رد : متزوجه ولكنني مازلتًًُ عذراء ...افكار ونتائج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عزيزتي وربي ييسر أمرك ويسعدك
حبيت أضيف معلومات مهمة لأي عروس تمر بهذا الأمر للفائدة
يجب أولاً التشخيص الصحيح للمشكلة ، فليس كل مانع للعلاقة هو تشنج عصبي مهبلي ، مثلاً رفض اللمس السطحي للمنطقة ، او رفض تماماً ان تقترب الطبيبة من المنطقة للفحص الطبي لهذه المنطقة امور تؤكد الحالة
يجب ان نبحث عن السبب العضوي أولاً وقبل كل شئ حتى نختصر الوقت والتعب ونتأكد انه غير موجود فإن كانت العروس سليمة من هذه الناحية وليس المسبب تبدأ هنا خطوة العلاج النفسي سواء جلسات سلوكية معرفية تتم عند مختص نفسي او طبيبة نسائية ماهرة وهي تشمل التمارين الخاصة بعلاج العارض وأقول عارض لانه ناتج عن مشكلة اساسية أما عضوية او نفسية ، بالعودة للسبب العضوي ألا وهو ( الإلتهابات ) سواء كانت مهبلية او بولية ، حيث تؤدي للشعور بألم قوي عند بدء العلاقة يجعلها تنقبض او تتشنج لا اراديا وذلك لحماية نفسها من الألم ، وكثير يقوموا بتشخيص الحالة خطأ على انها تشنج مهبلي ، في حين لو تم علاج الالتهاب فسوف تنتهي المشكلة تماماً وتتم العلاقة بإذن الله
الامر الآخر التشنج لا يصيب العرائس او العذراوات فقط بل قد يصيب النساء المتزوجات من سنين وحتى الامهات منهن ويكون سببه في الاغلب نفسي بسبب مرورها بموقف جعلها تكره الجماع ( مؤقتاً ) واقول مؤقتاً حتى لو طالت مدته لانه بمجرد الوقوف على السبب وعلاجه تعود لحالتها الطبيعية من جديد بإذن الله ، وهذا قد يحدث لاسباب عدة مثلا بعد تجربة ولادة وما يرافقها من صعاب اثنائها او بعدها او حتى قبلها وهنا قد تفسر خطأ وجهلاً من البعض انها دلع والبعض قد يتطور الامر وينصحه الزوج بأن يهددها ان لم تستجيب والبعض يوجهه للعلاج الروحاني وهنا تبدأ دوامة البحث عن حل في الاعشاب والخلطات وغيرها في حين ان العلاج بإذن الله لا يتطلب سوى جلسات بسيطة عند طبيبة مختصة تعالج اثر الموقف السلبي وتعود حياة الزوجين طبيعية بإذن الله
الامر الاخر يجب ان لا يتم الخوض في مثل هذه الاحاديث من قبل المتزوجات في حضور الانسات لانها تترك اثر سلبي خاصة لو كان الحديث يفتقر للعلم او للصحة او انه مبني على تجربة شخصية للمتحدثة او لقريبتها وخاصة لو كانت تجربة سلبية مع اضافة بعض التوابل ويصل للانسة المستمعة على انه القاعدة وهذا الامر حدث مع عضوة كريمة هنا ذكرته لي حيث دار الحديث من المتزوجات امامها حول امر يتم في ليلة الزفاف واعتقدت انه يجب ان تفعله وبعد ان فعلته ندمت على ذلك أسأل الله ان يحفظها ويسعدها ، ولذلك همسة لكل متزوجة ان تتقي الله قبل ان تتحدث عن هذه الامور الخاصة في حضور فتيات لم يتزوجن
اما البنات انفسهن الاتي يتحدثن في مشاكل ليلة الزفاف ومخاوفها فكلامهن لا يعدوا كونه كلام مسموع او منقول وكثيرات يقلن صديقتي قالت يحدث كذا وكذا وتخاف وترتعد وعند سؤالها هل صديقتك متزوجة تقول لا ؟ فأخبرها ان حالها هو حالك والمعلومة الصحيحة لا تؤخذ فقط من مجرب فكثير من المتزوجات تبني نصيحتها على تجربتها الشخصية وهنا المشكلة تكمن لو كانت تجربتها سلبية فسوف تعممها وتنقلها كيفما ترى هي او كيفما حصل معها والصحيح ان تكون المعلومة مبنية على قاعدة طبية صحيحة علمية لا علاقة لها بالتجربة الشخصية سواء كانت ايجابية او العكس
ايضا كثيرات يلجئن للمنوم ؟؟؟؟ وهذا لم يكن حل في يوم ابدا لمن يعاني من هذه الحالة ، لان الامر يبدأ من المخ والمنوم حتى لو استخدم فيجب ان يتم مرة واحدة فقط هذا ان كان هناك اضطرار ، فماذا ستفعل العروس في باقي المرات ؟ فضلا ان المنوم او المخدر يؤثر سلبا على طبيعة العلاقة والتفاعل الزوجي الطبيعي بين الشخصين وينتج عنه فتور
