البحث

عنه مع غير زوجته، ثم الجمال قد يزول أو يتغير مع حمل المرأة

وولادتها وتغيرها ورؤيتها في كافة الأحوال ، أو مع كبر السن،

فسرعان ما تحدث الخلافات بينهما فتصبح حياتهما شبه جحيم،

لكثرة طلبات الزوجة الجميلة أو المرفهة، لأن جمال المرأة

قد يطغيها أو يصبها بالتكبر على زوجها .

فيكره الزوج جمالها ويتمنى أن يتزوج بامرأة أخرى

أقل جمالا لكن أحسن أخلاقا.

فهنا يندم على سوء الاختيار من البداية .

فمن يريد السعادة الزوجية فلا بد أن يقدم العقل على العاطفة ،

ويفهم أن هذه العلاقة ليست متعة وقتية بل هي الإشتراك في تحمل المسؤولية

وتأسيس كيان قوي يكون لبنة قوية متماسكة لأسرة

فتية تنجب الأطفال وتربي الأجيال الصالحة

إذن .. السعادة الحقيقية ليست بالمال ولا بالزواج

المتسرع المقصود منه الحصول على الجمال الفتان أو المتعة السريعة الزائلة .



وللحديث بقية


تم دمج الرد عبر الرسائل الخاصه ... الاداره
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-09-2004, 01:15 PM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
هل السعادة في الزواج من الجميلة أو الحسناء

بسم الله الرحمن الرحيم

بقية الصنف الثاني:

الذي يرى السعادة في الزواج من الجميلة أو الحسناء

فالمسلم يحرص على المرأة المتدينة الخلوقة أولا اتباعا لتوجيه الحديث الشريف

تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها ومالها وجمالها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك)
ر واه الترمذي وصححه

، ولا مانع أن يجمع بين الخلق والجمال وإذا أضيف إليها الحسب والنسب أو المال فلا مانع ، لكن

لا ينكحها لمجرد الحرص على جمال الشكل والصورة فقط أو المال فقط أو الحسب فقط

وأخيرا ومن خلال الخبرة والتجارب العديدة نتسائل عن مواصفات المرأة الجميلة ؟


و أقول إن المرأة الجميلة هي الزوجة الصالحة

الحريصة على إرضاء ربها ، والمخلصة في إطاعة زوجها

أو المرأة الجميلة هي من صلت خمسها ، وأرضت ربها وأطاعت بعلها

هي من حفظت الأمانة وابتعدت عن الخيانة

الزوجة الجميلة هي من

فعلت الطاعات ، وسارعت إلى الخيرات ، وتسابقت لفعل الحسنات

وهي من سارت على الطريق المستقيم، وابتعدت عن طريق الشيطان الرجيم



الزوجة الحسناء هي من داومت على شكر الله

وتفكرت في ملكوت الله

و بكت من خشية الله .

وحفظت كتاب الله .


ولنعلم جميعا أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح ،

الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .

هذه هي المرأة الجميلة التي تحقق السعادة المطلوبة

وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-09-2004, 02:37 PM
  #3
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
الصنف الثالث : السعادة في المنصب أو المركز المرموق أو القوة :



الصنف الثالث :

السعادة في المنصب أو المركز المرموق أو القوة :

فبعض الأشخاص يرى السعادة، في الوظيفة والسلطة،

وتغمره السعادة عندما يفسح له في المجالس ويصغى إليه

عندما يتحدث. لهذا يحيى وعليه يموت. ولم يعتبر بمن قبله

ممن خدع بهذه السلطة، وإذا به يفقد وظيفته فتنقلب الدنيا عليه،

وتكون سعادته تلك ديناً عليه، يقضيه هماً وغماً،

تضطره تلك الوظيفة بعد فقدها إلى أن يغلق باب بيته عليه،

ينشد نسيان ذلك الماضي التعيس الذي جر عليه الهم والغم.


