أعشق النساء / سلوكية زوجية
{{ الإستشارة }}
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
المستئار مؤتمن... و من خلال اطلاعي على القسم التجريبي لإستشارات الأعضاء لمست البركة و الأمانة فيك و الحصافة في رايك.
موضوعي كالتالي:
* أنا شخص في العقد الرابع من عمري
*متزوج بامرأة منذ عقدين من الزمن سنة ، خلفت منها أطفالا ؛ غير زواجي الأول الذي أنتهى بالطلاق .
* لا أخفيك أن زواجي بها لم يكن عن حب ولا سابق ود ، و منذ لحظة نظرة الخطبة لم تتقبلها نفسي ، و تقبلت الزواج بها نظرا لخجلي من ابيها الذي لم تكن عاداته تسمح أن يظهر ابنته لغريب قبل الزواج.
و يشهد الله أن هذا هو السبب الذي جعلني اقبل بها زوجة.
* أول يوم من الزواج اختلفنا .
* أنا شخص أحب الأناقة في بيتي و النظافة . و لا يوجد أحد لا يحب ذلك ، و لكنها كسولة لا تهتم ببيتها ولا بنظافته.
* سليطة اللسان ، لا تحسن التعامل أو بناء علاقات مع أهلي ولا حتى معي. و هذا يغيضني جدا.
* قطعت علاقتها بأخواتي و زوجات أخواني بسبب حدة طبعها و خرقها في التعامل .
*حتى والدي لهما فيها نظرة غير جيدة إلا أنهم يصبروني بسبب الأولاد و خوفا من عدم العدل ، لأني بحمد الله من أسرة متدينة محافظة.
*و هي من بيئة غير بيئتي و منطقة غير منطقتي .
* هي من اسرة فقيرة ، و لا أقصر معهم و الحمد لله .
* تطورت المشاكل بيننا .
* أغلب المشاكل تتعلق بالطبخ و النظافة ، حتى اعتزلت غرفة نومها ، لأني ارجع من عملي و أجد غرفة نومي غير نظيفة ، خصوصا أنها تترك الأطفال ينامون فيها أثناء غيابي ، و طبعي لا يتقبل هذا الحال ، فقررت أن اعتزل في غرفة مستقلة .
* كسولة إلى ابعد حد ، فلا تكاد تكرم ضيفي ، و تكاد تفضحني في كرم الضيافة ,, فلا أكاد أستضيف أحدا إلا إلى المطعم
*هددتها بالطلاق كثير ، فهي تفشي أسرار بيتي و تكشف مكنونه للغير ولا أسمع عن خواص تعاملي معها في البيت إلا عند الأخرين.
* مع مرور الوقت و تكاثر الخلاف كل يوم . انقطعت علاقة الفراش معها . لأني كرهتها منها. و اتفقنا على أن كل واحد يظل في غرفته من غير لقاء .و أن كل واحد بريئ من إثم الأخر.
*نصحتها كثيرا ، تارة بالترهيب و تارة بالترغيب ، و لم يجد الأمر ـ فعرفت أنها طبيعة لا يمكن تغييرها
* أعطيتها الخيار : إما الفراق ، و إما أن تتقبل هذا الوضع رعاية للأطفال. فتقبلت البقاء .
* و مع هذا كله. فنحن في مشاكل كل يوم حتى بعد العزلة لأننا نسكن في بيت واحد.
* تزوجت بأخرى في بلاد غير عربية ، بسبب بقائي هناك كثيرا ـ خفت على ديني من الفتن خصوصا أنني محروم من العلاقة المستقرة في بيتي الأصلي.
* عوضتني الزوجة الأخرى بعضا مما نقصني ، و لكن تظل أخرا و أولا على كف عفريت ...
فهي لن تدوم طويلا ، لأنني ارغب في العيش في بلدي لا في الغربة ، و بالطبع فلن تصبر على بيئتي و طبيعتها .
* مع أنها احسن في نظري من سابقتها ، و لكني لم استطع أن احبها أو اعشقها ...