ايضا حالات التشنج ورفض العلاقة تؤدي لضعف وبرود عند الزوج وهذا تلاحظه اغلب من يعانين من هذه الحالة لان هذا امر طبيعي عند تكرار محاولة الرفض من الزوجة وتصلب المنطقة لديها فيتم الدخول في دوامة علاج الزوجة والزوج وهذا خطأ لان علاجه مرتبط بعلاجها هي ( في هذه الحالة ) والا فهو سليم
الامر الاخير كثيرات يربطن التشنج بموقف او قصة ولكن الامر لا يتوقف عند هذا السبب ، ( فأغلب ) اسباب ترسخ هذه الافكار والمعتقدات ناتج عن شخصية ضعيفة او غير واثقة اي ان الامر لا يكون مرتبط بموقف او قصة فقط وهذا في الحالات المركبة الصعبة والتي تمتد سنين غالباً اي ان التوجيه السلوكي سيشمل الشخصية ككل
هناك رد اردت التعقيب عليه
اولا بخصوص ان تجلس الفتاة بعد الزواج خلال العشرة ايام الاولى في مطهر ؟؟؟ هذا كلام مضر جدا طبياً لان الاسراف بهذا الشكل في استخدام المطهرات يقتل البكثتريا النافعة والتي تعمل كخط دفاع عن المهبل ضد الالتهابات فيصبح عرضة بسهولة جد للالتهابات بهذه النصيحة ، ايضا المطهرات تغير الوسط الحامضي للمهبل وهو الوسط الطبيعي الذي يكفل الحماية له بوجود بكتيريا جيدة تحمي المهبل من اي اصابة
وعند استخدام المطهرات او حتى الغسول النسائي يجب ان يكون تحت اشراف طبيبة في الحالات المرضية وليس كوقاية ؟؟؟ فالإفراط في استخدامها يسبب جفاف للمنطقة او العكس زيادة الافرازات الغير طبيعية التي تضايق المرأة لانها تقتل البكتيريا الجيدة والضارة معاً وبالتالي يصبح المهبل دون حماية طبيعية ما يعرضه للاصابة بالتهابات مهبلية او بولية نتيجة لوجود مواد مطهرة تقتل الخلايا المهبلية الطبيعية التي تفرز الاحماض الواقية ويشمل هذا الكلام حتى الغسولات التي تكثر من استخدامها العرائس بعد نصيحة من الاخريات لاعطاء رائحة معطرة للمنطقة ؟؟ ولا تعرف انها تضر نفسها جدا حتى لو كان الغسول من نوع ممتاز وطبي ايضا تسبب في عدم حدوث حمل لانها تقتل الحيوانات المنوية وتغير الوسط المناسب في المهبل
يعني يكفي للعروس بعد اتمام العلاقة ان تنظف نفسها بالماء ثم تجلس في ( ماء فاتر ) به نصف الغطاء فقط ديتول شخصي وليس الديتول المستخدم للارضيات او اي مطهر آخر وتجلس فيه خمس دقائق او على الاكثر عشرة دقائق فقط ولا تكرر مرة اخرى وتتوقف العلاقة يوم يومين حتى تلتئم المنطقة
بالنسبة للمخدر الموضعي ذكر انه لا يتم امتصاصه عن طريق الجلد العادي وليس له اي اضرار وهذه اجابة غير صحيحة ابدا فهو يمتص بسهولة عن طريق الجلد الخارجي العادي وهذه آلية عمله اساساً ومن ثم يسير في مجرى الدم واذا كانت الكمية غير دقيقة اي عشوائية فممكن يؤدي لطنين في الاذن ويؤثر على دقات القلب ومعدل التنفس و يسبب تشنج وغيبوبة وقد ادى لموت فتاتين في دولة اجنبية وضعوه قبل ازاله الشعر بالليزر بسبب هذه الاثار ايضا يجب ان يستخدم موضعيا وكما هو موضح ولا يتم التنقع فيه لان الكمية عندئذن قد كبيرة جدا وممكن تؤدى لاثار ولذلك يجب التأكد من طبيب قبل تطبيقها ؟ ولا ينصح به لاي أمر آخر غير طبي الا تحت اشراف طبي متخصص لتحديد الكميات و الجرعات المناسبة لكل حالة لان كثيرون يستخدمون هذة الادوية المخدره بكميات كبيرة على المكان والاخطر الاكبر لو تم استخدامه على منطقة بها التهاب لانه قد يؤدي لحكة وتهيج وزيادة الامر سوء ايضا يمنع على المرضعات لانه يمتص وينتقل للحليب ويدخل لجسم الرضيع وهذا مهم لان نساء كثر يستخدمونه بعشوائية ولذلك يجب الحذر من استخدامه للاطفال لانه دواء كيميائي له اثار جانبية مثله مثل اي دواء آخر
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 01-09-2013 الساعة 04:26 AM