فهل السعادة منصب يجعل العبد مترفعا على الناس،

متكبرا على عباد الله فيصبحون له خدماً وخولاً؟


والزوج الذي يمتلك منصبا أو يشعر أنه في مركز قوة،

فالكل في العمل يسمع كلامه وينفذ أوامره ويطيع تعليماته،

ويعمل بتوجيهاته ، يريد في المنزل أن يفرض آراؤه،

ويسيطر على زوجته ويحول منزله إلى سكنة عسكرية ،

أوامر وطاعة ، نظام وقيادة، سيطرة وتحكم،

بعض الناس يظن أن السعادة بين الزوجين

تتحق في قوة الشخصية ، والحزم والجدية سواء أمام الناس

أو في المنزل . وللأسف تؤمن بعض الزوجات بمبدأ السيطرة على الرجل ،

وقد قرأنا في المنتدى كثيرا عن تلك الشخصية التي ترفض القوامة للرجل،

وتظن أنها ستحقق النجاح والسعادة إذا كسرت جناح الرجل .

وتظل الأسرة تعاني من تسلط بعض الزوجات، من قلب الآيات ،

وتغيير الحقائق، وتفشل الأسرة لفقدها القائد ،

وتتفكك العائلة لضعف الزوج القيم.


ثم يستيقظ الزوج متأخرا بعد فساد العلاقات وهدم البنيان.


فالتعامل مع الناس بالحسنى ومساعدتهم بقدر المستطاع

وتقديم الخدمات لهم وحب الخير والرفق وتقديمه

على الشر واجتنابه والتفاؤل والاقتناع هي السعادة الحقيقية .


مثال من التاريخ :

لقد طلب السعادة فرعون من هذا الطريق المنحرف ،

وثق في مركزه ، فكان ذلك سبباً لدماره وهلاكه .


قدم حب السيطرة و الملك، على الاستجابة لنداء الخالق

صار ملكه بلا إيمان، وتسلط بلا طاعة، لخالق الأرض و السماء

فتشدق في الجماهير: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي [الزخرف:51].


ونسي أن الذي ملكه هو الله، والذي أعطاه مصر هو الله،

والذي جمع له الناس هو الله، والذي أطعمه وسقاه هو الله،

ومع ذلك يجحد هذا المبدأ ويقول:


ما علمتُ لكم من إله غيري [القصص:38].

فكان جزاء هذا والتكبر والتمرد على الله؛

إنه لم يتحصل على السعادة التي طلبها، بل كان نصيبه الشقاء

والهلاك واللعنة بعينها فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [النازعات:25].

ويقول الله عنه وعن مثله: النار يُعرضون

عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:46].


لقد شقي أناس بمناصبهم، وشقي آخرون بعواقب وظائفهم،.

ولكن لنتأمل كتاب الله جل شأنه لنجد أن الله لم يخلقنا لنشقى،

كيف ذلك، والله يقول
لنبيه: طه ، مَا أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءانَ لِتَشْقَىٰ [طه:1، 2]، ويقول:


فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مّنّى هُدًى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ [طه:123]،

إذا يا إخواني نحن الذين نسعى للشقاء، ونظن أنا نسلك درب السعادة،

السعادة ليست في وفرة المال ولا سطوة الجاه، ولا كثرة الولد،

السعادة أمر لا يقاس بالكم ولا يشترى بالدنانير،

لا يملك بشر أن يعطيها، كما أنه لا يملك بشر أن ينتزعها ممن أوتيها.


السعادة دين يتبعه عمل كما سبق وشرحت

أن السعادة في الإيمان وعمل الصالحات للوصول للحياة الطيبة

كما قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].


وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-09-2004, 10:48 PM
  #4
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابع التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية



بقية الأصناف مع بيان المعنى الحقيقي للسعادة :

وهناك أناس من يرى أن السعادة تتحقق في السفر لرحلة طويلة

يجوب فيها العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.

وسرعان ما يتبدد ذلك الحلم لأنه لا يملك مصاريف تلك الرحلة الحالمة

لديه فهنا أصبح المال عائقاً في تحقيق ما يصبو إليه .

وإذا كان يملك هذا المال فهل يشعر بالسعادة في اللهو دون هدف ،

وضياع الوقت دون فائدة ، فالرحلة إذا كانت للمتعة فقط ففيها ضياع

للوقت والمال والجهد، فالعاقل لا يرتحل إلا مرة في السنة لتجديد الحيوية

والنشاط ، ولا يكن همه صرف الصحة والمال دون عائد أو فائدة.

ومن الناس من يبحث عن السعادة في اللهو والعبث يضيع

وقته الثمين في ملهى، أو في مقهى،أو تتبع المجلات الساقطة ، والأفلام الخليعة ،

ولا يدري هذا الغافل أنه يضيع حياته في عير مرضاة الله تعالى،

ولا يعلم أن الموت يأتي بغتة ،

وقد يهاجمك وأنت نتلبس بالمعصية فيختم لك بخاتمة الشقاوة

بدلا من خاتمة السعادة ، نسأل الله تعالى لنا جميعا حسن الخاتمة.