* أشعر بخواء عاطفي .
* حتى وسيلة التفاهم (اللغة) لها دور كبير في التعبير أو إيصال المشاعر إلى الأخر .
* السؤال : هل أتزوج بأخرى كذلك.؟ أم أكون عبثيا في مثل هذه الحالة؟
* هل الزوجة الغير عربية تكفي و يجب أن لا افكر بغيرها طالما هي توفر بعض النقص؟
* أنا لا اخاف من الوضع الراهن... من السهل تجاوز هذه المرحلة ..
* الذي أخافه أن يأتي وقت أحتاج فيه إلى الرعاية و أحتاج فيه إلى أنيس فلا أجد إلا من لا ارغب فيه أو من لم يدخل قلبي لأسباب ليس له ذنب فيها ..
* من الناحية المادية لدي القدرة بفضل الله ولا مشكلة في هذا الجانب .
* رغباتي قد تكون صعبة نوعا ما ... لا أكاد أجدها في بلدي أو محيطي ...
* فهل أبحث عنها في محيط مشابه؟
*و هل تنصح مثلي أن يتزوج بنتا صغيرة ؟ أم كبيرة ناضجة؟
* أحيانا اقول الصغيرة أحسن نظرا لأنها لم تتاثر بعلاقات غرامية سابقة ، و أنها عجينة قابلة للتشكيل حسب الرغبة .. و تقف أمامي مشكلة التفاوت العمري ,,, يقتلني هذا الشعور.. صحيح أني اقدر أغطي عينها بالمال و لكن هل المال كفيل بسد التفاوت في السن؟
* و أحيانا أقول الكبيرة أحسن و أنضج ، و من السهل أن تقرأني و تعي ما احتاجه من نواقص فتعوضني .
* لم أعد أدري.
أرجو من مقامكم الكريم التكرم بخلاصة رايك و حكمتك و لك من الله وافر الأجر و مني خالص الدعاء
|
بعد طرح الأسئلة من قبلنا وإجابتها بكل صراحة وصدق وشفافية من قبل العضو ؛ ومن ثم تحاورنا مع بعض ومناقشتها في أدق التفاصيل توصلنا بفضل الله للآتي :-
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ التمهيد للإستشارة }}
سأتكلم معك بكل صراحة وصدق وشفافية كما أتفقنا سابقاً ..وأعذرني لو كان كلامي قاسياً ؛ فهذا القسم لامكان للمجاملة فيه ؛ لأن الحقيقة مرة وصخرة الواقع قاسية ؛
وأعتبرني مرآتك التي ترى بها نفسك ؛ وكذلك أنت طلبت الإستشارة ؛ والمستشار مؤتمن .
قال صلى الله وسلم :-
{{ المستشار مؤتمن }} الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2822خلاصة حكم المحدث: حسن
وأنا سأسأل يوم القيامة عن كل كلمة خطتها أناملي ..
قال الله تعالى :-
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) الصافات
ياأخي لك الحق من الله جل جلاله أن تتزوج حتى أربع نساء ؛ بما أن لديك القدرة المالية والجسدية ؛
ولكن ياأخي هناك أمور يجب أن تفهمها قبل أن تقدم على الزواج مرة رابعة ..او ستبقى دائماً ضمآن لن يروي عطشك العاطفي أبداً أبداً ..
وتصبح كأنك تشرب من ماء بحر عميق مذاقه مالح ؛ تشرب وتشرب ؛ ولن ترتوي ؛ ولن تستطيع التوقف أيضاً عن الشرب من هذا البحر العميق ..
إنبته لنفسك ياأخي أنت تضيع وتتعب نفسك نفسياً ؛ وتتعب من معك ومن يعاشرك ؛ يجب أن تنظر للأمر بعقلانية أكثر ..
