ارجعي طبيعية كأن لم يحصل شي نظفي قلبك من أي كره أو غضب فمشاعرك الداخلية تظهر على وجهك وتعابيرك ويشعر بها زوجك مهما حاولتي اخفائها زوجك أثيريه بمظهرك , برائحتك , بحركاتك الأنثوية الغير مقصودة , مثلا عندما يكون جالس يشاهد تلفاز أو جواله أو يقرأ تحركي أمامه ذهاب ومجئ بلبس يبرز معالمك الأنثوية , انحني لإلتقاط شئ ما -معلومة الرجل يشاهد وينتبه للبعيد افضل من مشاهدة القريب منه- اذيبي ما في قلبه بالحب أولا ومسامحته بصدق ثم بالعودة لسابق عهدك والتعامل بشكل طبيعي , افترضي أن المشكلة انتهت على الأقل من طرفك وأخيرا بالذكاء والحركات الأنثوية ولا تنسي رأس الأمر كله: النية الصالحة , والدعاء , والذكر , والإستغفار , لتفريج كربك وصلاح حالك |
اسألك اوﻻ انت تريدين حياة مستقرة مع زوجك حقا .. اذا كنتي تريدين....... اذا ﻻبد من
1-تنازﻻت منك كثيييرة .. وليس تنازﻻت عن الموقف نفسه فقط ... بل حتى عن طلباتك ومشاويرك وغيرها من اﻻمور التي في نظرك كبيرة وعنده بهجرك الطويل صارت صغيرة .. يابنتي الرجل اذا هجر وهو محق يتعب ..فكيف اذا هجرتيه انت وانت مخطئة .. وكرامة الرجل تطغى على مشاعره فيشعر بذل نفسه اذا عذرك بهذه السهولة .. ﻻنك حرمتيه من احق حقوقه شرعا . . وتهاونت في اعظم حاجاته منك جسدا .. وﻻ احد يستطيع ان يوفرها له غيرك مهما كانت ظروفك.. واﻻن تعتذرين وتطلبين وتغضبين لو رفض ...هنا تكبر الفجوة بينكما وتكبر ﻻنه يحس بأن اعتذارتك لحاجتك وليس لارضائه ولمحو اثر جرح هجرك .. فهو مجرووووح كثيرا منك ويرى انه كان مذلول معك .. ..لاتعمق معك اكثر هنا واقول.... تعامله معك بهذا الجفاء افضل بكثيير ﻻنه يريد ان يعدل بين معاملتك وهجرك له وبين معاملته وهجره لك .. واذا تعادلت المعاملتين والهجر هنا سيبدأ يتقبل اعتذاراتك وانتبهي اني اقول سيبدأ ولم اقول سيقبل مباشرة .. وهذا الوضع افضل بكثير من ان يعطيك احتياجاتك منه وهو مازال غاضب وكاتم شعوره فيكون معك جسد بﻻ روح .. وانت بالتأكيد تريدينه روحا قبل الجسد .. فﻻ تنثري الملح على الجروح واذا طلبتي منه امرا ورفض فاهدي وارضي حتى لو كان مهم لك ﻻن رفضه نقطة لصالحك فهي ترد له عزته وكرامته ولو استمريت بهذا الرضا لرفض اي طلب لك بدون غضب وزعل وهجر وحساب وذلك بنسيان الطلب نهائيا .. عندها سيبدأ يلوم نفسه حتى لو لم يظهره لك .. وعندما يأتي لك باي طلب حتى لو كان صغيرا فاعرفي بانه بدأ بدأ يعود لك .. عندها افرحي بما سيأتيك به واشكريه عليه مع قبلة احترام في جبهته ... احذري التضجر وعبس وجهك له والدعااااء عليه حتى بقول حسبي الله عليك ﻻنه ... تفتح جروح جديدة وتفسد ما دواه اﻻعتذار فتعود الحياة تسوء اكثر من قبل .. ]مﻻحظة [ عبس الوجه ينفر الزوج ونحن ﻻ نشعر به وﻻ ندركه .. خذي هذه التجربة التي نفعتني كثيرا .. خذي مراه وانظري لوجهك وانت سعيده ستعجبين بوجهك ﻻن السعادة تبعث الراحة واﻻعجاب لناظره واثناء ذلك تذكري امر يغضبك وانظري لمﻻمح وجهك كيف تتحول حتى تكرهين النظر اليه ﻻنه ينفر الناظر اليه .. فعندما نغضب وللاسف نقابل الناظرين الينا بذاك الوجه الكرهيه .. فحاولي ان تبتعدي عن الغضب امام زوجك حتى ﻻ ينفر منك اكثر فﻻ تفارق البسمة مبسمك حتى لو وصل غضبك الى اقصاه .. ولكن ﻻتكون ابتسامات استفزازيه لان لكل موقف ابتسامة ولكل ابتسامة ردة فعل 2-وقت طويييل فيا سهولة الهدم وياصعوبة البناء ولعلمك ان تعديل ما قد افسد اعسر من بناءه من جديد ..ولك مثال لو تعطل امر في البيت .. فصيانته تحتاح لقطع غيار وتعديل المكان ومهندس ماهر ووو من غير نفسية الشخص التي افسدها هذا العطل .. . والحال من الحال فالمشكلة لو جاءت صغيرة مثل مشكلتك .. ولحقها هجر يطول ثم سفر وفراق .... ..هنا تكبرالعلة .. وتبرد العﻻقة .. وتتبلد المشاعر .. وتزيد الجروح .. وتجفو الكلمات .. فكل هذا العطل في العﻻقة بينكما تحتاج لوقت طويل لترميم الجروح المعطلة .. فالجروح الجسدية تأخذ من الوقت ما تأخذ مع اﻻستمراااار بالعﻻج .. ووجود الشخص الماهر للمعرفة اسباب الجروح واماكنها وما ينبغي له من عﻻج فكوني يابنتي انت هذا الماهر الذي يعالج جروح زوجك ﻻنك انت الوحيدة التي تعلمي اسبابها وما هو عﻻجها .. 3- اوصييك يابنتي بالصبر والصبر والصبر بدوون انتظاااار للنتيجة ﻻن اﻻنتظار يرهق الصبر ويعجزه فاستعيني بالله كثير ان يصبرك ويثبتك فانت في جهاد لتعديل وضعك مع نفسك قبل تعديله مع زوجك .. وادعي الله ان يصفي قلبك لزوجك ويجعله قرة عينك وقلبك .. ادعي الله ان يهديك له قبل ان تدعي ان يهديه لك ابنتي الغالية حياتك اﻻن ترتبط بثﻻث عﻻقات العﻻقة اﻻولى : مع الله عز وجل العﻻقة الثانية : مع نفسك الغالية العﻻقة الثالثة : مع زوجك وهذا الحديث يربط بين الثﻻث عﻻقات قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) رواه ابن ماجه يعني بين المرأة المسلمة ودخول الجنة موتها وزوجها راضي عنها . استشعري قيمة هذا الحديث الجليل واستوعبيه جيدا حتى تقومي بتطبيقه بسعادة.. واقتناع.. فهو كفيل بأن يجعلك تتحملينه وتصبرين عليه. من اجل الله ورحمة الله وجنة الله ... |
اختي مسئلة اثيريه واغريه انا شلتها من راسي ما ابي يفكر اني ابي الصلح علشان شي ثاني مع العلم اني دائما على سنقة عشره لكن احاول اكون ثقيله قدر الامكان ابيه اذا فكر يصلح الوضع ابيه يكون لانه فعلا فاقدني ومقدرني واني شي مهم عنده مو علشان رغبه فقط
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|