وهناك من يرى السعادة في صحة الجسم، وقوة العضلات فلا يمرض،

ولا يجوع، ولا يشتكي، ويظن أن الدنيا فيها الراحة ،

ولكن هيهات فهي لا تخلو من المشكلات والعقبات،

ولا ينجو الإنسان من المصائب والأمراض، وهكذا الحياة

:( لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في تعب ونصب

والراحة في الآخرة لمن آمن وعمل الصالحات.

وبعض الأزواج يرى أن السعادة في البعد عن الناس أو الإبتعاد عنهم ،

وتفضيل العزلة على الاختلاط بالناس والحرص على النجاة من مصائبهم ودواهيهم

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن من يخالط الناس

ويصبر على آذاهم أفضل ممن يعتزلهم .

وبعض الناس يظن أن السعادة في الشهرة،

وسرعة الانتشار بالفن الهابط أو الغناء الساقط أو الأمور غير المنتجة،

والأعمال الغير مفيدة في التقدم العلمي بل هي للتسلية وتضييع الأوقات،

فيتخلى من يحرص على الشهرة السريعة عن القيم و المبادئ

ويستجيب لطلبات المنتجين أو المخرجين، ليصبح معبود الجماهير،

ولا يدري هذا المسكين


أن السعادة ليست في هذا الفن العفن،

الفن المتهتك، الفن الخالي من المثل والقيم والأخلاق،

الفن الخليع الماجن، الذي يساعد في نشر الفواحش،

وقلب المبادئ، ونشر الإثارة ، واللعب بالمشاعر، وإفساد القلوب،

وسكب الغرام في النفوس.

فهل يعلم هؤلاء أنهم يقعون في الموبقات و يحملون ذنوب

من أوقعوهم في الغواية ، دون أن ينقص من ذنوبهم شيئاً،

ويحجب الله السعادة عن قلب معرض متعاون مع الشيطان ،

محارب للرب الرحمن ، فما جزاء هذا المعرض عن منهج الله

هل يحيا سعيدا لا والله ، قال تعالى :

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ،

قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ،

قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى [طه:124-126].



وأخيراً وليس أخراً إن السعادة الحقيقية

بمعناها تكمن في تقوى الله تعالى،

ومنها الخوف من الجليل ( الله ) سبحانه وتعالى،

والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل

والاستعداد ليوم الرحيل .


ومن التقوى مراعاة حقوق الآخرين

وإدخال السرور عليهم للوصول لقمة السعادة.


السعادة أيها الأزواج

هي الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً

وإتباع هذا الرضا بركعات وسجدات وخضوع وتسليم لله،

من ذاق طعم الإيمان ذاق طعم السعادة، قال رسول الله:

((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً)) رواه مسلم.


فعلى الزوجين أن يحاول كل منهما

إرضاء الآخر والعمل على إسعاده، ومراعاه حقوقه وتلبية طلباته،

والبعد عن المنغصات ، والحرص على أداء الواجبات .

وإذا جاءت المشكلات لبيت الزوجية فلا يفر الزوجان منها ،

فهي كالملح لا بد منها، حاول أن تواجهها لا تهرب منها،

فهي لها فوائد، خصوصا بعد النجاح في التغلب عليها حاول

تجنبها من البداية ، وإذا وقعت واعلموا أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار يحتاج


إلى الاستعانة بالله وبالصلاة والصبر والدعاء،


ابتعد أو ابتعدي عن المقارنة ، بين زوجتك وغيرها حتى تعش سالما

انظر لمصيبة غيرك تهن عليك مصيبتك،

وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم:

((انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،

فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)) رواه مسلم .