ياأخي النساء مثل الزهرات كل أمراة لها طابع خاص وريحة خاصة ؛ وإذا قبلت بها ؛ ورضيت أن تكون حليلتك تقبلها وتحمل إجابياتها وسلبياتها .هذا ماوصانا عليه حبيبنا محمدصلى الله وسلم
قال صلى الله عليه وسلم :-
( لايفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضى منها آخر ) رواه مسلم 1469.
وكذلك ياأخي الكريم المراة روح ؛ أتعرف معنى روح ؟ ؛ أي إنسان له طبائع غير طبيعتك وله أخلاق وتربية تربى عليها ؛ أي تعيش معه ؛ لايمكن أن تكون على ماتريد بالضبط ؛ هي زوجة دنيا ؛ وليست من حور الجنة ؛
لن تستطيع هذه المراة أن تلبي كل ماترغب إذ لم يكن يناسبها ومن ثم سترجع لطبيعتها ..أي يجب أن تتعايش معها تقبل من طباعها وتتقبل هي من طبائعك حتى تقدر أن يمشي مركب الحياة بينكما.
وتتعاونوا على تربية هؤلاء الأطفال الجيل القادم على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله ..
هناك أمور سأتكلم معك بها قبل أن أدخل في حل وضعك ..
{ أولاً }
دعني أوضح لك سلبياتك في زواجك من زوجتك الثانية أم الأولاد التي تفاهمت معها على الهجر وتزوجت بأخرى ..وكل ماعملته أغرقتها بالمال ووضعت مشرف على أولادك ..
انت لم تعالج امر عنادها بالطريقة الإسلامية..لم تنادي حكماً من اهلها وحكماً أهلك قبل الهجران ..
ألم تفكر بالله عليك كيف هي تقضي وطرها وحاجتها الجنسية وتعف نفسها وهي بالأسم متزوجة !!!..
انت للأسف فكرت بنفسك فقط بالله عليك ماهذه الأنانية ..وأنت رجل وربي جعل لك طريق آخر لتعف نفسك مع غيرها ..اما النساء فلاطريق آخر غير الزوج ..لذلك حذر الله من هذا الامر ..
قال الله تعالى :-
{ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (129)النساء
أنت ماذا فعلت غير النرفزة والحلول السطحية وتلبية الطلبات المادية ..ليس كل شئ المال ياأخي .
حتى لو أبرئتك عن الحرام والحلال لأنها بحاجتك ..ألم تفكر بها ؛ أن هناك عدة أيام تكون المرأة بأشد الحاجة لزوجها لتعف نفسها ؛ ألم تفكر أنها تحتاج وجودك معها قبل أموالك للشعور بالدف والأمان ؛
ولعلمك ياأخي الكريم أن :- الأمان إذا فقد من نفس المراة تحطمت نفسيتها ومحقت الراحة في حياتها ..
وحتى ياأخي عملها بمنزلك والقيام بضيافية 50 شخص في رمضان على أمراة شيئ صعب وكبير عليها .أرحم ضعفها { الراحمون يرحمهم الله } .هناك مطاعم تقوم بالمهمة هذه من غير أن تعيب على زوجتك ...
لأن الزوجة عملها في بيت زوجها من الأعمال الصالحة لها .؛ ولكن غير مفروض عليها ؛ أنت تزوجها للتمتع بها في الفراش ؛ لذلك تلعن من قبل الملائكة إن لم تلبي طلبك ؛
أما باقي المهمات هي وإحسانها لك ليس رغماً عنها ..وإذا رفضت الإطعام برمضان خمسين شخصاً ياأخي لاتستطيع امرأة القيام بالمهمة حتى لو كانت معها خادمة شهر فضيل وصيام ؛ وتعب وليس المرأة قوية مثل الرجل
كان عليك أن توصي من المطعم وتطعم على راحتك ؛ وتنتهي المشكلة ؛ لاأن تتركها وتهجرها .أنت رجل علم يجب أن يكون لديك علم بذلك ؛
قبل أن تنقذ عليها وتعتبرها من السلبيات ..وأنت رجل ذو مال هذه الفائدة المرجوة من الرجل الغني أن يريح زوجته لايهدر طاقتها على الغير ..!!
