عبوديتي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2013, 03:36 AM
  #1
نحو الأفضل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 43
نحو الأفضل غير متصل  
عبوديتي

بسم الله الرحمن الرحيم*
كيف حالكم يانور وفطرة *جميله؟
بإذن الله سوف نتحدث *اليوم عن خمس فقرات تختصر لنا عمر الحياة عالم الذر والآخرة *وفلسفه بشريه لا تليق بكمال الجميل *ولكن تتناسب و بشريتنا الناقصه: تعريف العبوديه وما حولها، أنواعها بين المخلوقات، *العبوديه عند الانسان، درجات العبوديه عند المطيعين، وأخيرا ممارسة *العبوديه بين الله *والبشر
1-العبوديه
* * هو تحقيق الحق لله ثم الإنسان*
* * حق الله كمالك وكخالد ومتصرف قاهر
* * حق الانسان في تحقيق انتمائه، كعبد عابد خاضع لمالكه
* * لتحقيق هذا الحق*
* * جعل الله في العنصر الناقص مايعينه على ذلك - الفطره، العقل، العهد في عالم الذر-*
* * ولامتحانه خلق المعوقات- الهوى، ابليس، النفس الامارة بالسوء، حب الشهوات-
* * ثم جعله بزمن محدد ثم اطلقه في الدنيا ليمارس العبوديه ومعه مايعين ومايعيق
* * فبدا نسيج الانسان يمتد من مجتمع لمجتمع وجينات لجينات
* * يبقى العبد هو العبد والحق هو الحق
* * ( وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
* * ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون)
2-انواع العبوديه:
*العبودية تشمل كل مخلوق *ومن الانسان المطيع والعاصي.
* * * * أ-من العباد من يعبد الله من اصل خلقته
* * * * * * * * * * مثال: كالملائكه، مخلوقات نورانيه لا يمر عليها نظام مخلوقات الارض
* * * ب- من العباد من يعبد الله بلا تكليف بل تسخير.
* * * * * * * * * * مثال: كالمخلوقات غير الانسان*
* * * * * * * * * * * * * **(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ*
* * * * * * * * * * * * * * *بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
* * * * * * * * * * * * * * *( ومنها من يهبط من خشية الله) اي الصخور
* * * *ج-بقي العبد الممتحن في الحصول على حقه وهو الانسان.
* * * * * * * * * * * * في هذا التجاذب بين عناصر التحقيق والحق وبين الصواف عنه يحتاج العبد لمنحه من سيده*
* * * * * * * * * * * * المالك المعبود
* * * * * * * * * * * * وهو ما يسمى الهدايه للحصول على هذا الحق فالعبد من اصل خلقته حتى النهاية من ملك *
* * * * * * * * * * * * المالك المعبود فهو ربه اي مربوب بنعمته.
* * * * * * * * * * * *واذا منحه هذا الحق، يستحق الاستمرار عليه *وتثبيته بعد منحه*
* * * * * * * * * * * *( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه)
3- عبودية الانسان : وهما قسمان المجيب والرافض
* * *أ- الرافض:
* * * * * مغرور، جهول، فهو *مخلوق جهل من هو واغتر بدرجته بين مخلوقات
* * * * * -لماذا؟
* * * * * *- لان الله سخر كل المخلوقات في الارض وسمائها ، وهناك منحة اختيار للانسان*
* * * * * * لهذا العبد المختار للعباده باختياره
* * * * * * فأغتر العبد الرافض بهذه المنحه وظنها منه وبقدرته وملكه وجهل انه مملوك لمن وضعه ووضع له نظام الملك والزوال
* * * * * *فبموته وانتقال موته لمن هم بعده يعني انه والمخلوقات والمال ملك الله لذلك هو مغرور*
* * *ب- المجيب:
* * * * * وهو العبد المطيع باختياره *ويرجوا الملك منحة الهداية ومنحة تثبيتها ومنحة التقرب اليه لمزيد من اراضي جنان رضاه *النفسيه*
* * * * * * * * * * * فييسر الله له هذا *ووعده بالأفضل في مرحلة الحياة المستقرة*
4- درجات العبوديه بين المطيعين:
* * *كلنا * *( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)*
* * *لكن
* * * بعضنا*( ونسوق المجرمين الى جهنم وردا)*
* * * وبعضنا( يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا)
* * * يسوق وردا ومن جهة اخرى يحشر وفدا
* * *هذا التشريف درجات حسب منحة الله لعباده في هذه النعمه
* * * * * * * * *مثال: اشرف عباد الرحمن هو محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
* * *( ورفعنا لك ذكرك) اي في الشهادتين
* * *ثم نشهد له *عليه الصلاة والسلام بالتشريف من اله ثم عباد تؤهلهم لهذا التشريف بالعبوديه
* * *وهم من يسخرون نعم الله عليهم في الحصول على منحة العبوديه*
* * وهي صفات كثيرة تمكن الفاعلين للطاعات والسائرون في *منهج الله اكبر
* * فهناك من يعبد خوفا من النار، حبا في الجنه، وهناك من يعبد لانه يجد ان الله يستحق العبادة
* * يجد بان الصلاة حديث موسى، وان التعامل حكمة لقمان، بان الحياة لجة هواء تحت بساط سليمان، بان الرؤية *بعين محمد عليهم الصلاة والسلام. لا لأجل مثوبة لا لأجل اتقاء نار*
*
5- العبوديه بين الله والبشر:*
* * *فهي عند البشر تعني ذل وقهر وضعف ونقص وهوان وحبس حريه
* * *وعند الله عز وتشريف ورفعه*
* * *لماذا؟
* * *لقربها من نعمة المنعم من قبل المالك لمملوكه الناقص للكامل
* * *اما بين الانسان والانسان *وتعني النقص لانها ملك الناقص للناقص وهو ليس ملك بمعناه الحقيقي*
* * *ومن العبوديه في البشر من هو جزء لطاعة المالك سبحانه لحكمة*
* * *فمملوك من البشر يتعبد المالك الاكبر وليس لإرضاء مالكه *وليس لأرضاء من هو بعهدته الناقص فقط
* * *كذلك الخضوع بين الانسان للإنسان كالزوجه لزوجها والأولاد لوالديهم تعبدا وإرضاء لله لا لخطط بشريه تزول زوال السبب تموت موت الهدف
* * * لان هناك من البشر من يرى عبادة الله بشكل نظري وينسى جوهر النوايا التي ترقيه للعابد المجيب *وهو المتفنن في التعامل مع مايعين ومايصرف.
*ما يستفاد:
* * * معرفة الحق والهدف منه ييسر للعبد التمتع بفخر العبوديه للمالك الحقيقي*
* * * لا المالك الزائل هو وما بين يديه كعباد المال والكبراء والفرج وغيرهم من أمور لحظيه وضعها كصوارف*لنفوس تكفي للرقي لو التفت البشر لها*
* * * سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك ولا اله الا انت سبحانك أني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 25-03-2013, 10:24 AM
  #2
فدى أمي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فدى أمي
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,143
فدى أمي غير متصل  
رد : عبوديتي

جزاك الله خيراً

وأسأل الله أن يجعل ما كتبت هنا في ميزان حسناتك
__________________
و ما إنعكاس روحي في طيفك
إلا ظلاً يفر من صاحبه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM.


images