وبعض الناس يقلق على رزقه،

وقد ضمنه الله تعالى

( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ،

فيجب أن يعلم الجميع أن الأرزاق مكتوبة والآجال معلومة

وينبغي الاهتمام والاجتهاد في الإكثار من الأعمال الصالحة ،

و عدم التنافس الشديد في الدنيا و الانشغال بها والتصارع على ملذاتها ،

و الأحاديث الصحيحة الواردة في السعادة تؤكد ذلك :


عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ

مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ثُمَّ قَال:

َ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

وَإِلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قَالَ فَقَالَ رَجَلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا

وَنَدَعُ الْعَمَلَ فَقَالَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ

أَهْلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ

أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ

أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ

أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)

( رواه البخاري ومسلم)

روى الإمام مسلم في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه))


من أسباب الشقاء والبعد عن تحصيل السعادة :

اعلموا يا إخواني ـ

أن بعض الناس فتح على نفسه أبواباً حرمته سعادته،

وهو يظن أنه يسعى إلى السعادة،

فالذي يحرص على فعل المعاصي وإرتكاب الذنوب

فهو يلهو و يستمع إلى الغناء، أو سائر الفواحش

فهل يوفق في الوصول للسعادة ، بل إنه يمشي في طريق الشقاوة.

ومن أسباب الشقاء تضييع
أوامر الله تعالى ، وعد اتباع شرعه، والاقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.


ومن أسباب الشقاء إهمال الذكر والدعاء والاستغفار،

فيا طالب السعادة كيف أنت والاستغفار؟

كيف أنت وأذكار الصباح والمساء؟ لا تغفل عنها
بل عضّ عليها بالنواجذ، واستحضر قول النبي:

((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ورزقه

من حيث لا يحتسب)) رواه أبو داود والنسائي.

ولقد دخل رسول الله المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له:

أبو أمامة فقال: ((يا أبا أمامة، مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟))

قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال:

((أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب اللهم همك وقضى عنك دينك))

قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل،

وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)).

قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني. رواه أبو داود.

أغلق الأبواب التي تحول دون السعادة واسلك سبل السعادة وطرقها تظفر بها.


فالسعادة إذن في الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل

و الرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل


والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 29-09-2004, 10:10 AM
  #5
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابعملتقى الآراء الجدية .. لأعضاء الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم


سأحاول الآن الرد على الأسئلة كلها



أسأل الله تعالى الإعانة والتوفيق





بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن الأسئلة الواردة في المقدمة

1- أول سؤال متوقع من كل متزوج

ما معنى السعادة الزوجية في نظر كل منكم ..؟

الجواب :

تعريف السعادة الزوجية:


هي فن إدخال السرور على الآخر

أو اجتهاد الزوجين في إرضاء كل طرف للآخر دون معصية لله تعالى

أو الوصول لرضى الله تعالى ، و منه الحرص على إرضاء كل طرف للآخر.



2- ماهي الاهداف التي يمكن تحديدها مثلا لتتحقق السعادة الزوجية؟؟
وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في إحدى مواضيعنا
&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &
مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!

الجواب :

توجد أهداف عامة لجميع الأزواج مع استحضار النية الصالحة

ومنها : إحصان الفرج، تلبية لنداء الفطرة

ولإشباع الغريزة الجنسية بالحلال

وتأسيس أسرة متماسكة سعيدة تساهم في بناء مجتمع قوي مترابط

والعمل على توريث عبادة الله تعالى للأولاد، ولإعمار الأرض بالطاعة والعبادة



أما الأهداف الخاصة :


فبعض الأزواج هدفه الوجاهة والحصول على القوة والمنعة بكثرة الأولاد

أو مراعاة المظهر أمام الناس لأن غير المتزوج منبوذ ،

، أو إرضاء طلبات الأهل .


أما الأساليب للوصول للسعادة الزوجية فعديدة

وتوجد صفحات كثيرة عالجت هذا الموضوع

ويمكن فعلا كتابتها أو كتابة هدف واحد

ليتحقق في أسبوع ، ثم الانتقال لغيره

فالتدريب على الخلق الفاضل

أوتعويد النفس على إسعاد الآخرين

بوسائل عديدة تحتاج لمجهود وتعويد وتهذيب

والتخلص من أسباب الشقاء يحتاج لصبر ومجهود .


ارجعوا لهذا الرابط :

هل تبحث عن أسباب الحياة السعيدة ؟


http://vb.66n.com/showthread.php?t=35770

أو هذه الصفحة :

أفكار رومانسية للحياة الزوجية

http://vb.66n.com/showthread.php?p=274383#post274383


أو هذا الرابط :

كيف تجعلين حياتك الزوجية شهر عسل دائم

http://vb.66n.com/showthread.php?p=282669#post282669


وتوجد روابط أخرى مفيدة



3-هل السعادة هدف من أهداف الزواج أو هي وسيله لتحقيق أهداف الزواج ؟؟


الجواب:

نعم هي هدف نبيل يبحث عنه الجميع .