حتى لو كانوا ضيوف ..أنت لديك المال لتجلب أكل من المطعم ولن يؤثر عليك ولك الأجر من الله سبحانه في إطعام الطعام ..ومساعدتك لأهل بيتك ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
( خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي ) رواه الترمذي 3895
وكذلك النظافة وكسلها في أمورها الشخصية وغرفتك لو أخبرت والديها ؛ سيعلومنها كيف تهتم بك ؛ لأنهما يحبونها وحرصون على مصلحتها ..
ياأخي الخلاصة مسئوليتها من رب العالمين إعفافك وليس لها الحق بمنع نفسها عنك والإعتناء بولدك ..ولاتدخل بيتك أحداً إلا برضاك ؛
قال صلى الله عليه :-
( والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ؛ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري
وحتى أهل زوجتك الفقراء ..ترسل لهم راتب شهري ..ولم تتناقش معهم في مايضايقك من زوجتك التي هي أبنتهم؛ ولايعلموا ماتفعل معك ..وهي تشتكي هجرانك وتسلطك عليها ..
ماذا سيقولون بالله عليه ..يرسل لنا المال ليسكتنا لكي لانتكلم ولانقوله لماذا تهجر أبنتنا ..!!
لأنه يااخي الفاضل لايعلم الغيب إلا الله جل جلاله ..وماأعطانا الله اللسان ..إلا لكي نتكلم به ونوضح مكنون قلوبنا ..بما أنكما لم تستطيعا أن تتفاهما بدون وسيط .إذا مافائدة الكلام إذا لم يستخدم للإصلاح ..
كما قال الله تعالى :-
(لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) 114 النساء
{ ثانياً }
أولادك ..هؤلاء الأيتام ووالدهم على قيد الحياة ..حفظك الله من كل مكروه وجعلهم ربي قرة عين لك ..
إن أولادك بحاجة لك ووجودك قبل مالك ..للأشراف عليهم ..الآن هم على عتبات سن المراهقة ..ويحتاجوا إلى أب معهم ويراقب تحركاتهم ..وتبذير الأموال عليهم من غير حساب .أكبر معول هدم لأخلاقهم وأنت بعيد ..!!
هؤلاء مسئوليتك ياأخي ..أنت لديك زوجة صابرة ..لكي تربي عدة أطفال ووالدهم يرتع بتجارته ومتزوج وعايش حياته ويمر عليهم مرور الكرام ..
صبرها هذا ياأخي ..لايدل إلا على أن هذه المراة صابرة على سلبياتك فهي تكن لك الحب ...
{ ثالثاً }
زوجتك الثانية التي من بلد آخر ....مثل هذه المرأة لاتترك ..وفية ومحبة لك..ولديك منها أولاد ..وهذه الأرواح أنت مسئول عنها
ومشكلة رائحة الفم وبخره .؛ الذي يظهر من غير مرض معين ..هناك طريقة لذلك ..
{{ ثلاث ملاعق من الشبة البيضاء المطحومة ...وثلاث ملاعق من الملح الخشن ..ويصب عليهم ماء ثلاث لتر ويحرك المزيج حتى يذوب ثم تتمضض به قبل النوم ...
هذا بإذن الله كفيل بأن تكون راحة فم جيدة لمدة تتراوح من ثلاث ساعات وأكثر ..وأجعلها كل يوم قبل النوم تتمضض به وخاصة الليالي التي يكون بك رغبة بالوصال ..
ياأخي أنت شاعر رقيق الإحساس ..لماذا لاتشعر بغيرك وترى سلبياتك قبل سلبيات غيرك حتى تعيش براحة وطمأنينة ..وسلام نفسي ..وتحمل منهما كما يتحملان منك ..وأعطي مثل ماتأخذ وليس المال فقط .
وقبل أن تتزوج الرابعة ..يجب أن تصلح حالك في زواجك من الثانية والثالثة ..
وسأكتبها لك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..
