:*
أخي في الله:
زوجتك تحتاج لقليل فقط من الحزم لا أكثر ولكن حزم في حينه وعدم المبالغة في التضييق عليها
من حقك أن تمنعها من وضع الزينة على وجهها إذا في مكان فيه أختلاط ورجال
وهذه لاتجادل بها هذه قلها كأمر لأنها أمور تنافي
الدين وتجلب الأذى لها لكن متى تقول هذا لها ؟ ومتى تمنعها ؟!حتى لاتشعر أنك تضيق عليها
وتحرمها من ممارسة أنوثتها وزينتها فالنساء مفطورات على حب الزينة

فحين ترآها وضعت الزينة على وجهها لتخرج فإن كانت خارجة لزيارة صديقات لها أو زيارة عائلية لأناس
تعرفتم عليهم في الغربة وأنت من ستوصلها فدعها تتزين مادمت برفقتها ومادامت سوف تختلط فقط
بنساء وليس هناك رجال أو الرجال منفصلين بجلوسهم عن النساء وكل منهم بغرفة ولامجال لرؤيتهم
لبعض وأنت مدعوا معها هذا فيما يتعلق (بتزيين الوجه ووضع المكياج)

*أما إن كانت خارجة للجامعة أو المعهد وكلنا نعلم أنه مختلط وفيه من هب ودب المحترم وغير المحترم
فهنا أمنعها ووضح لها أنك أذنت بالزينة في حالة ذهابها لزميلاتها وأنت من توصلها وغير ذلك لا لأنك
لن تسمح أن تكون زوجتك عرضه لأعين الرجال

*بالنسبة للباس فالمرأة بطبيعتها تحب الزينة واللباس الجميل وتريد أن تكون في أحلى حلة
فأتفق معها أنها عند الذهاب لصديقاتها فلها كامل الحرية أن ترتدي ماتشاء ويكون محتشم
ولكن فوقه عباءة أو بالطوا يستر زينة ملابسها أو أي رداء يغطي ملابسها الجميلة والضيقة لو
كانت مرتدية لبنطلون
أما الجامعة والمعهد فلها لباس محتشم بديلاً للعباءة إذا كان لبس العباءة هناك يلفت النظر وصعب
والبديل أما أن يكون بالطوا أو البلوزة الطويلة الساترة حتى الركبة مع البنطال الفضفاض
أو أي رداء لايلفت النظر ولايجسم الجسم ويبين مفاتنه طبعاً مع تغطية
الشعر بالكامل فيكون هذا لباسها عند الخروج دائماً

وهذه أمور أنت تقولها مرة واحدة بطريقة رجل حازم
وحذرها إن كانت لن تفعل فإن خروجها ممنوع وأنك سوف ترجعها للسعودية فوراً

وصدقني لو عرفت أنك ترجعها للسعودية أو ستمنعها من الخروج نهائي بطريقة جادة وحازمة من غير عنف
سترتدع لأنها كما يبدوا محبة للبقاء ومفتونة بالبلد