وسبق بيان الأهداف والوسائل.



4- ما ضرورة إدراك حقيقة وواقع الزواج.في تحقيق السعادة الزوجية.؟؟

الجواب :

لم أفهم المقصود من السؤال.


5 _ بكل صراحه يثير الاستغراب وجود عدد كبير من النصائح للزوجات في مفضلة المتزوجين عندنا وفي المقابل ربع العدد تقريبا من النصائح للرجال ..فما السبب وهل السعاده الزوجية بيد الزوج أم الزوج’ !!!

الجواب :

الحياة الزوجية كالسفينة، فيها الكل يتحمل المسؤولية حتى لا تغرق


والسفينة لها ربان أو قائد لابد من طاعته وتنفيذ أوامره

والقائد غير متسلط يتشاور قبل إصدار الأوامر

ويسعى لإرضاء الآخرين وهذا من إرضاء الله

مادام عمله لا يغضب الله تعالى

فالقائد يعرف دوره وواجباته

وعلى البقية : القيام بالدور المطلوب

وعلى الزوجة في هذه السفينة معرفة واجباتها لتحسن القيام بدورها .



6 - لماذا نسعى إلى السعادة الزوجية ؟؟؟

الجواب :

السعادة ـ يا إخواني ـ هي جنة الأحلام، التي ينشدها كل البشر

كما سبق وذكرت

ولأن فقدان السعادة يعني :

ضعف الإيمان و حلولَ القلق والاضطراب النفسي

والركون للغم والهم والحزن

وسيطرة الأمراض على النفس وتسلل اليأس للقلب


وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 03-10-2004, 08:02 PM
  #6
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابع التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية

تابع

التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية

ملحوظة :

توجد أسئلة أرجأتها لوقت لاحق وشكرا



- لماذا نسعى إلى السعادة الزوجية ؟؟؟
الجواب

السعادة ـ يا إخواني ـ هي جنة الأحلام، التي ينشدها كل البشر

كما سبق وذكرت

ولأن فقدان السعادة يعني : ضعف الإيمان

و حلولَ القلق والاضطراب النفسي

والركون للغم والهم والحزن

وسيطرة الأمراض على النفس وتسلل اليأس للقلب


7--إذا يمكن وضع معادلة في هذا الموضوع ( معادلة الزواج السعيد )

وضع معادلة للسعادة الزوجية

.. فما المعادلة التي يمكن أن يضعها لنا كل منكم؟؟

الجواب:

1_ زوج صالح ، و2_ زوجة تقية،

3_ الحرص على إسعاد الآخر ،

و4_ تقديم التنازلات،

و5_ عدم نشر الأسرار ,

6_ التعاون في حل المشكلات،

و7_ الرضا بالمقسوم،

و8_ البعد عن المقارنة،

9_ النظر لمصيبة الغير .

10 الرجوع للمصادر الإسلامية

وسيأتي التفصيل في الجواب على سؤال رقم 9


ملحوظة يمكن نقول باختصار :

زوج صالح ، و زوجة تقية ( مع الالتزام بقيم ومبادئ الإسلام)

ومنها : الحرص على إسعاد كل طرف للآخر



8- التمسك بالدين , التواضع، المشاركة، الثقة، التفاهم، المودة والرحمة، تبادل العواطف ,الصراحة ,التسامح ,الاحترام, ,...كل هذه الكلمات في رأيكم ماذا تعني في ملف السعادة الزوجية ؟؟

الإجابة

هذه من أهم وسائل الوصول للسعادة الزوجية

وهذه القيم لابد أن ترسخ في أذهان

الباحثين عن السعادة الدائمة

في الدنيا والآخرة

9-ماذا عن الشجار الزوجي لو قرأنا هذا الموضوع القديم الذي لم يرد عليه أحد( تعالا إلى سماء السعادة )؟