{ المرحلة الأولى }
إصلاح أمورك وجمع أولادك ونسائك تحت كنفك ..
ترجع لموطنك الأصلى وتعمل بيتين منفصلين وياحبذا أن يكونا قربين من بعضهما ..حتى تشرف على هذه الأرواح التي خلفتها ...
ولعلمك ياأخي الكريم الصبي عندما يكون عمره 12 أو 13 سنة لايهاب والدته وغيرها ؛ يهاب والده فقط ..فلا تضيع أطفالك ببعدك عنهم ..
وأنت تعرف ياأخي الفاضل ..إذا غاب المؤدب ساء الولد الأدب ..
وزوجتك الثانية تحبك وستسكن معك في أي بقعة في الأرض هذا ماصرحته لك .
ويمكنك السفر لتجارتك ..وترجع لهن ..
يجب أن تضع النقاط على الحروف في حياتك قبل الشروع في الزواج الرابع ...حتى تطمئن نفسك وتلم شتاتها ؛ وتشعر من تعاشرك بالإطمئنان والامان النفسي والجميع ينعم بقربك ودفئ وجودك بينهم ..
وبعد ذلك سترتوي عواطفك ..وتهدأ نفسك وتستسعد وتستطيع بعد ذلك إسعاد غيرك ..
{ المرحلة الثانية }
رغبتك الزواج مرة أخرى
أما بالنسبة مايناسبك من الزوجات الكبيرة أوالصغيرة ... ومايصلح لك ..على ماأتضح لي من شخصيتك ..
إن لديك الجنس مهم ومولع به ..فلاتتزوج صغيره مراهقة تكون تجهل الجنس وصعب أن ترضيك في فراشك ..
تزوج فتاة سن عدت الدراسة الجامعية أي في عمر مافوق الواحد والعشرين حتى تكون ذات عقل راشد وتعرف تعمل لك ماتريده ..
وكذلك ياأخي أصلحت من وضعك النفسي وأنانيتك ؛ أي تسعى لراحة من يعاشرك كما هو يسعى لراحتك أي تعاون على البر والتقوى في كل شيئ وفي أدق الأمور ..
ويستحسن يكون بيتك الثالث قريب من بيتك الأول والثاني ..لتكون مشرف على تلك الأوراح { أبنائك }
حتى يستطيع المرور عليهن يومياً ثم البيات في بيت من هي ليلتها ..لأنك مسئول أمام الله عنهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :-
(كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) رواه البخاري.
{ المرحلة الثانية }
إقتباس:
و كان لي طلبة علم يدرسون على يدي كتب أصول الفقه
أرجع لما كنت عليه لن تجد نفسك الراحة الحقيقة ؛إلا بهذا العطاء المتدفق الخير ..حاول الرجوع لنفس المجال
حتى لو لم يكن بنفس المكانة السابقة .ولكن ستجد نفسك راحة كبيرة كبيرة جداً بهذا الأمر ..والآن لم يبقى إلا سنوات قليلة وسيكون عمرك بالأربعين ..بلغك الله وأمد بعمرك
قال الله تعالى :-
(وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)الأحقاف .
{ المرحلة الثالثة }
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ..وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..
كما قال تعالى :-
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر
أدعو الله جل شأنه أن يرزقك الإستقرار في حياتك ونفسك ..وان يوفقك الله بالإشراف والإعتناء برعيتك . ..لأن التوفيق بيدالله ..
قال الله تعالى :-
{ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود
أدعو الله بهذا الدعاء لأي أمر يشكل عليك ..
{{ اللهم دبرني فإني لأحسن التدبير }}
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس
{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}
قرأ العضو الإستشارة ورد قائلاً :-
حقيقة أنا ممنون جدا لك و لوقتك الثمين الذي قضيتيه في قراءة و تفهم و تحليل المشكلة و كتابة الحل و المشورة.
حقيقة أنا جدا شاكر لك و الله .
اسال الله أن يجعله في ميزات حسناتك..
لا يزال لساني داعيا لك و قلبي ممنونا لك..
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================