الجواب

الشجار ورفع الصوت والصدام وحب السيطرة وعدم التفاهم

وقلة التسامح، وعدم المسارعة للتنازل ، و الاستمرار في الغضب والانفعال

كل هذه من المشكلات التي تقع بين الزوجين

وإليكم نصائح مهمة للتغلب على هذه المشكلات

1) المشكلات في الحياة لا بد منها وهي كالملح في الطعام

فهي التي تعطي للحياة الزوجية النكهة المحببة والمقبولة

و المشاكل تجعل للحياة طعما وروعة خصوصا إذا خرج منها الإنسان منتصرا ،

يشعر بالفخر والنجاح وحل المشكلات تزيده قوة وصلابة

والمطلوب من الزوجين

أو أقول لكل منهما

حاول أن تواجه المشكلة لا تهرب منها،

فهي لها فوائد، خصوصا بعد النجاح في التغلب عليها حاول

حاول تجنب المشكلة من البداية ، وإذا وقعت ،

فاعلموا أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار يحتاج


إلى الاستعانة بالله وبالصلاة والصبر والدعاء،


ابتعد أو ابتعدي عن المقارنة ، بين زوجتك وغيرها حتى تعش سالما

2) وعلى الزوجين من البداية أن يخططا لعدم الوقوع في المشكلات

والوقاية خير من العلاج

فمن حسن الاختيار

إلى الاتفاق الضوابط اللازمة التي يمكن الرجوع إليها إذا هجمت المشكلات

3) على كل طرف يسعى لإرضاء الآخر

4) ينبغي للزوجة التعرف على الأمور التي يحبها زوجها

والزوج كذلك وكل منها يسعى لإرضاء الآخر

مع الاعتراف بأن المشكلات والصعوبات والعقبات لا بد منها

ولا تخلو الحياة منها ، والاتفاق على مواجهتها

ومحاولة التغلب عليها

فالحياة لا تخلو من المشكلات وليعلم الجميع :

أننا إذا أردنا حياة هنيئة تماما خالية من المشكلات

فهذا حلم لا يتحقق إلا في الجنات

نسأل الله تعالى أن نكون من أهلها .


5) التعرف على طرق حل المشكلات ومواجهة الصعوبات وتحدي العقبات

ومن أهم طرق الحل : الرضا وتسليم الأمر لله

و المشكلة قد تشعرك بفقرك وحاجتك لله

وقد تجعلك راضيا قنوعا بما قسم الله لك

كما في الحديث الصحيح : يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس


6) ومن أهم طرق الحل أيضا النظر لأصحاب المصائب

والمشكلات ستهون وتصغر عليك مصيبتك

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم ) رواه مسلم


ومن أهم الطرق التي تعين على الابتعاد عن المشكلات

وينبغي للزوجين الاتفاق عليها من البداية

عدم عرض المشكلات مهما كبرت على الأهل أو عرض المشكلات على الآخرين

فيجب عدم إخراج المشكلة من عش الزوجية قبل العجز عن حلها

وعدم إفشاء الأسرار التي تقع بين الزوجين

سواء الحلوة أو المرة

ومن ضمن الضوابط التي ينبغي الاتفاق عليها كذلك : الرجوع

عند الاختلاف للأصول الإسلامية من كتاب الله تعالى

أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

ثم سؤال أهل الذكر .



والخلاصة

فمواجهة حوادث الزمن و مشكلات الحياة

هي مقاييس صلابة البيت المسلم و قدرته على تحمل المشكلات ،

فالمصائب محك واختبار للزوجبن تكسبهما الخبرة والصلابة و القدرة

و القوة و الحنكة و تزودهما بالتجربة النافعة ،

فإذا استطاع الزوج أن يصمد أمام الخطوب و المشكلات في الحياة

و أن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته على الأيام

واستطاع إخضاع المشاكل للحل


و الحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد للوصول إلى

السعادة و التقدم في مجالات الحياة

و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يستعد للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ،

عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ،

و همة عالية لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ،

فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى

و ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ،

قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً ))

ولن يغلب عسر يسريين .


وقد ثبت بما لا يقبل الشك

أن الإنسان الناجح هو الذي يواجه المشكلات ولا يتهرب منها

وشكرا لكم



10- اخبرونا عن بعض صور من السعادة الزوجية في حياة الرسول عليه الصلاة و السلام؟


قد أجادت الأخت الفاضلة أم جمانة في الإجابة على هذا السؤال فلا داعي للتكرار


وغدا إن شاء الله سأضيف مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم

في حسن التعامل مع الزوجات بعد مراجعة كلام أم جمانة لتجنب التكرار

وشكرا لكم.

11- -يسعدنا أن تقصوا لنا تجربه شخصية زوجية حصلت معكم ولن تنسونها أبدا ؟؟؟

سأكتب عن هذا لا حقا بإذن الله


12- نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟

الجواب

إذا كنا سعداء فلنسعد الآخرين، وندخل السرور عليهم

وقد أجادت الأخت الفاضلة أم جمانة في الإجابة على هذا السؤال



وشكرا لكم .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 10-10-2004, 11:09 AM
  #7
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

بقية الردود

السؤال الثاني:

بعد بيان أصناف الناس في البحث عن السعادة :
((إذن هل أنت ممن يؤمنون بأننا يجب أن نقدم العقل على العاطفة في أمور حياتنا الزوجية؟؟ ))


الجواب:

نعم ، نقدم العقل عند الاختيار ، وقبل الزواج، ولكن لا نغفل أبدا دور العاطفة،

خصوصا في زيادة خصوبة السعادة في الحياة الزوجية .

فإظهار العواطف الحارة وتبادل مشاعر المودة

والمحبة بين الزوجين هما من ضمن عوامل استمرار الحياة الزوجية الدافئة .


السؤال الثالث :

لكني لاحظت في كلامك شيئا !!! تحدث الرجل !! هل هو المسئول الوحيد عن اختيار الزوجة ، وعن هدف الزواج ؟؟؟ والزوجة ليست مسئوله عن اختيار الزوج وتحديد هدف الزواج ؟؟


الجواب:


ورد في كلامي بيان مسؤولية كل منهما في مسألة الاختيار،

وثم بيان أن الوصول للسعادة مسؤولية مشتركة ،

لكن الملحوظة جيدة لأن الكلام فعلا كان ينصب على الرجل ،

وقد يفهم أن المرأة لا تهتم بهذا الأمر بل على العكس

كل ما قيل كان على أصناف الناس عموما ، الرجال والنساء،

وأهل المرأة يدخلون في الموضوع فبعض الأهالي يرشح العريس الغني لابنته ،

أو يحرص على الزوج الذي يتمتع بمركز مرموق، أو يريد لابنته

الرجل الوسيم ، فالكلام السابق يشملهم ويأمرهم بحسن الاختيار

على أساس الدين والخلق أو الدين والأمانة، كما

في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه( في رواية وأمانته )

فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

رواه الترمذي وصححه ورواه غيره .


وإذا كنا تكلمنا عن الرجل بتوسع ،

وأوضحنا الأمثلة عليه لأن الرجل في الغالب

هو الذي يدقق وهو الذي يبحث عن السعادة

أو هو المسؤول الأول عنها ،

وغالبية النساء ترضى بالرجل حتى لو لم يكن قد وجدت فيه المواصفات

التي تحلم بها، أو نظرا للخوف من فوات قطار الزواج

فنجد أن الفتاة تتنازل قليلا حتى لو كان العريس المتقدم

فيه بعض العيوب ، فتكون الفتاة غالبا متواضعة وترضى

بالقليل إلا المتكبرة بجمالها أو المتغطرسة بمركزها أو بسلطة أهلها .

وهذه الفتاة نحكي لها قصة سمعناها منذ الصغر عن بنت الأمير المتعجرفة ،

فهي فتاة متكبرة رفضت الأمراء الذين تقدموا لخطبتها وأظهرت

العيوب بكل عريس طلب يدها، هذا طويل مثل النخلة ،

وهذا سمين كالبرميل ، وهذا .. وهذا.. ، ثم تقدم لها أحد الأمراء

وكان مناسبا خاليا من هذه العيوب الظاهرة فرفضته أيضا بغير سبب وجيه

! فأقسم أبوها أن يزوجها غدا ممن يطرق الباب سائلا صدقة

وتعرفون بقية القصة .

والتي تثبت أن الفتاة ينبغي أن تحرص على صاحب الدين والخلق والأمانة ،

ولا مانع من أن يجمع بين مواصفات أخرى كالمال أو الجمال لكن لابد من تقديم الدين والخلق . وبالطبع لا بد أن يكون عنده القدرة على الزواج القدرة المالية والصحية .


السؤال الرابع :

ثم تحدثت لنا .... عن اوصاف المرأه الجميله ,المراه الحسناء ... حديث يدخل القلب ويضيئه .
وقلت ونعم ماقلت :
اقتباس:
________________________________________
ولنعلم جميعا أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح ،
الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .
________________________________________

انا شخصيا اول مره تقع على نفسي الجمله (الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .)لاني دائما عندما اسمع كلمة جمال الروح ..لايتبادر الى ذهني الا .. خفة الحركه والضحك والابتسامه والدلع ... الخ .
لكني اعود واسال ذات السؤال بعد كلمتك ( هذه هي المرأة الجميلة التي تحقق السعادة المطلوبة ) لماذا تتحدث عن جمال المرأة ولا تتحدث عن جمال الرجل ؟؟...تراه مو تحيز للمرأة .... لكن حتى لاتحتار النساء .....



الجواب :


ما قلته عن الجمال الحقيقي للمرأة ينطبق

كذلك على الرجل، ولكن لم أفصل فيه لأني سبق

وبينت أن المرأة قد تتواضع أكثر من الرجل

و قد تتنازل للأسباب السابقة ،

وسبق وقلت أنه لا مانع من الجمع بين

بعض المواصفات لكن لا بد من تقديم الدين والخلق أولا .

ثم بعد الخطبة يتم التعرف من قرب على بقية الأخلاق والمواصفات

ثم التأكد من الدين و القوة في الأمانة

والتأكد من قدرة الخطيب على تحمل مسؤوليات

أو تكاليف الزواج المعروفة ،


وذلك يتم أيضا عن طريق سؤال الأشخاص المقربين أو المعارف .

وسبق أن طرحت إحدى المشاركات هذا السؤال عن شكل الزوج :

استشارة عن الزواج بشخص قصير ولا أحبه:

تقدم لي زوج غني ، وهو قريب لي ولكنه قصير ولا توجد مشاعر حب تجاهه
لقد تقدم لي أحد أفراد العائلة .... وهو مقتدر ماليا إلى حد كبير .... ولكن المشكلة تكمن في أنني أطول منه بكثير ..... واشعر باني لا اكن له أية مشاعر عاطفية حتى واثناء محادثة أخي لي بشان الموضوع .... وقد تأخر ردي إلى حد يوم الاثنين حتى انتظر أن كانت مشاعري ستتحرك اتجاهه ولكنها الى الان لم تحرك ساكنا .... وتخوفي هو كالاتي :

هل مسالة شكل الزوج وأيضا طوله ستؤثر على العلاقة الجنسية ؟

وكان جوابي مخالف لبعض الأعضاء لكنه مدعم بدليل من السنة حل المشكلة للسائلة



بسم الله الرحمن الرحيم

الأعضاء انقسموا إلى فريقين

الأول مؤيد والثاني معارض

وبعضهم استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :

"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه ( أو أمانته فزوجوه) .

والسائلة لم تذكر شيئا عن هذا الأمر

وأنصح السائلة واذكر لها دليلا يناسب الموضوع

ولكن أسألها أولا

لماذا يأخذ الإنسان فرصة للتفكير؟ أليس للاستشارة والاستخارة؟

ثم لم تذكر السائلة رأي المقربين منها والذين يعرفون الرجل


والنصيحة أو الرأي التي أشير عليك بها هو

لا تقدمي على قرار الزواج مادام الأمر كذلك حتى لا تندمي فيما بعد

لأن الإنسان لا يترك المقارنة ، والدليل في حادثة فاطمة بنت قيس

وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

و الحديث رواه البخاري،

قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-

فقالت يا رسول الله : ما أنقم عليه في خلق ولا دين إلا أني أكره الكفر في الإسلام،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم،

فردتها عليه، وأمره ففارقها . وفي رواية :

فقال له : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ......

وفي سبل السلام روايات أخرى توضح

أنها طلبت الطلاق لأنها عقدت مقارنة بينه وبين الرجال

فقد رأته يوما قصيرا بين الرجال ، ولونه أسود منهم ، فكرهت الاستمرار معه

لا لدينه أو خلقه لكنها لقصره وصفاته الخَلقية التي كرهتها .

والله تعالى أعلم


وشكرا لكم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 25-10-2004, 10:30 AM
  #8
بنت الموج
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية بنت الموج
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,598
بنت الموج غير متصل  
هذه مشاركة اخونا الفاضل ... همام ... في السعاده الزوجيه .....
تمت تجزئنها لكم من موضوعكم


فهذه التجزئه تسهل عليكم القراءه والاستفاده من هذا الكم الرائع من الفائده ..

والقادم ..معكم .. اجمل باذن الله ....

شكر كبير للفاضل همام
__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM.


images